عليکم السلام ورحمة الله وبرکاته

نحن نؤيد السحر بصورة عامة ولکن لايوجد في مجتمعنا الفعلي من السحرة إلّا شذّ و ندر وتسعة و تسعين بالمئة من هؤلاء الذين يعرّفون أنفسهم بالساحر أو بکشف السحر أو ما شابه ذلک، فهم من المنحرفين الکذابين الشيادين، ولا يجوز الإعتماد عليهم عقلاً و نقلاً.

أمّا لإبطال السحر فقد وردت روايات عن طريق أهل البيت عليهم السلام بأعمال لا يحتاج للوصول إليها من دفع المبالغ المالية ويکفي فيها الإيمان بالله وبکلام أهل البيت عليهم السلام.

منها ما ينقله سماحة السيد عادل العلوي، وهو: 

(السحر حقيقة يقّر بها القرآن الصادق الأمين وإنّما ندفعه بالقرآن نفسه بسوره وآياته فعليكم بآية ( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُواْ مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُواْ لاَ تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ) في سورة الرحمن يقرأ سبعين مرة على ماء في إناء لم يستعمل ويرش الماء في الدار وحول باب الدار فإنّه يدفع السحر بإذن اللّه وإن شاء اللّه واللّه المستعان.)

والله العالم

السيد محمد العلوي