ارسال الشبه والاسئلة السريعة
تحدیث: ١٤٤٦/٣/١٥ السیرة الذاتیة کتاب.رساله مقاله.شعر الصور دروس محاضرات أسئلة أخبار الاتصال
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف موضوعي احدث الأسئلة الأسئلة العشوائية أكثر الأسئلة مشاهدة

احدث الأسئلة

الأسئلة العشوائية

أكثر الأسئلة مشاهدة

ما معنى حديث الإمام الرضا عليه السلام فإن البكاء عليه اي على الحسين يحط الذنوب العظام ماالمقصود يحط الذنوب العظام؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما معنى حديث الإمام الرضا عليه السلام فإن البكاء عليه اي على الحسين يحط الذنوب العظام
ماالمقصود يحط الذنوب العظام
هل هي الذنوب الصغيرة ام الذنوب الكبيرة أم نوع ثالث من الذنوب يسمى الذنوب العظام؟
أرجوا الإجابة مختصرا
بيان معاني يحط الذنوب العظام
العبد الفقير
حسين ال حمدي

 عليكم السلام ورحمة الله

بحسب الظاهر والمتفاهم العرفي، الذنوب الكبار في لغة القرآن والذنوب العظام في لغة الرويات من المترادفين، ولا فرق بينهما من حيث المصاديق والموارد.
ولكن يمكن أن يقال والله العالم بحقائق الأمور، نظرا الى مصادر اللغة العربية ومعانيها، أن الفرق بين الذنوب العظام والذنوب الكبار،  هو أن العظام من العظم وهو بمعنى الشيئ الذي لاينكسر بسهولة واذا انكسر لا ينجبر و لايرهم بسرعة، فإذا مثلنا الذنوب الصغار - كما مثل سماحة آية الله السيد أحمد المددي دام ظله- بجراحة خفيفة في الجسم، التي لا تحتاج الى مرهم وماشابه ذلك، فالذنب الكبير يكون كالجرح الذي لابد له من مرهم ودواء ومواظبة وإلا يقتل صاحبه، ويبدو لي أن الذنب العظيم، ككسر العظم في البدن، فلايكون كاجرح الكبير وحسب، فلابد لإصلاحه وانجباره، من مضي مدة مديدة وزمن طويل، والمواظبة والمراقبة و...، ولكن بعض الأعمال الواردة في الروايات الشريفة والأحاديث المباركة، تكون كالإكسير وتجبر العظم الكسير، وتحط الذنوب العظام، كالبكاء على سيد الشهداء أباعبدالله الحسين عليه السلام.

والله العالم بحقائق الأمور
محمدعلي بن السيد عادل العلوي
التاريخ: [١٤٤٣/١١/١]     تصفح: [1397]

ارسال الأسئلة