ارسال الشبه والاسئلة السريعة
تحدیث: ١٤٤٦/١/٩ السیرة الذاتیة کتاب.رساله مقاله.شعر الصور دروس محاضرات أسئلة أخبار الاتصال
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف موضوعي احدث الأسئلة الأسئلة العشوائية أكثر الأسئلة مشاهدة

احدث الأسئلة

الأسئلة العشوائية

أكثر الأسئلة مشاهدة

ما مدی صحة هذه الأحاديث الثلاث حول العراق عند الشيعة؟

ما مدی صحة هذه الأحاديث الثلاث حول العراق عند الشيعة؟


ثلاث احاديث للرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم بخصوص العراق تدعونا لعدم القلق على مستقبل هذا البلد العريق وشعبه الطيب الأصيل :
الحديث الاول :
يتجسد في القصة المروية عن سيدنا حبيب الحق محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم عندما كان يوماً يحج البيت العتيق (بيت الله الحرام)، وكما هو معلوم أن للبيت أركاناً أربع وهي اليماني والشامي والعراقي والحجازي ، فكان رسول الله عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم يدعوا الله تعالى عند كل ركن، ولكل ركن كان دعاء، الا عند الركن العراقي فلم يكن يدعوا بأي دعاء، وكان يتبعه رجل عراقي يَعقبُ دعوة الرسول الكريم بقوله ((يا رسول الله وعراقنا؟)) فلم يرد عليه رسولنا الكريم، ولكن عندما أكمل وأنتهى من طوافه نادى على الرجل وسأله أعراقي أنت؟ فأجابه بنعم، فقال له : عندما أراد العراقيون أن يَحرقوا إبراهيم على رسولنا الكريم وعليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، أراد أن يَدعوَ الله عليهم، ولو دعا الله عليهم لاستجاب، فبعث الله له جبريل عليه السلام وقال له، قل له : يا إبراهيم ربك يقول لا تدع على أهل العراق، وقد جعلت فيهم خزائن علمي وخزائن رحمتي.. أي جعل الله تعالى كل علوم الأرض في هذه البقعة، وكل خيراتها فيها، صدقت يا رسول الله
الحديث الثاني : سئل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : لو نفد الخير بالجزيرة اين نذهب يا رسول الله ؟ قال : اذهبوا الى اليمن ، قالوا لو نفد الخير باليمن اين نذهب يا رسول الله ؟ قال : اذهبوا الى الشام قالوا : ان نفد الخير بالشام اين نذهب ؟ قال : اذهبوا الى العراق قالوا : ان نفذ الخير بالعراق اين نذهب ؟ قال رسول الله (ص) : ان فيه خيرا لن ينفد الى يوم الدين .
وفي حديث آخر ((لا تقوم الساعة حتى ينحسر الفرات عن جبل من ذهب))
ولعل هذا ما يفسر لنا اسباب تكالب دول العالم على احتلال العراق والبقاء فيه لأطول مدة ممكنه منذ اقدم العصور حتى وقتنا الحاضر. والله اعلم ,

ارجوا بیان صحة هذه الروايات أو کذبها و جزاکم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم

عليکم السلام و رحمة الله

لابدّ في نقل الأحاديث من القطع بصحتها، وخصوصاً في برامج التواصل الإجتماعي في يومنا هذا، حتّی لا نکون من الذين يکذبون علی الله و رسوله وآهل بیته عليهم السلام، لا سامح الله.

فلهذا بعد التتبع في المجامع الحديثية الشيعية والسنية، أقول والله العالم:

الحديث الأول قد نقل في الکتب الحديثية لأهل السنة والجماعة، ولکن من العجيب، أنّه قد نقل ابن العساکر هذا الحديث في کتابه تاريخ مدينة دمشق، ولکن قد نقل في ضمنها، أحاديث متعددة أخری، بنفس المضمون في صدر الحديث وبإختلاف فاحش في ذيل الحديث!

