تصنیف موضوعي
احدث الأسئلة
الأسئلة العشوائية
أكثر الأسئلة مشاهدة
احدث الأسئلة
- الأسئلة الفقهية والإستفتائات » اذا شخص يضرب ابنه و زوجته جاءت دافعت عنه لكن أصر على الضرب بعد لكن مااستطاعت رده الا بضرب الزوج هل الزوجه عليها اثم؟
- الأسئلة الروائية والحديثية » ورد في المعجم الكبير ان رسول الله صلى الله عليه واله مر على فاطمه الزهراء فسمع الحسين يبكي فقال لها اسكتيه ان بكاء يؤذيني فما هو معنى الايذاء الذي يحصل لرسول الله صلى الله عليه واله؟
- الأسئلة الروائية والحديثية » من قال لا إله الا الله ، تفتحت له أبواب السماء . و من تلاها محمد رسول الله ، تهلل وجه الحق سبحانه و استبشر بذلك، ممكن توضيح لكلمة تهلل وجه الحق واستبشر؟
- الأسئلة الأخلاقية والتربوية » تعبت جدا من هذا الصراع والمقاومة بنفس الوقت عندي طموح وغايات منذ اكثر من ١٠ سنوات ان اكون مع صاحب الزمان
- الأسئلة الفقهية والإستفتائات » في هذا العام بسبب ظروفي الصحية و قلة العمل والعلاج فلم يبق عندي سوى 75 ألف فهل يجوز التصرف بها ام انتظر يأتي موعد السنة الخمسية واخمسها؟
- الأسئلة الروائية والحديثية » سؤالي حول احاديث وردت بان الامام محمد الجواد عليه السلام امر اسحاق الانباري بقتل أبو السمهودي وابن ابي الزرقاء لانهما يكذبان على الامام ويبثون الفتن ويشوشون على عقائد المؤمنين
- الأسئلة الأخلاقية والتربوية » لو ترشدوني إلى كتاب من كل حقل معرفي
- الأسئلة الأخلاقية والتربوية » لا زلت ابحث عن من يرشدني الى طريق الحق والحقيقه ولكن لم اجد اناس قريب المسافه مني!
- الأسئلة الفقهية والإستفتائات » ما هي تكاليف وواجبات المؤمنين في زمن الغيبة من خلال روايات أهل البيت عليهم السلام ؟
- الأسئلة الأخلاقية والتربوية » كيف اذهب الى الله وبمن استعين ليعيني وانا خجل من اهل البيت عليهم السلام على ماوصلت اليه من حال ؟
- الأسئلة الأخلاقية والتربوية » هناك بعض الذنوب اختلف فيها الفقهاء منهم عدها كبائر و منهم صغائر في هذه الحال هل يحدد المكلف حسب مرجعه ام تحدد الاختلافات صغائر ام كبائر؟
- الأسئلة الروائية والحديثية » في روايه تنقل ان الله عزوجل ينظر إلى زوار قبر الحسين عليه السلام قبل أن ينظر إلى زوار بيته الحرام يوم عرفه. فمامدى صحة الروايه؟
- الأسئلة الأخلاقية والتربوية » امراة مؤمنة ومعروفة بالالتزام تقول اني ما اتزوج رجل دين مايعمل لان ما اتحمل اعيش حياة الذل والفقر!
