ارسال الشبه والاسئلة السريعة
تحدیث: ١٤٤٦/٤/٦ السیرة الذاتیة کتاب.رساله مقاله.شعر الصور دروس محاضرات أسئلة أخبار الاتصال
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف المقالات احدث المقالات المقالات العشوائية المقالات الاکثرُ مشاهدة

احدث المقالات

المقالات العشوائية

المقالات الاکثرُ مشاهدة

إشکالات وتناقضات واضحة في ما کتبه المدعي أحمد الحسن (1) التناقض والتهافت في کتاب واحد (وهم الإلحاد)!

إشکالات وتناقضات واضحة في ما کتبه المدعي أحمد الحسن (1)

التناقض والتهافت في کتاب واحد (وهم الإلحاد)!

یقول أحمد الحسن في کتاب وهم الإلحاد الفصل الأول صفحة 43: 

....  ايرادهم الآيات القرآنية المتشابهة لرد نظرية علمية - مثبتة بأدلة علمية - لا قيمة علمية له عند علماء الأحياء ولا حتى دينياً، فهذه الآيات كلها لا تعارض نظرية التطور بشكل قطعي ليقال مثلاً: إن الدين لا يجتمع مع نظرية التطور، فمثلاً قولهم: "إن بداية خلق الإنسان من طين" وايرادهم الآيات القرآنية في ذلك يمكن أن يرد عليه ببساطة إنها في خلق نفسه؛ حيث إن الخلق الطيني كان في الجنة كما في الآيات القرآنية نفسها التي تذكر قصة الخلق، وأيضاً ذكر هذا في الروايات، والجنة عالم أنفس وليس عالماً جسمانياً مادياً كهذا العالم، وهذه مسألة سنبينها إن شاء الله. كذلك يمكن أن يرد بأن خلق الإنسان بدأ منذ خلق الله الخريطة الجينية الأولى أو البروتين الأول القابل للنسخ؛ حيث إنه خلق من المواد الكيميائية المتوفرة في هذه الأرض أو في ترابها أو من جزيئات الصلصال، وبهذا يصدق أن الله خلق الإنسان من طين ومن تراب ومن صلصال ومن الأرض؛ لأن الإنسان هو هدف الخلق المراد الوصول إليه، فالآيات التي تتكلم عن خلق آدم من طين وتراب يمكن أن تفهم بوجه موافق للتطور تماماً.



ولکن يقول في الفصل الثالث صفحة 134 من نفس الکتاب:

....  (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ) :بما أن آدم (عليه السلام) هو الإنسان الأول في السماء الأولى فلا يمكن أن يُقال: إنَّ نفسَه اصْطُفيت؛ لأن الاصطفاء لا بد أن يكون من مجموعة، فلا يمكن أن ينطبق هذا الاصطفاء إلا على الجسم الأرضي الذي اتصلت به نفس آدم (عليه السلام)، وهذا معناه أنّ هناك خلقاً ارضيين آخرين كانوا موجودين واصطفى الله جسمَ آدم من هؤلاء أشباه الناس، فالاصطفاء لا يكون إلّا من المماثل، وآدم كجسمْ يشبه من ولد بينهم وكنفس آدمية أولى بثت بينهم، يصدق عليه قول إنه اصطُفيَ منهم. أمّا القول إنَّ اصطفاء آدم من بقية المخلوقات فهذا كلام لا يستقيم، فما معنى أن تقول إنك اصطفيت فرداً إنسانياً من بين مجموعة من السباع و البقر و الحمير..الخ، هل هذا الكلام له معنى؟ أو حتى ينطق به حكيم؟!!




وإليک بعض التناقضات والتهافتات في هذين العبارتين:

1- يقول في البداية (والجنة عالم أنفس وليس عالماً جسمانياً مادياً كهذا العالم) ويصرح بأنّ آدم عليه السلام لم يکن في بداية خلقه وفي الجنة له جسم، والحال ينقض کلامه في العبارة الثانية (فالاصطفاء لا يكون إلّا من المماثل) ويصرح بأنّ آدم حين خلقه وإصطفائه کان له جسم مادي حتی يصدق القول بأن الله إصطفی آدم من بين المماثلين له، وهل هذا إلّا تهافت وتناقض صريح؟!

2- في کلامه يذهب إلی إحتمالين لحلّ مسئلة الخلقة القرآنية من طين وما يذهب إليه من التطور، والمفروض له إذا کان إبن إمام ويأخذ علومه من الإمام بلاواسطة، بعلمه اللدني ينقل الإحتمال الصحيح والحق ولا يتشبث بالإحتمالات العديدة لحلّ مسئلة واحدة؟ وهذا النوع من الأسلوب ما يستعمله المدعي أحمد الحسن، في عدة المباحث و المسائل التي لا يقدر الإجابة عنها!

3- يقول أنّ الإصطفاء لابدّ أن يکون من بين المماثلين والحال الله جلّ جلاله إصطفی نبيه الأعظم من بين جميع خلقه وسماه المصطفی، ولکن بناء علی ما يقوله المدعي، يلزم بأنّ الله إصطفی نبيّه الأعظم من بين الناس فقط وهذا ما لا يقبله أيّ مسلم في العالم وقد وردت روايات متواترة من أهل البيت عليهم السلام في مقابل هذه النظرية البائسة (بما أن آدم (عليه السلام) هو الإنسان الأول في السماء الأولى فلا يمكن أن يُقال: إنَّ نفسَه اصْطُفيت؛ لأن الاصطفاء لا بد أن يكون من مجموعة) أمّا القول إنَّ اصطفاء محمد صلی الله عليه وآله من بقية المخلوقات، فهذا كلام لا يستقيم!!



والله العالم 
السيد محمد العلوي

ارسال الأسئلة