تصنیف موضوعي
احدث الأسئلة
الأسئلة العشوائية
أكثر الأسئلة مشاهدة
احدث الأسئلة
- الأسئلة الأخلاقية » اذا ممكن لدي مشكلة في نفسي الإمارة انه تحب الشهرة شكد ماحاولت ابتعد ارجع الى نفسي بغير طريقة اشهرها وجدا تعبانة من هذا الأمر
- الأسئلة العقائدية » *حرق القرآن الكريم في أروبا*
- الأسئلة الأخلاقية » بلازحمة للزواج والبنت، قسمتهة متعسرة اذا ممكن ماذا نفعل؟
- الأسئلة الأخلاقية » ممكن إرسال ذكر لقضاء الحوائج؟
- الأسئلة الأخلاقية » مولاي بالنسبة لصلاة الاستغفار المروية عن رسول الله صلى عليه وآله الذي نقلها السيد الوالد رحمه الله تفيد في طلب الذريه ؟
- الأسئلة الأخلاقية » سيد عندي مجموعة من المكلفات علمهم امور دينهم المحرمات ووو شنطيهن وهنه يردن البقاء بدرس؟
- الأسئلة الأخلاقية » نريد منكم نصيحة او برنامج نتبعه للعبادة والدراسة؟
- الأسئلة الأخلاقية » لوسمحت انا عندي مشكلة في بيتي مع زوجي شو اعمل؟
- الأسئلة الأخلاقية » سيدنا ممكن برنامج عبادي نستفيد منة؟
- الأسئلة الروائية » العجل العجل! فان لك كأسا مذخورة حتى تشربها الساعة ما معنى هذه العبارات بنظرة معرفية ولائية نورانية ملكوتيّة عميقة في بيانها؟
- الأسئلة الروائية » ما معنى حديث الإمام الرضا عليه السلام فإن البكاء عليه اي على الحسين يحط الذنوب العظام ماالمقصود يحط الذنوب العظام؟
- الأسئلة الأخلاقية » نريد معنى الصبر والتوكل والتسليم المطلق كيف يكون اذا الانسان يعيش في حيره مع مشكله بحيث يتمرض بسببها ؟
- الأسئلة الأخلاقية » اني اوجه مشكله ضعف الهمه والارده؟
- الأسئلة الأخلاقية » ما هو الفرق بين النفس والروح والذات؟ أي معنى كل منهما بشكل دقيق وكذلك ما هو الفرق بين العقل والقلب؟
- الأسئلة الأخلاقية » كثير من الأمور جاي تعكس وياي ومنها الرزق وبالدوام (العمل) وكذلك المنصب وغيره وكذلك لعائلتي؟
الأسئلة العشوائية
- الأسئلة الأخلاقية » ماهو القسم الذي لا يرده اميرالمؤمنين ويقضي حاجة الانسان وان كان مذنبآ؟
- الأسئلة الفقهية » هل يجوز أخذ النفقة من أموال الزوج بدون إذنه؟
- الأسئلة الأخلاقية » هل المقصود من الكثرة المطلوبة للصلاة على محمد وآل محمد هي على طول اليوم ام تكفي الكثرة في مجلس واحد؟
- الأسئلة الأخلاقية » زوجي اكثر شي يضربني گدام اهلة!