- الأسئلة الأخلاقية والتربوية » عندي صديق مقرب لي كثيرا لدرجة لانتفارق الا وقت النوم لكن هذا التواصل أدى بي الى التعلق الشديد به بحيث ان فارقته انهال بالبكاء وانفجر وانهار هل يوجد ورد او ذكر يخلصني من هذا التعلق؟
- الأسئلة الأخلاقية والتربوية » اذا المدرسة أخذت حق ابني هل يحق لنا أن أذهب انبههم أو نتركهم مع الله؟
الأسئلة العشوائية
- الأسئلة الفقهية والإستفتائات » لو ضارب رجل بمال احد التجار دون ذکر المدة والنسبة بينهما و تمّ العمل ثمّ تبين الخسارة في العمل
- الأسئلة الروائية والحديثية » في اي وقت تقرأ اية النور وهل تنصحون بالاستمرار في قراءتها بعدد معين؟
- الأسئلة الفقهية والإستفتائات » ماهو رأيکم في مسألة لو أكل شخص حرام ولا يعلم هل سوف يترتب عليه اثر الحرام في حياته وبعد مماته؟
- الأسئلة الروائية والحديثية » ما معنى الرواية "كأني بكم إذا صعدتم فلم تجدوا أحدا ورجعتم فلم تجدوا أحدا"؟
- الأسئلة العقائدية والکلامية » هل زيارة السيد عبد العظيم الحسني تعادل زيارة الحسين عليه السلام في الروايات؟
- الأسئلة الأخلاقية والتربوية » اني اوجه مشكله ضعف الهمه والارده؟
- الأسئلة الأخلاقية والتربوية » للزواج والبنت، قسمتهة متعسرة اذا ممكن ماذا نفعل؟
- الأسئلة الأخلاقية والتربوية » سيد عندي مجموعة من المكلفات علمهم امور دينهم المحرمات ووو شنطيهن وهنه يردن البقاء بدرس؟
- الأسئلة الأخلاقية والتربوية » اهل زوجي يسكنون معنا لكن يسببون لي المشاكل مع زوجي!
- الأسئلة الروائية والحديثية » هل هذه الرواية تدل علی عدم عصمة الإمام أو عدم علمه: فطلب الإمام طشتاً فتقيّأ فقائه؟
- الأسئلة الأخلاقية والتربوية » عندي مجموعة من المكلفات لمه اخلص من تعليمهم الصلاة شنطيهن؟
- الأسئلة الفقهية والإستفتائات » عندي ملابس وإكسسوارات ابي اطلع خمسهم بس مو عارفه كيف اطلعه هل اقل قيمه او اكثر افيدوني ؟
- الأسئلة الروائية والحديثية » لماذا الامام الصادق دعا الله سبحانه وتعالى أن تكون دائرة الاصطفاء اوسع لتشمل ابنه إسماعيل بدلا عن ابنه الامام الكاظم عليه السلام؟
- الأسئلة الأخلاقية والتربوية » انا احب الله كثيرا واحب قيام الليل والتعبُد واعشق المناحاة وووو وکل ما یکون زُلفی الی الله فیما اذا اعطاني مُرادي واکون علی العکس من ذلک فرائض أئدیها لإسقاط فرض تماما تنطبق عليه اية (ومن اعرض عن ذكري .... )!
- الأسئلة العقائدية والکلامية » هل نلعن إبن عربي وكيف نميز الصوفي المنحرف من غير المنحرف؟
أكثر الأسئلة مشاهدة
- الأسئلة الروائية والحديثية » ما مدی صحة هذه الأحاديث الثلاث حول العراق عند الشيعة؟
- الأسئلة الروائية والحديثية » هل قصة بي بي شطيطه رضوان الله عليها صحيحة؟
- الأسئلة الروائية والحديثية » اذا غضب الله علی عبده رزقه من مال الحرام واذا اشتد غضبه بارک له بذلک؟
- الأسئلة الأخلاقية والتربوية » هل يوجد تسبيح ( يا حسين يا مظلوم ) هل لهذا التسبيح عدد ؟
- الأسئلة الروائية والحديثية » هل صلاة (ظلمة القبر) صحيحة؟
- الأسئلة الروائية والحديثية » هل روايات تکريم ذرية الرسول ص تشمل أولاد العلوية فقط؟
