عليكم السلام 

عن أمیر المؤمنین عليه السلام، ( إنّ قوما عبدوا اللّه رغبة، فتلك عباده التجّار، و إنّ قوما عبدوا اللّه رهبة، فتلك عبادة العبيد، و إنّ قوما عبدوا اللّه شكرا، فتلك عبادة الأحرار) فمن یری الآثار في الذكر ولا یری المؤثر والمذكور، فسيذكر وربما يصل إلی الآثار أحيانا، دون المذكور.

أما الذكر الحقيقي، هو حضور المذكور عند الذاكر وإتحاد الذكر والذاكر والمذكور، (كإتحاد العلم والعالم والمعلوم في مسئلة العلم الحضوري للإنسان بنفسه) ولما كان هكذا، فلايری الذاكر إلا المذكور، ولا تهمّه الآثار أبدا، ولو عرفها وعلمها.

هذا ما سمعته كراراً ومراراً من العلماء والأساتذة وربما تعلمته ولكن لم أؤمن وأتيقن به مع الأسف، وكم هناك من فروق بين العلم والإيمان، والإيمان واليقين.

والله العالم بحقائق الأمور

محمدعلي بن السيد عادل العلوي

#السيدمحمدالعلوي