- الأسئلة الفقهية » وهل كلمة حلال المكتوبه علی المنتجات الترکية أو الأکراينية هي فقط حتى يسوقوا منتجاتهم أو جائز أکلها؟
- الأسئلة الفقهية » انا ساكن بالاحساء و عندي ولد عمي ساكن بالخبر و انا أتردد عليه كثير و بكرة عندي مقابلة بالخبر هل يكون علي قضاء الصوم؟
- الأسئلة الأخلاقية » هل يختلف بالنسبه للروحيه ان نقول الذكر بصوت خافت ام بصوت تستطيع الأذن ان تسمعه؟
- الأسئلة الفقهية » هل صحيح ان الصائم في شهر رمضان اذا رأى اخيه المؤمن يأكل او يشرب سهوا الأفضل ان لا يذكره انه صائم حتى يتذكر لوحده؟
- الأسئلة الفقهية » ماهو أقصى حد يصل اليه للمريض حتى يسقط عنه الصيام ؟
- الأسئلة الأخلاقية » انا احب الله كثيرا واحب قيام الليل والتعبُد واعشق المناحاة وووو وکل ما یکون زُلفی الی الله فیما اذا اعطاني مُرادي واکون علی العکس من ذلک فرائض أئدیها لإسقاط فرض تماما تنطبق عليه اية (ومن اعرض عن ذكري .... )!
- الأسئلة الفقهية » کيف نعمل بالنذر إذا کان موجب للعسر والحرج؟
- الأسئلة الأخلاقية » اذا ممكن لدي مشكلة في نفسي الإمارة انه تحب الشهرة شكد ماحاولت ابتعد ارجع الى نفسي بغير طريقة اشهرها وجدا تعبانة من هذا الأمر
- الأسئلة القرآنية » قول ابراهيم( ع)( هذا ربي هذا اكبر )هل يمكن أن يكون سؤال استنكاري؟
- الأسئلة الفقهية » هل يجوز التمسک بالقانون الذي لا يوافق الشرع؟
- الأسئلة الأخلاقية » ما اشياء الي نعملهه ونكطع العاده السريه وشنو ذنوبه تساعد على ارتكابهه؟
أكثر الأسئلة مشاهدة
- الأسئلة الروائية » ما مدی صحة هذه الأحاديث الثلاث حول العراق عند الشيعة؟
- الأسئلة الروائية » هل قصة بي بي شطيطه رضوان الله عليها صحيحة؟
- الأسئلة الروائية » اذا غضب الله علی عبده رزقه من مال الحرام واذا اشتد غضبه بارک له بذلک؟
- الأسئلة الأخلاقية » هل يوجد تسبيح ( يا حسين يا مظلوم ) هل لهذا التسبيح عدد ؟
- الأسئلة الروائية » هل صلاة (ظلمة القبر) صحيحة؟
- الأسئلة الروائية » هل روايات تکريم ذرية الرسول ص تشمل أولاد العلوية فقط؟
- الأسئلة الروائية » ماهي الحيوانات التي يستحب تربيتها في البيوت؟
- الأسئلة الأخلاقية » أيهما أعظم الزنا أم القتل أم السرقة؟
- الأسئلة القرآنية » هل كلمة المطر خاصة بالعذاب والأذى؟
- الأسئلة العقائدية » هل هناك زواج في عالم البرزخ؟
- الأسئلة العقائدية » اشكالان على وجود عذاب القبر: فهل تعذب الناس في القبر وابليس يسرح ويمرح؟
- الأسئلة القرآنية » ما الفرق بين (واحشرنا في زمرتهم) وبين (واحشرنا مع زمرتهم)؟
- الأسئلة الروائية » ما مصير كتاب *دفع الهموم والأحزان وقمع الغموم والأشجان* (لأحمد بن داود النعماني)؟
- الأسئلة الروائية » ما توجيه الحديث الشريف: (والله لو علم ابو ذر مافي قلب سلمان لقتله)؟
- الأسئلة الفقهية » هل يجوز بلع دم اللثه في نهار شهر رمضان؟
مولاي هل هذه القصة صحيحة؟
بي بي شطيطه رضوان الله عليها
إن ( بيبي شطيطة) كانت امرأة مؤمنة بنيسابور (نيشابور) ... كانت تعيش في زمان الإمام الصادق عليه السلام ، ولما بعثت شيعة نيسابور الأموال إلى الإمام الصادق عليه السلام أرسلوا شخصاً من نيسابور (نيشابور) اسمه ابو جعفر النيشابوري ، وقد بعثت (بيبي شطيطة) إلى الإمام درهما وقطعة خام من غزل يدها تساوى أربعة دراهم ، إلا أن ابوجعفر النيشابوري رفض أن يوصلها إلى الإمام وقال: أستحي أن أرسل إلى الإمام درهما وقطعة قماش ، فقالت: ولم لا تفعل ؟! إن الله لا يستحي من الحق.