- الأسئلة الروائية والحديثية » ماهي الحيوانات التي يستحب تربيتها في البيوت؟
- الأسئلة الأخلاقية والتربوية » أيهما أعظم الزنا أم القتل أم السرقة؟
- الأسئلة القرآنية والتفسيرية » هل كلمة المطر خاصة بالعذاب والأذى؟
- الأسئلة العقائدية والکلامية » هل هناك زواج في عالم البرزخ؟
- الأسئلة القرآنية والتفسيرية » ما الفرق بين (واحشرنا في زمرتهم) وبين (واحشرنا مع زمرتهم)؟
- الأسئلة الروائية والحديثية » ما توجيه الحديث الشريف: (والله لو علم ابو ذر مافي قلب سلمان لقتله)؟
- الأسئلة العقائدية والکلامية » اشكالان على وجود عذاب القبر: فهل تعذب الناس في القبر وابليس يسرح ويمرح؟
- الأسئلة الروائية والحديثية » لماذا في حديث الکساء، قدم الله سبحانه وتعالى فاطمة الزهراء عليها السلام على الرسول محمد صلى الله عليه واله
- الأسئلة الروائية والحديثية » ما مصير كتاب *دفع الهموم والأحزان وقمع الغموم والأشجان* (لأحمد بن داود النعماني)؟
سلام عليكم مولاي العزيز
سؤال :
عند طلب الحاجة في ضريح الامام،
أريد الكيفية الصحيحة وأصول الدعاء للحاجة المستصعبة، لاستجابة الدعاء؟
سؤال :
عند طلب الحاجة في ضريح الامام،
أريد الكيفية الصحيحة وأصول الدعاء للحاجة المستصعبة، لاستجابة الدعاء؟
عليکم السلام و رحمة الله
يقول الإمام الصادق عليه السلام: (ان الله تبارک و تعالی یعلم ما یرید العبد اذا دعاه ولکن یحب ان یبث الیه الحوائج)، ولهذا ندعوا الله لقضاء حوائجنا، ولکن للدعاء آداب وشروط، وردت بعضها في روايات أهل البيت عليهم السلام، وسأذکر بعضها عسی أن نتمسک بها و تنفعنا في الدنيا والآخرة إن شاء الله تعالی.
*منها الدعاء قبل نزول البلاء:
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من تقدم في الدعاء استجيب له إذا نزل به البلاء، وقالت الملائكة: صوت معروف ولم يحجب عن السماء ومن لم يتقدم في الدعاء لم يستجب له إذا نزل به البلاء، وقالت الملائكة: إن ذا الصوت لا نعرفه.
*ومنها الإطمئنان بالله والتوکل عليه:
روى سليمان بن عمرو ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إن الله لا يستجيب دعاء بظهر قلب ساه فاذا دعوت فأقبل بقلبك ثم استيقن الاجابة.
*ومنها أن يکون الدعاء مقرون بالعمل والجهد:
وقال رسول الله صلی الله عليه وآله: الداعى بلا عمل کالرامى بلا وتر.
*ومنها ما يدل علی طهارة الداعي حين دعائه من مظالم العباد و حقوق الناس:
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عليه السلام، قُلْ لِلْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَدْخُلُوا بَيْتاً مِنْ بُيُوتِي إِلَّا بِقُلُوبٍ طَاهِرَةٍ وَ أَبْصَارٍ خَاشِعَةٍ وَ أَكُفٍّ نَقِيَّةٍ وَ قُلْ لَهُمْ إِنِّي غَيْرُ مُسْتَجِيبٍ لِأَحَدٍ مِنْكُمْ دَعْوَةً وَ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِي قِبَلَهُ مَظْلِمَةٌ.
*ومنها ما يدل علی أن الداعي لابدّ أن لا يکون من الجبارين:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَى دَاوُدَ عليه السلام، قُلْ لِلْجَبَّارِينَ لَا يَذْكُرُونِي فَإِنِّي لَا يَذْكُرُنِي عَبْدٌ إِلَّا ذَكَرْتُهُ وَ إِنْ ذَكَرُونِي ذَكَرْتُهُمْ فَلَعَنْتُهُمْ.