الحديث من کتاب تاریخ مدينة دمشق:
فأخبرنا أبو منصور بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الواحد بن زريق أنبانا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب أنبأنا أبو بكر محمد بن عمر بن بكير المقرئ حدثني أحمد بن محمد بن إبراهيم الأنباري نا أبو عمر محمد بن أحمد المحلي نا آدم بن أبي إياس عن ابن أبي ذئب عن معن بن الوليد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اللهم بارك لنا في صاعنا ومدنا وفي شامنا وفي يمننا وفي حجازنا قال فقام إليه رجل فقال يا رسول الله وفي عراقنا فأمسك النبي (صلى الله عليه وسلم) عنه فلما كان في اليوم الثاني قال مثل ذلك فقام إليه الرجل فقال يا رسول الله وفي عراقنا فأمسك النبي (صلى الله عليه وسلم) فلما كان في اليوم الثالث قام إليه الرجل وقال يا رسول الله وفي عراقنا فأمسك النبي (صلى الله عليه وسلم) فولى الرجل وهو يبكي فدعاه النبي (صلى الله عليه وسلم) أمن العراق أنت قال نعم قال إن أبي إبراهيم عليه السلام هم أن يدعو عليهم فأوحى الله تعالى إليه لا تفعل فإني جعلت خزائن علمي فيهم وأسكنت الرحمة قلوبهم.
(الکتاب : تاريخ مدينة دمشق الکاتب: ابن عساكر    ج : 1  صفحة : 137)

الحديث المعارض له في نفس الکتاب:
عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صلاة الفجر ثم انتقل فأقبل على القوم فقال اللهم بارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في مكتنا وبارك لنا في صاعنا ومدنا اللهم بارك لنا في حرمنا وشامنا ويمننا فقال رجل يا رسول الله والعراق فسكت ثم قال اللهم بارك لنا في مدينتنا اللهم بارك لنا في حرمنا وشامنا ويمننا فقال رجل والعراق يا رسول الله قال ثم يطلع قرن الشيطان يهيج الفتن.
(الکتاب : تاريخ مدينة دمشق الکاتب: ابن عساكر    ج : 1  صفحة : 132)

وکيف ما کان فهذا الحديث من مرويات أهل السنة ولا مجال للأخذ به ونقله بإسم أحاديث الشيعة وفي المجتمعات الشيعية.


والحديث الثاني لا أصل له و هو ظاهراً لم ينقل عند الشيعة والسنة و في کتبهم الروائية أو التأريخية، و لا يجوز نشره بإسم النبي صلی الله عليه وآله، ما دام لم يثبت صدوره عنه عليه السلام.

والحديث الثالث أيضاً من أحاديث أهل السنة والجماعة، و مع غضّ النظر عن ضعف الرواية لوجود أبوهريرة في سندها، فهي في مقام مذمة الفرات وکنوزه، لوجود تتمة في الرواية لم تنقل في المتن.

الحديث في کتاب صحيح البخاري:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الكِنْدِيُّ، حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ جَدِّهِ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُوشِكُ الفُرَاتُ أَنْ يَحْسِرَ عَنْ كَنْزٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَمَنْ حَضَرَهُ فَلاَ يَأْخُذْ مِنْهُ شَيْئًا»
(الکتاب : صحيح البخاري الکاتب: البخاري    ج: 9  صفحة: 58)

فبناءً علی هذا، لا يجوز نشره بعنوان أحاديث أهل البيت عليهم السلام، فربما ناقل هذه الأحاديث وأمثالها، يدخل تحت عنوان المفتري علی رسول الله وأهل بيته عليهم السلام إن کان عالماً متعمداً، وهذا من المحرمات الشرعية قطعاً.

هذا والله العالم بحقائق الأمور
محمد العلوي

التاريخ: [١٤٤١/٥/١٣]     تصفح: [13969]

ارسال الأسئلة