فلما وصلى النيشابوري إلى الكوفة وهو في طريقه إلى المدينة سمع بوفاة الإمام الصادق عليه السلام فاحتار ماذا يفعل .. فأكمل طريقه حتى وصل إلى المدينة وسكن في احد بيوتها وأخذ يسأل الناس : من أوصى إليه الإمام الصادق عليه السلام ؟ فقيل له: إلى ابن عبد الله الأفطح، فذهب إليه واختبره بعدة مسائل فعرف أنه ليس هو الإمام .
ثم ذهب إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله يشتكي حاله قائلا: يارسول الله بأبي أنت وأمي إلى من أمضي في هذه المسائل التي معي ؟ إلى اليهود ، أم إلى النصارى ، أم إلى المجوس ، أم إلى فقهاء النواصب ؟ فما زال يببكي ويستغيث به ،إلى أن جاءه شخص وحرك النيشابوري فقال له: يقول لك مولاك موسى الكاظم لا إلى اليهود، ولا إلى النصارى ، ولا إلى المجوس ، ولا إلى أعدائنا من النواصب ، إلي فأنا حجة الله .
قد أجبتك عما ما تحتاج إليه ، وجئني بدرهم شطيطة و قطعة خامها . فنذهل النيشابوري ثم لما أخذ الإمام الكاظم ما بعثته ( بيبي شطيطة) قال: اقرأ عليها السلام كثيرا ، وقل لها : قد جعلت قماشك في أكفاني ، وبعثت إليك بهذه من أكفاننا ،فاجعليها في كفنك .وأعطاه لها أربعين درهم ثم قال عليه السلام: ستعيشين تسع عشرةليلة من وصول هذا الكفن إليك .
فلما رجع انيشابوري إلى نيسابور، فاستقبله الناس ، و( بيبي شطيطة) من جملتهم ، فسلموا عليه ، فأقبل عليها من بينهم وأخبرها بحضرتهم بما جرى ، ودفع إليها ما وصى به الإمام لها وكادت تنشق مرارتها من الفرح ،....
ثم بقيت وأقامت شطيطة تسعة عشر يوما ، وماتت ... تزاحمت الناس عليها كل يريد أن يصلي عليها فجاء الامام عليه السلام ووقف وصلى عليها وانزلها القبر واهال على قبرها التراب ثم توجه إلى ابو جعفر النيشابوري وقال له : عرف أصحابك وأقرأهم عني السلام ، وقل لهم : إنني ومن جرى مجراي من أهل البيت لا بد لنامن حضور جنائزكم في أي بلد كنتم ، فاتقوا الله في أنفسكم ، وأحسنوا الأعمال لتعينونا على خلاصكم وفك رقابكم من النار .
من مصادر هذه القصة (بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 48 - ص 73 - 7 ) ...
بي بي شطيطه رضوان الله عليها
إن ( بيبي شطيطة) كانت امرأة مؤمنة بنيسابور (نيشابور) ... كانت تعيش في زمان الإمام الصادق عليه السلام ، ولما بعثت شيعة نيسابور الأموال إلى الإمام الصادق عليه السلام أرسلوا شخصاً من نيسابور (نيشابور) اسمه ابو جعفر النيشابوري ، وقد بعثت (بيبي شطيطة) إلى الإمام درهما وقطعة خام من غزل يدها تساوى أربعة دراهم ، إلا أن ابوجعفر النيشابوري رفض أن يوصلها إلى الإمام وقال: أستحي أن أرسل إلى الإمام درهما وقطعة قماش ، فقالت: ولم لا تفعل ؟! إن الله لا يستحي من الحق.