*ومنها ما يدل علی النية لصادقة حين الدعاء:
عَنْ عُمَرَ بْنِ مَزْيَدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ: إِنَّ رَجُلًا كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَدَعَا اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَهُ غُلَاماً ثَلَاثَ سِنِينَ فَلَمَّا رَأَى أَنَّ اللَّهَ لَا يُجِيبُهُ قَالَ يَا رَبِّ أَ بَعِيدٌ أَنَا مِنْكَ فَلَا تَسْمَعُنِي أَمْ قَرِيبٌ أَنْتَ مِنِّي فَلِمَ لَا تُجِيبُنِي قَالَ فَأَتَاهُ آتٍ فِي مَنَامِهِ فَقَالَ لَهُ إِنَّكَ تَدْعُو اللَّهَ مُنْذُ ثَلَاثِ سِنِينَ بِلِسَانٍ بَذِيٍّ وَ قَلْبٍ عَاتٍ غَيْرِ نَقِيٍّ وَ نِيَّةٍ غَيْرِ صَادِقَةٍ فَأَقْلِعْ عَنْ ذَلِكَ وَ لْيَتَّقِ اللَّهَ قَلْبُكَ وَ لْيَحْسُنْ نِيَّتُكَ قَالَ فَفَعَلَ الرَّجُلُ ذَلِكَ ثُمَّ دَعَا اللَّهَ فَوُلِدَ لَهُ غُلَامٌ.
*ومنها أن لا يكون داعيا في دفع مظلمة عنه قد ظلم هو عبدا آخر بمثلها:
عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَالِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ: قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَا أُجِيبُ دَعْوَةَ مَظْلُومٍ فِي مَظْلِمَةٍ ظُلِمَهَا وَ لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِثْلُ تِلْكَ الْمَظْلِمَةِ.
*ومنها ما يدل علی إلحاح العبد في الدعاء:
قال الباقر عليه السلام: و الله لا یلح عبد مؤمن علی الله فی حاجته الا قضاها الله له.
*ومنها ما يدل علی التذلل في الدعاء بمعنی أن يکون دعائه طلب من الداني إلی العالي حقيقتاً ومن أبرز مصاديق التزلل والخشوع البکاء:
قال الإمام الصادق عليه السلام: ان الله تبارک و تعالی اوحی الی موسی: اذا وقفت بین یدی فقف وقف الذلیل الفقیر.
وقَالَ الصَّادِقُ عليه السلام: هَكَذَا الرَّغْبَةُ وَ أَبْرَزَ رَاحَتَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ وَ هَكَذَا الرَّهْبَةُ وَ جَعَلَ ظَهْرَ كَفَّيْهِ إِلَى السَّمَاءِ وَ هَكَذَا التَّضَرُّعُ وَ حَرَّكَ أَصَابِعَهُ يَمِيناً وَ شِمَالًا وَ هَكَذَا التَّبَتُّلُ يَرْفَعُ إِصْبَعَهُ مَرَّةً وَ يَضَعُهَا مَرَّةً وَ هَكَذَا الِابْتِهَالُ وَ مَدَّ يَدَهُ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ إِلَى الْقِبْلَةِ وَ قَالَ لَا تَبْتَهِلْ حَتَّى تَجْرِيَ الدَّمْعَةُ
*ومنها ما يدل علی بدء الدعاء ببسم الله:
قال رسول الله صلی الله عليه وآله: لا یرد دعاء اوله بسم الله الرحمن الرحیم.
