الغضب علی نوعين المذموم والممدوح فالغضب الممدوح ما كان لله ورسول الله وأهل بيته عليهم السلام وللدين والمذهب وما شابه ذلك، اما الغضب المذموم هو ما يخرج الإنسان عن العقلانية والتعقل الذي يوجب الندم للمغتضب في أغلب الأحيان ولابد من علاجه والتبعد عنه.

وهناك طرق عملية للتبعد عن الغضب في حينه، كشرب شربة من الماء أو قرائة الأذكار والأوراد والأدعية المستحبة كصلاة علی محمد وآل محمد وذكر لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ولا اله الا الله و… أو الخروج من ذلك المكان والتبعد منه إلی أن تنتهي تلك الحالة الغضبية، وطرق أخری مذكورة في الكتب الأخلاقية ككتاب جامع السعادات وكتاب المحجة البيضاء و…

أما الحل والعلاج الأساسي هو الرجوع إلی الآيات والروايات الشريفة والتدبر والتأمل والتعقل فيها، والعلم بالآثار السيئة للمغتضب في الدنيا والآخرة، عسی أن يتجنب الغضب يوما بعد يوم ويبتعد عنه إن شاء الله.

وهناک کتاب بإسم (الغضب والحلم) من مؤلفات سماحة الوالد المرحوم آية الله السيد عادل العلوي قدس سره، وإليکم الرابط لهذا الکتاب:

http://www.alawy.net/arabic/book/11770/

والله العالم بحقائق الأمور

محمدعلي بن السيد عادل العلوي