ارسال الشبه والاسئلة السريعة
تحدیث: ١٤٤٦/٤/٦ السیرة الذاتیة کتاب.رساله مقاله.شعر الصور دروس محاضرات أسئلة أخبار الاتصال
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف المقالات احدث المقالات المقالات العشوائية المقالات الاکثرُ مشاهدة

احدث المقالات

المقالات العشوائية

المقالات الاکثرُ مشاهدة

إشکالات وتناقضات واضحة في ما کتبه المدعي أحمد الحسن (2) (تولدا آدم وحواء عليهما السلام من أبوين من النسناس)

إشکالات وتناقضات واضحة في ما کتبه المدعي أحمد الحسن (2)

(تولدا آدم وحواء عليهما السلام من أبوين من النسناس)

يثبت المدعي أحمد الحسن في کتابه وهم الإلحاد برواية عن الإمام الباقر عليه السلام، بأن للأنبياء والأوصياء خمسة أرواح: روح القدس وروح الإيمان وروح الحياة وروح القوة وروح الشهوة .... ويقول في تتمة کلامه: (فمن ليس له روح الإيمان أو تسلب منه روح الإيمان تبقی له ثلاثة أرواح أو ثلاثة جهات للروح وهذه هي نفس جهات أنفس الحيوانات فلا تکون له ميزه عن القردة والخنازير. وهم الإلحاد صفحة 142) وبعد ذلک يثبت وفقاً لنظرية التطور، بأن الله أنزل آدم عليه السلام من الجنة وبقي آدم مأتين عام يدعوا الله ولکن في بدنه المثالي (صفحة 155) ولکن جسمه الأرضي کان يتکون وفيه الأرواح الثلاثة الحيوانية، دون روح القدس وروح الإيمان حيث يقول ما نصه: ((قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) : أي أنّ النَفْس التي خُلِقت من الطين المرفوع إلى السماء الأولى اُهبِطت لتتصل بجسمٍ حيواني معينٍ مهيًا لاستقبالها و يتم امتحانها الأرضي كما أراد الله، وهذا لا يتعارض مع ما يُثبته علماء الأحياء من نظرية التطور وأصل النوع الإنساني بالخصوص، فهو متوافق مع نظرية التطور والارتقاء. 

فلا إشكال أن يكون هناك كائن حيّ ترقّى من الطين والماء حتى وصل إلى تركيبٍ جسمانيٍّ حيواني له الأرواح الثلاثة الأولى (روح الحياة و القوة والشهوة)، ثم تُبثّ نفْس آدم (عليه السلام) فيه لتَحصُل نقلةٌ شاملةٌ لهذا الكائن من الحيوانيّة والبهيمية إلى الإنسانية النبَوِية الرّسالية و ثقافتها و قِيَمها الأخلاقية الرّاقية، وهذا يفسّر في نفس الوقت القفزة الحضارية و الثقافيّة التي بدأت في أرض سومر قبل آلاف السنين تفسيرًا معقولاً و مقبولاً علميًا. صفحة 152) 

ولکن هذا الجسم الحيواني من أين جاء؟ يجيب المدعي أحمد الحسن عن هذا السؤال بعبارته التالية ويصرّح فيها بتولد جسم آدم وحواء من نسناس (شبه آدم الذي کان يعيش قبل خلق آدم وهذا ما أثبته المدعي في نفس الکتاب) ولحوق جسمهما اللطيف السماوي بعد هذه الولادة إلی جسمهما الأرضي: (ثم شاء الله سبحانَهُ وتعالى أن يُوصلهما بجسدين ماديين ارضيين و يُغْفِلهما عن حالهما السابق ليتِمّ الامتحان، فوُلِدا من أشباه الآدميين بعد أن تهيّأت أجسام هؤلاء الأقوام لاستقبال نفسٍ كنفس آدم (عليه السلام)، وأصبحت أيضاً لديهم القدرة على استقبال البلاغ الإلهي الذي سيصلهم عن طريق آدم (عليه السلام) الذي ولد فيهم وبُعِث فيهم. صفحة 153)

وهذا يعني والد ووالدة آدم وحواء من النسناس الذين هم بإعتراف المدعي في نفس الکتاب، من الکافرين بالله کما يکرر هذا الإدعاء السخيف ويؤکد عليه: (رفعت الملائكة طينة من الأرض إلى السماء كما أمرها الله وخلق منها صورة آدم (عليه السلام) في السماء الأولى ومن ثم نفخت فيها الروح، فخلق آدم (عليه السلام) أو نفس آدم (عليه السلام) في السماء الأولى "جنة آدم (عليه السلام)" ثم تمت مشيئة الله بأن ينزل آدم (عليه السلام) إلى الأرض ونزل أو نزلت نفسه إلى الأرض وكذا حواء (عليها السلام)، ومن ثم بقيت نفسه تحوم في الأرض وتنتقل فيها وأدى أعمالاً كان لابد أن يؤديها؛ منها: لقاؤه بحجر العهد وحمله، ومنها: استغفار آدم وطوافه حول البيت هو وحواء، وبقي عل هذا الحال نفساً تنتقل وتحوم في الأرض حتى شاء الله أن تتصل بجسد وَوُلِدَ هذا الجسد وهو يحمل نفس أول إنسان على هذه الأرض وكذا حصل مع حواء (عليها السلام). صفحة 154) ولم أفهم کيف يستحيل أن يکون الجسم المادي في الجنة الدنيوية ولايستحيل أن يعيش الجسم المثالي اللطيف في الأرض، فالله الذي يقدر علی مثل هذا، لا يقدر علی مثل ذلک؟!!

إضافة علی ما هو ثابت عند الشيعة بأنّ الأنبياء والأئمة لم يتولدوا من خبيث وکافر وظالم، فضلاً عن النسناس!!!

ولله العالم
السيد محمد العلوي

ارسال الأسئلة