*ومنها ما يدل علی حمد الله والصلاة علی النبي وآله عليهم السلام قبل طلب الحاجة:
قال الإمام الصادق: وَ لَوْ دَعَوْتُمُوهُ مِنْ جِهَةِ الدُّعَاءِ لَأَجَابَكُمْ وَ إِنْ كُنْتُمْ عَاصِينَ قَالَ قُلْتُ وَ مَا جِهَةُ الدُّعَاءِ قَالَ إِذَا أَدَّيْتَ الْفَرِيضَةَ مَجَّدْتَ اللَّهَ وَ عَظَّمْتَهُ وَ تَمْدَحُهُ بِكُلِّ مَا تَقْدِرُ عَلَيْهِ وَ تُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ ص وَ تَجْتَهِدُ فِي الصَّلَاةِ عَلَيْهِ وَ تَشْهَدُ لَهُ بِتَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ وَ تُصَلِّي عَلَى أَئِمَّةِ الْهُدَى ع ثُمَّ تَذْكُرُ بَعْدَ التَّحْمِيدِ لِلَّهِ وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ وَ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ ص مَا أَبْلَاكَ وَ أَوْلَاكَ وَ تَذْكُرُ نِعَمَهُ عِنْدَكَ وَ عَلَيْكَ وَ مَا صَنَعَ بِكَ فَتَحْمَدُهُ وَ تَشْكُرُهُ عَلَى ذَلِكَ ثُمَّ تَعْتَرِفُ بِذُنُوبِكَ ذَنْبٍ ذَنْبٍ وَ تُقِرُّ بِهَا أَوْ بِمَا ذَكَرْتَ مِنْهَا وَ تُجْمِلُ مَا خَفِيَ عَلَيْكَ مِنْهَا فَتَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مِنْ جَمِيعِ مَعَاصِيكَ وَ أَنْتَ تَنْوِي أَنْ لَا تَعُودَ وَ تَسْتَغْفِرُ مِنْهَا بِنَدَامَةٍ وَ صِدْقِ نِيَّةٍ وَ خَوْفٍ وَ رَجَاءٍ وَ يَكُونُ مِنْ قَوْلِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِنْ ذُنُوبِي وَ أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ فَأَعِنِّي عَلَى طَاعَتِكَ وَ وَفِّقْنِي لِمَا أَوْجَبْتَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ مَا يُرْضِيكَ فَإِنِّي لَمْ أَرَ أَحَداً بَلَغَ شَيْئاً مِنْ طَاعَتِكَ إِلَّا بِنِعْمَتِكَ عَلَيْهِ قَبْلَ طَاعَتِكَ فَأَنْعِمْ عَلَيَّ بِنِعْمَةٍ أَنَالُ بِهَا رِضْوَانَكَ وَ الْجَنَّةَ ثُمَّ تَسْأَلُ بَعْدَ ذَلِكَ حَاجَتَكَ فَإِنِّي أَرْجُو أَنْ لَا يُخَيِّبَكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
وقال أَبِو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام: قَالَ إِذَا طَلَبَ أَحَدُكُمُ الْحَاجَةَ فَلْيُثْنِ عَلَى رَبِّهِ وَ لْيَمْدَحْهُ فَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا طَلَبَ الْحَاجَةَ مِنَ السُّلْطَانِ هَيَّأَ لَهُ مِنَ الْكَلَامِ أَحْسَنَ مَا يَقْدِرُ فَإِذَا طَلَبْتُمُ الْحَاجَةَ فَمَجِّدُوا اللَّهَ وَ امْدَحُوهُ وَ أَثْنُوا عَلَيْهِ.
*وقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام: إِنَّ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ ع أَنَّ الْمِدْحَةَ قَبْلَ الْمَسْأَلَةِ فَإِذَا دَعَوْتُمُ اللَّهَ فَمَجِّدُوهُ قَالَ قُلْتُ كَيْفَ نُمَجِّدُهُ قَالَ تَقُولُ يَا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ يَا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ يَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى يَا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ.
*ومنها ما يدل علی الصلاة السلام علی النبي وآله عليهم السلام قبل طلب الحاجة:
قال الإمام الصادق: لا یزال الدعاء محجوبا حتی یصلی علی محمد و آل محمد.
*ومنها ما يدل علی الإعتراف بالذنوب والمعاصي والتوبة قبل الدعاء:
قال الإمام الصادق عليه السلام: ... ثُمَّ تَعْتَرِفُ بِذُنُوبِكَ ذَنْبٍ ذَنْبٍ وَ تُقِرُّ بِهَا أَوْ بِمَا ذَكَرْتَ مِنْهَا وَ تُجْمِلُ مَا خَفِيَ عَلَيْكَ مِنْهَا فَتَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مِنْ جَمِيعِ مَعَاصِيكَ وَ أَنْتَ تَنْوِي أَنْ لَا تَعُودَ وَ تَسْتَغْفِرُ مِنْهَا بِنَدَامَةٍ وَ صِدْقِ نِيَّةٍ وَ خَوْفٍ وَ رَجَاءٍ...