فلما وصلى النيشابوري إلى الكوفة وهو في طريقه إلى المدينة سمع بوفاة الإمام الصادق عليه السلام فاحتار ماذا يفعل .. فأكمل طريقه حتى وصل إلى المدينة وسكن في احد بيوتها وأخذ يسأل الناس : من أوصى إليه الإمام الصادق عليه السلام ؟ فقيل له: إلى ابن عبد الله الأفطح، فذهب إليه واختبره بعدة مسائل فعرف أنه ليس هو الإمام .
ثم ذهب إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله يشتكي حاله قائلا: يارسول الله بأبي أنت وأمي إلى من أمضي في هذه المسائل التي معي ؟ إلى اليهود ، أم إلى النصارى ، أم إلى المجوس ، أم إلى فقهاء النواصب ؟ فما زال يببكي ويستغيث به ،إلى أن جاءه شخص وحرك النيشابوري فقال له: يقول لك مولاك موسى الكاظم لا إلى اليهود، ولا إلى النصارى ، ولا إلى المجوس ، ولا إلى أعدائنا من النواصب ، إلي فأنا حجة الله .
قد أجبتك عما ما تحتاج إليه ، وجئني بدرهم شطيطة و قطعة خامها . فنذهل النيشابوري ثم لما أخذ الإمام الكاظم ما بعثته ( بيبي شطيطة) قال: اقرأ عليها السلام كثيرا ، وقل لها : قد جعلت قماشك في أكفاني ، وبعثت إليك بهذه من أكفاننا ،فاجعليها في كفنك .وأعطاه لها أربعين درهم ثم قال عليه السلام: ستعيشين تسع عشرةليلة من وصول هذا الكفن إليك .
فلما رجع انيشابوري إلى نيسابور، فاستقبله الناس ، و( بيبي شطيطة) من جملتهم ، فسلموا عليه ، فأقبل عليها من بينهم وأخبرها بحضرتهم بما جرى ، ودفع إليها ما وصى به الإمام لها وكادت تنشق مرارتها من الفرح ،....
ثم بقيت وأقامت شطيطة تسعة عشر يوما ، وماتت ... تزاحمت الناس عليها كل يريد أن يصلي عليها فجاء الامام عليه السلام ووقف وصلى عليها وانزلها القبر واهال على قبرها التراب ثم توجه إلى ابو جعفر النيشابوري وقال له : عرف أصحابك وأقرأهم عني السلام ، وقل لهم : إنني ومن جرى مجراي من أهل البيت لا بد لنامن حضور جنائزكم في أي بلد كنتم ، فاتقوا الله في أنفسكم ، وأحسنوا الأعمال لتعينونا على خلاصكم وفك رقابكم من النار .
من مصادر هذه القصة (بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 48 - ص 73 - 7 ) ...
سلام عليکم
الرواية ذکرت في کتاب المناقب لابن شهرآشوب لابن شهرآشوب المجلد : 4 الصفحة : 291 ، و ذکر عنه العلامة المجلسي في البحار.
