ارسال الشبه والاسئلة السريعة
تحدیث: ١٤٤٦/٧/١٤ السیرة الذاتیة کتاب.رساله مقاله.شعر الصور دروس محاضرات أسئلة أخبار الاتصال
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف المقالات احدث المقالات المقالات العشوائية المقالات الاکثرُ مشاهدة

احدث المقالات

المقالات العشوائية

المقالات الاکثرُ مشاهدة

إشکالات وتناقضات واضحة في ما کتبه المدعي أحمد الحسن (3) (وإمّا إشتبه في إدعائه بالإمامة والوصاية والعلم اللدني من أبيه...!!!)

 إشکالات وتناقضات واضحة في ما کتبه المدعي أحمد الحسن (3)

(وإمّا إشتبه في إدعائه بالإمامة والوصاية والعلم اللدني من أبيه...!!!)

المدعي أحمد الحسن ينقل في کتابه الموسوم بوهم الإلحاد، روايتين متعارضين من حيث المنطوق والمفهوم ويتمسک بکليهما ويؤيدهما، والحال لوجود التعارض لابدّ أن ينکر أحد هذين الروايتين ويتمسک بالأخری:
 
1- عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) عن علي أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : [إن الله تبارك وتعالى أراد أن يخلُق خلقاً بيده وذلك بعد ما مضى من الجنّ والنّسناس في الأرض سبعة آلاف سنة، وكان من شأنه خلق آدم كشط عن أطباق السماوات، قال للملائكة: أنظروا إلى أهل الأرض من خلْقي من الجنّ والنسناس، فلما رأوا ما يعملون فيها من المعاصي وسفك الدماء والفساد في الأرض بغير الحق عَظُم ذلك عليهم وغضِبوا وتأسفوا على أهل الأرض ولم يملكوا غضبهم، قالوا: ربنا إنك أنت العزيز القادر الجبار القاهر العظيم الشأن وهذا خلقك الضعيف الذليل يتقلبون في قبضتك ويعيشون برزقك ويستمتعون بعافيتك وهم يعصونك بمثل هذه الذنوب العظام لا تأسف عليهم ولا تغضب ولا تنتقم لنفسك لما تسمع منهم وترى وقد عظم ذلك علينا وأكبرناه فيك.

قال: فلما سمع ذلك من الملائكة ، قال (إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) يكون حُجّةً لي في أرضي على خَلْقي، فقالت الملائكة: سبحانك (أَتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها) كما أفسد بنو الجانّ ويسفكون الدماء كما سفك بنو الجان ويتحاسدون و يتباغضون ، فاجعل ذلك الخليفة منا فإنا لا نتحاسد ولا نتباغض ولا نسفك الدماء ، ونسبح بحمدك ونقدس لك، قال جلّ وعزّ: (إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ) إني أريد أن أخلُق خلقاً بيدي وأجعل من ذريته أنبياء ومرسلين وعبادًا صالحين أئمةً مهتدين ، وأجعلهم خلفاء على خلقي في أرضي ، ينهونهم عن معصيتي ، وينذرونهم من عذابي ، ويهدونهم إلى طاعتي ، ويسلكون بهم طريق سبيلي ، وأجعلهم لي حجّةً عليهم، وأُبيد النّسناس من أرضي وأطهّرها منهم ...... (صفحة 136)

2- «إن الأحلام لم تكن في ما مضى في أوّل الخلق وإنما حدثت»، فقلت: وما العلّة في ذلك؟ فقال: «إن الله عزَّ ذكره بعث رسولًا إلى أهل زمانه فدعاهم إلى عبادة الله وطاعته، فقالوا: إن فعلنا ذلك فما لنا؟ فوالله ما أنت بأكثرنا مالًا ولا بأعزّنا عشيرة، فقال: إن أطعتموني أدخلكم الله الجنّة وإن عصيتموني أدخلكم الله إلى النار. فقالوا: وما الجنّة وما النار؟ فوصف لهم ذلك فقالوا: متى نصير إلى ذلك؟ فقال: إذا متّم. فقالوا: لقد رأينا أمواتنا صاروا عظاماً ورفاتاً، فازدادوا له تكذيباً وبه استخفافاً، فأحدث الله (عزوجل) فيهم الأحلام، فأتوه فأخبروه بما رأوا وما أنكروا من ذلك. فقال: إن الله عزَّ ذكره أراد أن يحتجَّ عليكم بهذا، هكذا تكون أرواحكم إذا متّم، وإن بليت أبدانكم تصير الأرواح إلى عقاب حتّى تبعث الأبدان»

واضح من الرواية أن القوم المذكورين لا يعرفون شيئاً عن الاتصال الروحي بالسماء ولو كانت لديهم ديانة وعبادة فهي بمستوى دون المستوى الآدمي الذي نعرفه بينما آدم نبي وذريته يعرفون هذه الأمور ويتوارثونها بينهم، فمن المستحيل أن لا يعرف قوم من بني آدم بالرؤيا لو حتى اجمالاً ولا يعرفون بالجنة والنار ولو اجمالاً، وأن هناك من دعا لها وهو آدم والأوصياء، وهذا يجعل الأمر منحصراً بآدم وأن القوم الذين دعاهم هم قوم لأول مرة يدعون لعبادة الله سبحانه بحسب المنهج الديني الآدمي. (صفحة 163)


أوجه التناقض:

يقول الله عزّ وجلّ في الرواية الأولی لملائکته (وأُبيد النّسناس من أرضي وأطهّرها منهم) وهذا يعني، لا مجال لإطاعة النسناس العاصين في الأرض لله، بعد خلق الخلق الجديد وأنبيائهم ولا وجود لهم في الأرض أصلاً، حيث ورد التعبير بأن يطهّر الأرض منهم، والتطهير لا يکون إلّا من النجاسات والأوساخ، لا من المؤمنين والموحدين، ولکن ورد في الرواية الثانية: (إن الله عزَّ ذكره بعث رسولًا إلى أهل زمانه فدعاهم إلى عبادة الله وطاعته) وبعث النبي لا يکون إلّا لقوم يريد الله أن يهديهم إلی صراط الحق ولا لمن لم يرد لهم ذلک بل أراد أن يبيدهم ويطهر الأرض من وجودهم؟!!

هذا وقد إستدلّ المدعي أحمد الکاتب بهتين الروايتين لإثبات موافقة نظرية التطور مع النصوص الدينية ومع ردّ أيّ رواية منهما، سيثبت عدم وجود الموافقة بين نظرية التطور العلمية وبين النصوص الدينية التي يتمسک بها!

فإمّا إشتبه بالتمسک بأحد الروايتين وإمّا إشتبه في إدعائه بموافقة التطور والنصوص الدينية وإمّا إشتبه في إدعائه بالإمامة والوصاية والعلم اللدني من أبيه وأمّا إشتبه في...!!!

والأظهر إشتبه في الکلّ...!


والله العالم 
السيد محمد العلوي

ارسال الأسئلة