وکان أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ: إِنَّمَا هِيَ الْمِدْحَةُ ثُمَّ الْإِقْرَارُ بِالذَّنْبِ ثُمَّ الْمَسْأَلَةُ إِنَّهُ وَ اللَّهِ مَا خَرَجَ عَبْدٌ مِنْ ذَنْبٍ بِإِصْرَارٍ وَ مَا خَرَجَ عَبْدٌ مِنْ ذَنْبٍ إِلَّا بِالْإِقْرَارِ.
*ومنها ما يدل علی حضور القلب حين الدعاء:
قال أمير المؤمنين عليه السلام: لا یقبل الله دعاء قلب لاه.
وقال الإمام الصادق عليه السلام: اذا دعوت الله فاقبل بقلبک.
*ومنها رفع اليدين حين الدعاء:
قال الإمام الصادق عليه السلام: التضرع رفع الیدین بالدعاء.
*ومنها ختم الدعاء بماشاء الله:
قال الإمام الصادق عليه السلام: ما من رجل دعا فختم دعائه بقول ماشاء الله لا قوة الا بالله الا اجیب صاحبه.
*ومنها ما يدل علی تکرار الدعاء سواء قضيت حاجته أم لم تقضی:
کما قال الله جل وعلی: و اذا مس الانسان ضر دعا ربه منیبا الیه ثم اذا خوله نعمة منه نسی ما کان یدعوا الیه من قبل.
وعن منصور الصيقل قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ربما دعا الرجل بالدعاء فاستجيب له [4] ثم اخر ذلك إلى حين؟
قال: فقال: نعم، قلت: ولم ذاك، ليزداد من الدعاء؟ قال: نعم.
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن العبد ليدعو فيقول الله عز وجل للملكين: قد استجبت له ولكن احبسوه بحاجته، فإني أحب أن أسمع صوته وإن العبد ليدعو فيقول الله تبارك وتعالى: عجلوا له حاجته فاني أبغض صوته.
وكان يقول أبا جعفر عليه السلام: إن المؤمن يسأل الله عز وجل حاجة فيؤخر عنه تعجيل إجابته حبا لصوته واستماع نحيبه.
*ومنها مسح اليدين علی الرأس والوجه والصدر:
قال الإمام الصادق عليه السلام: ما ابرز عبد یده الی الله العزیز الجبار الا استحیی الله - عز و جل - ان یردها صفرا فاذا دعا احدکم فلا یرد یده حتی یمسح علی وجهه و راسه.
*ومنها قول (آمين) في نهاية الدعاء:
قال الإمام الصادق عليه السلام: الداعی و المؤمن فی الاجر شریکان.
*ومنها عدم الرجوع إلی الذنوب والمعاصي بعد الدعاء:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام: قَالَ إِنَّ الْعَبْدَ يَسْأَلُ اللَّهَ
مجمع التبليغ والإرشاد برعاية سماحة السيد عادل العلوي, [۱۳.۱۰.۱۹ ۲۰:۰۴]
تَبَارَكَ وَ تَعَالَى الْحَاجَةَ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا قَالَ فَيَكُونُ مِنْ شَأْنِ اللَّهِ قَضَاؤُهَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ أَوْ وَقْتٍ بَطِيءٍ قَالَ فَيُذْنِبُ الْعَبْدُ عِنْدَ ذَلِكَ الْوَقْتِ ذَنْباً قَالَ فَيَقُولُ اللَّهُ لِلْمَالِكِ الْمُوَكَّلِ بِحَاجَتِهِ لَا تُنْجِزْ لَهُ حَاجَتَهُ وَ احْرِمْهُ إِيَّاهَا فَإِنَّهُ قَدْ تَعَرَّضَ لِسَخَطِي وَ اسْتَوْجَبَ الْحِرْمَانَ مِنِّي.
