ارسال الشبه والاسئلة السريعة
تحدیث: ١٤٤٦/٣/١٥ السیرة الذاتیة کتاب.رساله مقاله.شعر الصور دروس محاضرات أسئلة أخبار الاتصال
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف موضوعي احدث الأسئلة الأسئلة العشوائية أكثر الأسئلة مشاهدة

احدث الأسئلة

الأسئلة العشوائية

أكثر الأسئلة مشاهدة

نريد معنى الصبر والتوكل والتسليم المطلق كيف يكون اذا الانسان يعيش في حيره مع مشكله بحيث يتمرض بسببها ؟

سلام عليكم سيدنه ان امكن نريد معنى الصبر والتوكل والتسليم المطلق كيف يكون اذا الانسان يعيش في حيره مع مشكله بحيث يتمرض بسببها لا يستطيع حلها اوثانيا انه مجبور بظلم شخص اخر لانه لا يستطيع المساعدته ويقول الامر مو بيدي بيد الله ويبقه يظلم وهو يقول نتوكل على الله كيف يكون الصبر والتوكل والتسليم بهذه الامور.

علیکم السلام 

للصبر و التسلیم و التوکل معاني مختلفة ولكن قبل الورود والخوض فيها، لابد أن نتعرف علی معنی البلاء والإبتلاء، لاننا عادتا وفي مجتمعنا، إنما نعتبر البلاء والابتلاء من المشاكل و المصائب، والحين هناك بلاء للولاء وإبتلاء من ورائه البشارة للصابرين، فلابد أن نميز بين البلاء والإبتلاء الذي هو من رحمة الله تبارك وتعالی، وهو البلاء الممدوح عند أهله، و هو النعمة وموجب للكمال والوصول إلی الله جل جلاله، وبين البلاء والإبتلاء الذي هو بمعنی العذاب المذموم، وهو الذي أعد للمكذبين والكافرين والمنافقين و…
ولذلك أقول والله المستعان، كما قال علمائنا السلف رحمهم الله:
للبلاء والإبتلاء علل مختلفة، وفي بعضه لابد من الحمد والشكر للإبتلاء، وفي بعضه لابد من الصبر عليه والتسليم في قباله، وفي بعضه لابد من الإستغفار لماسبقه، وفي بعضه لابد من التوكل علی الله تبارك وتعالی، وفي بعضه لابد من الجد والجهد في رفعه.
فربما يكون البلاء لرفع الدرجات، فنحمد الله عليه.
وربما يكون البلاء لغفران السيئات، فنستغفر لما سبق عليه.
وربما يكون البلاء للإمتحان، فنصبر عليه ونسلم في قباله.
وربما يكون البلاء ظلم للمؤمن ولابد من الجد والجهد في رفعه.
وربما…
هذا ولكن المكلف، سيعلم في أغلب الأحيان، بعلم قلبي وإلهامي، أن البلاء والإبتلاء الذي وقع فيه، من أي نوع من البلايا، فلابد أن ينظر إلی ما سبقه، فإذا لم يعص الله ولم يخالفه، وإذا عمل بواجباته و ترك محرماته، فيحتمل أن يكون البلاء من أنواع النعمة والرحمة -إلا اذا كان من باب حسنات الأبرار، سيئات المقربين-، أما إذا كان من المذنبين أو المنافقين أو المكذبين بآيات الله و أحاديث أهل البيت عليهم السلام لاسامح الله، ولو في بعضها، فيكون البلاء له من باب النقمة والعذاب، لابد أن يستغفر الله له.
كما قال إمامنا الكاظم عليه السلام: 
«ما مِنْ بَلاء یَنْزِلُ عَلى عَبْد مُؤْمِن فَیُلْهِمُهُ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الدُّعاءَ إِلاّ کانَ کَشْفُ ذلِکَ الْبَلاءِ وَشیکاً، وَ ما مِنْ بَلاء یَنْزِلُ عَلى عَبْد مُؤْمِن فَیُمْسِکُ عَنِ الدُّعاءِ إلاّ کانَ ذلِکَ الْبَلاءُ طَویلاً، فَإذا نَزَلَ الْبَلاءُ فَعَلَیْکُمْ بِالدُّعاءِ وَ التَّضَرُّعِ إلَى اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.» 

هذا والله العالم بحقائق الأمور
محمدعلي بن السيد عادل العلوي

التاريخ: [١٤٤٣/١١/١]     تصفح: [628]

ارسال الأسئلة