ارسال شبهه و سوال سریع
بروزرسانی: ۱۴۰۳/۱۱/۱۳ زندگینامه کتاب.رساله مقاله.شعر تصاویر دروس سخنرانی پرسش‌ها اخبار تماس
دسته‌بندی مقالات جدیدترین مقالات مقالات تصادفی مقالات پربازدید

جدیدترین مقالات

مقالات پربازدید

وان اخطاء ذلك؟

وان اخطاء ذلك؟

في أسانيد أخطب خوارزم أورده في كتاب له في مقتل آل الرسول أن أعرابيا جاء إلى الحسين بن علي عليهما السلام فقال : يا ابن رسول الله قد ضمنت دية كاملة وعجزت عن أدائه ، فقلت في نفسي : أسأل أكرم الناس ، وما رأيت أكرم من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله .
فقال الحسين : يا أخا العرب أسألك عن ثلاث مسائل ، فان أجبت عن واحدة أعطيتك ثلث المال ، وإن أجبت عن اثنتين أعطيتك ثلثي المال ، وإن أجبت عن الكل أعطيتك الكل .
فقال الاعرابي : يا ابن رسول الله أمثلك يسأل عن مثلي وأنت من أهل العلم والشرف ؟ فقال الحسين عليه السلام : بلى سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه وآله < يقول  > المعروف بقدر المعرفة ، فقال الاعرابي : سل عما بدا لك ، فان أجبت وإلا تعلمت منك ، ولا قوة إلا بالله .
فقال الحسين عليه السلام : أي الاعمال أفضل ؟ فقال الاعرابي : الايمان بالله ، فقال الحسين عليه السلام : فما النجاة من المهلكة ؟ فقال الاعرابي : الثقة بالله ، فقال الحسين عليه السلام : فما يزين الرجل ؟ فقال الاعرابي : علم معه حلم ، فقال : فإن أخطأه ذلك ؟ فقال : مال معه مروءة ، فقال : فإن أخطأه ذلك ؟ فقال : فقر معه صبر ، فقال الحسين عليه السلام : فان أخطأه ذلك ؟ فقال الاعرابي : فصاعقة تنزل من السماء و تحرقه فانه أهل لذلك .
فضحك الحسين عليه السلام ورمى بصرة إليه فيه ألف دينار ، وأعطاه خاتمه ، وفيه فص قيمته ما ئتا درهم وقال : يا أعرابي أعط الذهب إلى غرمائك ، واصرف الخاتم في نفقتك ، فأخذ الاعرابي وقال : " الله أعلم حيث يجعل رسالاته " الآية (1) .
-----
(1) البحار ج44 ص 196

ارسال سوال