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: المعصیة تمنع الاجابة.
ومن موانع الدعاء ما قاله أمير المؤمنين علي عليه السلام لمّا سأله السائل:
نسألك عن قول الله تعالى « ادعوني أستجب لكم » فما بالنا ندعو فلا يجاب؟ قال عليه السلام : إن قلوبكم خانت بثمان خصال : أولها أنكم عرفتم الله فلم تؤدوا حقه كما أوجب عليكم ، فما أغنت عنكم معرفتكم شيئا ، والثانية أنكم آمنتم برسوله ثم خالفتم سنته وأمتم شريعته ، فأين ثمرة إيمانكم ، والثالثة أنكم قرأتم كتابه المنزل عليكم ، فلم تعلموا به ، وقلتم سمعنا وأطعنا ، ثم خالفتم ، والرابعة أنكم قلتم أنكم تخافون من النار ، وأنتم في كل وقت تقدمون إليها بمعاصيكم فأين خوفكم؟ والخامسة أنكم قلتم أنكم ترغبون في الجنة وأنتم في كل وقت تفعولن ما يباعدكم منها ، فأين رغبتكم فيها؟ والسادسة أنكم أكلتم نعمة المولى ولم تشكروا عليها ، والسابعة أن الله أمركم بعداوة الشيطان وقال « إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا » فعاديتموه بلاقول ، وواليتموه بلامخالفة والثامنة أنكم جعلتم عيون الناس نصب عيونكم ، وعيوبكم وراء ظهوركم ، تلومون من أنتم أحق باللوم منه ، فأي دعاء يستجاب لكم مع هذا؟ وقد سددتم أبوابه وطرقه؟ فاتقوا الله وأصلحوا أعمالكم ، وأخلصوا سرائركم وأمروا بالمعروف ، وانهوا عن المنكر فسيتجيب الله لكم دعاء كم.
هذا وقد ذکرت مراتب إستجابة الدعاء في مقالة بعنوان (أدعوني أستجب لکم) وهي موجودة في الرابط التالي للقرائة عسی أن تنفعکم إن شاء الله:
http://www.malawy.ir/arabic/book/135/
هذا والله العالم
محمد العلوي
الأسئلة في هذا القسم (الأسئلة الروائية والحديثية)
- كان بين الحسن والحسين صلوات الله عليهما طهرٌ وكان بينهما في الميلاد ستّة أشهر وعشراً؟
- هل اليماني يخرج من الكوفة او يخرج من اليمن وما هوه دور اليماني في عصر الغيبة وفي عصر الظهور ؟
- سيدي ما هو معنى التفكر في أمر الله ؟ كما في قول الإمام صلوات الله وسلامه عليه: (ليست العبادة كثرة الصلاة والصيام ، وإنما العبادة كثرة التفكر في أمر الله) وكيف يكون التفكر ؟
- ماهو المنهج العلمي والنظرة والضابطة أو القاعدة أو المنهجية الصحيحة في التعامل مع الروايات الشريفة الورادة في كتبنا الحديثة؟
- اذا غضب الله علی عبده رزقه من مال الحرام واذا اشتد غضبه بارک له بذلک؟
- كيف تتفق الروايات التي تقول أفضل العبادة انتظار الفرج وأفضل العباده ذكر الموت مع الروايات التي تقول أفضل الأعمال الصلاة على محمد وآل محمد؟
- كيف نوفق بين الروايات المروية عن أهل البيت عليهم السلام التي تحث على قول الخير وبين الروايات التي تحث على الصمت؟ وكيف يكون الصمت؟
- لماذا سمي أمير المؤمنين عليه السلام، بالقضيم؟!
- كيف نتعامل مع هكذا روايات: قد كان الحسين عليهالسلام أبطأ عن الكلام حتى تخوفوا أنه لا يتكلم وأن يكون به خرس؟
- إبليس( لعنه الله )هل كان مؤمناً ثم( فسق عن أمر ربه)؟ كيف نتصور تكليف الجن قبل خلق الإنسان؟