نصّ الرواية:
أَبُو عَلِيِّ بْنُ رَاشِدٍ وَ غَيْرُهُ فِي خَبَرٍ طَوِيلٍ أَنَّهُ اجْتَمَعَتِ الْعِصَابَةُ الشِّيعَةُ بِنَيْسَابُورَ وَ اخْتَارُوا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيَّ فَدَفَعُوا إِلَيْهِ ثَلَاثِينَ أَلْفَ دِينَارٍ وَ خَمْسِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ وَ أَلْفَيْ شُقَّةٍ مِنَ الثِّيَابِ وَ أَتَتْ شَطِيطَةُ بِدِرْهَمٍ صَحِيحٍ وَ شُقَّةِ خَامٍ مِنْ غَزْلِ يَدِهَا تُسَاوِي أَرْبَعَةَ دَرَاهِمَ فَقَالَتْ إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِ قَالَ فَثَنَيْتُ دِرْهَمَهَا وَ جَاءُوا بِجُزْءٍ فِيهِ مَسَائِلُ مِلْءَ سَبْعِينَ وَرَقَةٍ فِي كُلِّ وَرَقَةٍ مَسْأَلَةٌ وَ بَاقِي الْوَرَقِ بَيَاضٌ لَيُكْتَبَ الْجَوَابُ تَحْتَهَا وَ قَدْ حُزِمَتْ كُلُّ وَرَقَتَيْنِ بِثَلَاثِ حُزَمٍ وَ خُتِمَ عَلَيْهَا بِثَلَاثِ خَوَاتِيمَ عَلَى كُلِّ حِزَامٍ خَاتَمٌ وَ قَالُوا ادْفَعْ إِلَى الْإِمَامِ لَيْلَةً وَ خُذْ مِنْهُ فِي غَدٍ فَإِنْ وَجَدْتَ الْجُزْءَ صَحِيحَ الْخَوَاتِيمَ فَاكْسِرْ مِنْهَا خَمْسَةً وَ انْظُرْهُ هَلْ أَجَابَ عَنِ الْمَسَائِلِ وَ إِنْ لَمْ تَنْكَسِرِ الْخَوَاتِيمُ فَهُوَ الْإِمَامُ الْمُسْتَحِقُّ لِلْمَالِ فَادْفَعْ إِلَيْهِ وَ إِلَّا فَرُدَّ إِلَيْنَا أَمْوَالَنَا فَدَخَلَ عَلَى الْأَفْطَحِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ وَ جَرَّبَهُ وَ خَرَجَ عَنْهُ قَائِلًا رَبِّ اهْدِنِي إِلى سَواءِ الصِّراطِ قَالَ فَبَيْنَمَا أَنَا وَاقِفٌ إِذَا أَنَا بِغُلَامٍ يَقُولُ أَجِبْ مَنْ تُرِيدُ فَأَتَى بِي دَارَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ فَلَمَّا رَآنِي قَالَ لِي لِمَ تَقْنَطُ يَا أَبَا جَعْفَرٍ وَ لِمَ تَفْزَعُ إِلَى الْيَهُودِ وَ النَّصَارَى فَأَنَا حُجَّةُ اللَّهِ وَ وَلِيُّهُ أَ لَمْ يُعَرِّفْكَ أَبُو حَمْزَةَ عَلَى بَابِ مَسْجِدِ جَدِّي وَ قَدْ أَجَبْتُكَ عَمَّا فِي الْجُزْءِ مِنَ الْمَسَائِلِ بِجَمِيعِ مَا تَحْتَاجُ مجمع التبليغ والإرشاد برعاية إِلَيْهِ مُنْذُ أَمْسِ فَجِئْنِي بِهِ وَ بِدِرْهَمِ شَطِيطَةَ الَّذِي وَزْنُهُ دِرْهَمٌ وَ دَانِقَانِ الَّذِي فِي الْكِيسِ الَّذِي فِيهِ أَرْبَعُمِائَةِ دِرْهَمٍ لِلْوَازْوَارِيِّ وَ الشُّقَّةِ الَّتِي فِي رُزْمَةِ الْأَخَوَيْنِ الْبَلْخِيَّيْنِ قَالَ فَطَارَ عَقْلِي مِنْ مَقَالِهِ وَ أَتَيْتُ بِمَا أَمَرَنِي وَ وَضَعْتُ ذَلِكَ قِبَلَهُ فَأَخَذَ دِرْهَمَ شَطِيطَةَ وَ إِزَارَهَا ثُمَّ اسْتَقْبَلَنِي وَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِ يَا أَبَا جَعْفَرٍ أَبْلِغْ شَطِيطَةَ سَلَامِي وَ أَعْطِهَا هَذِهِ الصُّرَّةَ وَ كَانَتْ أَرْبَعِينَ دِرْهَماً ثُمَّ قَالَ وَ أَهْدَيْتُ لَكَ شُقَّةً مِنْ أَكْفَانِي مِنْ قُطْنِ قَرْيَتِنَا صَيْدَاءَ قَرْيَةِ فَاطِمَةَ (عليها السلام) وَ غَزْلِ أُخْتِي حَلِيمَةَ ابْنَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ ع ثُمَّ قَالَ وَ قُلْ لَهَا سَتَعِيْشِينَ تِسْعَةَ عَشَرَ يَوْماً مِنْ وُصُولِ أَبِي جَعْفَرٍ وَ وُصُولِ الشُّقَّةِ وَ الدَّرَاهِمِ فَأَنْفِقِي عَلَى نَفْسِكِ مِنْهَا سِتَّةَ عَشَرَ دِرْهَماً وَ اجْعَلِي أَرْبَعاً وَ عِشْرِينَ صَدَقَةً مِنْكِ وَ مَا يَلْزَمُ عَنْكِ وَ أَنَا أَتَوَلَّى الصَّلَاةَ عَلَيْكِ فَإِذَا رَأَيْتَنِي يَا أَبَا جَعْفَرٍ فَاكْتُمْ عَلَيَّ فَإِنَّهُ أَبْقَى لِنَفْسِكَ ثُمَّ قَالَ وَ ارْدُدِ الْأَمْوَالَ إِلَى أَصْحَابِهَا وَ افْكُكْ هَذِهِ الْخَوَاتِيمَ عَنِ الْجُزْءِ وَ انْظُرْ هَلْ أَجَبْنَاكَ عَنِ الْمَسَائِلِ أَمْ لَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَجِيئَنَا بِالْجُزْءِ فَوَجَدْتُ الْخَوَاتِيمَ صَحِيحَةً فَفَتَحْتُ مِنْهَا وَاحِداً مِنْ وَسَطِهَا فَوَجَدْتُ فِيهِ مَكْتُوباً مَا يَقُولُ الْعَالِمُ ع فِي رَجُلٍ قَالَ نَذَرْتُ لِلَّهِ لَأُعْتِقَنَّ كُلَّ مَمْلُوكٍ كَانَ فِي رِقِّي قَدِيماً وَ كَانَ لَهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الْعَبِيدِ الْجَوَابُ بِخَطِّهِ لَيُعْتَقَنَّ مَنْ كَانَ فِي مِلْكِهِ مِنْ قَبْلِ سِتَّةِ أَشْهُرٍ وَ الدَّلِيلُ عَلَى صِحَّةِ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى وَ الْقَمَرَ قَدَّرْناهُ الْآيَةَ وَ الْحَدِيثُ مَنْ لَيْسَ لَهُ مِنْ سِتَّةِ أَشْهُرٍ وَ فَكَكْتُ الْخَتْمَ الثَّانِي فَوَجَدْتُ مَا تَحْتَهُ مَا يَقُولُ الْعَالِمُ فِي رَجُلٍ قَالَ وَ اللَّهِ لَأَتَصَدَّقَنَّ بِمَالٍ كَثِيرٍ فِيمَا يَتَصَدَّقُ الْجَوَابُ تَحْتَهُ بِخَطِّهِ إِنْ كَانَ الَّذِي حَلَفَ مِنْ أَرْبَابِ شِيَاهٍ فَلْيَتَصَدَّقْ بِأَرْبَعٍ وَ ثَمَانِينَ شَاةً وَ إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النِّعَمِ فَلْيَتَصَدَّقْ بِأَرْبَعٍ وَ ثَمَانِينَ بَعِيراً وَ إِنْ كَانَ مِنْ أَرْبَابِ الدَّرَاهِمِ فَلْيَتَصَدَّقْ بِأَرْبَعٍ وَ ثَمَانِينَ دِرْهَماً وَ الدَّلِيلُ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَواطِنَ كَثِيرَةٍ فَعَدَدْتُ مَوَاطِنَ رَسُولِ اللَّهِ ص قَبْلَ نُزُولِ تِلْكَ الْآيَةِ فَكَانَتْ أَرْبَعَةً وَ ثَمَانِينَ مَوْطِناً فَكَسَرْتُ الْخَتْمَ الثَّالِثَ فَوَجَدْتُ تَحْتَهُ مَكْتُوباً مَا يَقُولُ الْعَالِمُ فِي رَجُلٍ نَبَشَ قَبْرَ مَيِّتٍ وَ قَطَعَ رَأْسَ الْمَيِّتِ وَ أَخَذَ الْكَفَنَ الْجَوَابُ بِخَطِّهِ يَقْطَعُ السَّارِقُ لِأَخْذِ الْكَفَنِ مِنْ وَرَاءِ الْحِرْزِ وَ يَلْزَمُ مِائَةَ دِينَارٍ لِقَطْعِ رَأْسِ الْمَيِّتِ لِأَنَّا جَعَلْنَاهُ بِمَنْزِلَةِ الْجَنِينِ فِي بَطْنِ أُمِّهِ قَبْلَ أَنْ يُنْفَخَ فِيهِ الرُّوحُ فَجَعَلْنَا فِي النُّطْفَةِ عِشْرِينَ دِينَاراً الْمَسْأَلَةَ إِلَى آخِرِهَا فَلَمَّا وَافَى خُرَاسَانَ وَجَدَ الَّذِينَ رَدَّ عَلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ارْتَدُّوا إِلَى الْفَطَحِيَّةِ وَ شَطِيطَةُ عَلَى الْحَقِّ فَبَلَّغَهَا سَلَامَهُ وَ أَعْطَاهَا صُرَّتَهُ وَ شُقَّتَهُ فَعَاشَتْ كَمَا قَالَ ع فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ شَطِيطَةُ جَاءَ الْإِمَامُ عَلَى بَعِيرٍ لَهُ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ تَجْهِيزِهَا رَكِبَ بَعِيرَهُ وَ انْثَنَى نَحْوَ الْبَرِيَّةِ وَ قَالَ عَرِّفْ أَصْحَابَكَ وَ أَقْرِئْهُمْ مِنِّي السَّلَامَ وَ قُلْ لَهُمْ إِنِّي وَ مَنْ يَجْرِي مَجْرَايَ مِنَ الْأَئِمَّةِ ع لَا بُدَّ لَنَا مِنْ حُضُورِ جَنَائِزِكُمْ فِي أَيِّ بَلَدٍ كُنْتُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ فِي أَنْفُسِكُمْ.
والله العالم
محمد العلوي
الأسئلة في هذا القسم (الأسئلة الروائية)
- بعض النصائح فيما يخص الأكل وهل يمكن التوقف عن الأكل مطلقا؟
- هل هذه الرواية تدل علی عدم عصمة الإمام أو عدم علمه: فطلب الإمام طشتاً فتقيّأ فقائه؟
- نرجوا إجابة مفصلة لموضوع وفاة الرسول وموقف الصحابه من ذلک حسب المصادر الشيعية
- هل عندما نقول اللهم صل على محمد وآل محمد ينتفع الرسول (ص) وال بيته (ع) من ذلك؟ وما هو وجه ذلك الانتفاع؟
- في اي وقت تقرأ اية النور وهل تنصحون بالاستمرار في قراءتها بعدد معين؟
- هل نزور بالزيارة الجامعة الشريفة كل المعصومين عليهم السلام أم يزار بها الأئمة عليهم السلام؟
- هل قصة بي بي شطيطه رضوان الله عليها صحيحة؟
- هل يمكن الاعتماد علی روايات كتاب مشارق انوار اليقين للحافظ رجب البرسي ؟
- مامعنى يأتي جميع الأنبياء والاولياء لزيارتها عندما يستقرون في الجنة؟
- شنو رايك في كتاب: دستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشيم (من كلام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه) (تأليف) (الامام القاضي أبي عبد الله محمد بن سلامة) ؟