ارسال الشبه والاسئلة السريعة
تحدیث: ١٤٤٦/٨/٣ السیرة الذاتیة کتاب.رساله مقاله.شعر الصور دروس محاضرات أسئلة أخبار الاتصال
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف موضوعي احدث الأسئلة الأسئلة العشوائية أكثر الأسئلة مشاهدة

احدث الأسئلة

الأسئلة العشوائية

أكثر الأسئلة مشاهدة

يتزوجون المسلمين وفق الضوابط والشروط الشرعية، فكيف يأتي الحكم بأن زواجهم باطل وناتجة وثمرته أولاد غير شرعيين؟

السؤال؛ يتزوجون المسلمين وفق الضوابط والشروط الشرعية، فكيف يأتي الحكم بأن زواجهم باطل وناتجة وثمرته أولاد غير شرعيين؟

بسم الله الرحمن الرحيم
مولانا السيد محمد علي السيد عادل العلوي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دعائنا للمولى ان يطيل عمركم لنصرة الاسلام والمؤمنين

عندي استفسار حول ماينقله بعض الخطباء من أحاديث عن الأئمة الأبرار عليهم السلام عنوانها يدعى كل الناس والخلائق بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة فإنهم يدعون بأسماء آبائهم لطهارة مولدهم

وينقلون عن الإمام الصادق عليه السلام في معراج الرسول صلى الله عليه وآله قوله ( يحشر الناس كلهم يوم القيامة حفاة عراة إلا شيعة علي ويدعى الناس بأسماء أمهاتهم ما خلا شيعة علي عليه السلام فإنهم يدعون بأسماء آبائهم فقلت حبيبي جبرئيل وكيف ذاك قال لأنهم أحبوا عليا فطاب مولدهم

وقول الإمام الصادق عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة دعي الخلائق بأسماء أمهاتهم إلا نحن وشيعتنا فإنهم يدعون بأسماء آبائهم

الاستفهام

كيف نفهم هذه الروايات وفق النصوص القرآنية ( ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله ) الآية ٥ من سورة الأحزاب

( فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون فمن ثقلت موازينه فأولٰئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولٰئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون سورة المؤمنون ١٠١-١٠٤]

( يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور ) سورة لقمان آية ٣٣

ثانيا - هل الروايات حكمها على الاطلاق بشكل عام كل من لاينتمي لخط أهل البيت عليهم السلام ولم يرزق مودة العترة الطاهرة يقدم يوم القيامة ويصنف بالانتساب لأمه لا لأبيه

ثالثا - النص يخالف الواقع والحس والمعاش في هذه الدنيا وفية نظرة فوقية واحتقار لامة الاسلام بل قذف عام لانساب المسلمين حيث المسلمين يتزوجون وفق الضوابط والشروط الشرعية فكيف يأتي الحكم بأن زواجهم باطل وناتجة وثمرته أولاد غير شرعيين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الجواب؛


عليكم السلام ورحمة الله

طيب المولد، بحسب الآيات القرآنية والروايات والأحاديث المستفيضة، إما أن يكون شرعيا وهو بالزواج الشرعي في الإسلام وبحسب الشروط الشرعية، وإما أن يكون تكوينيا وهو في الحقيقة ونفس الأمر كالعوالم الملكوتية والمحشر والقيامة والجنة والنار، فمبغض أمير المؤمنين عليه السلام، لم يطهر مولده إما شرعا وهو في ولد الزنا وولد الحيض وولد الشبهة، وإما تكوينا وهو في من خالطه الشيطان في النطفة، ومن الروايات المؤيدة لهذا التقسيم؛
في أمالي الصدوق: (عن ابن مسرور عن ابن عامر عن عمه عن محمد بن زياد عن إبراهيم بن زياد الكرخي عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام قال: علامات ولد الزنا ثلاث: سوء المحضر والحنين إلى الزنا وبغضنا أهل البيت.)
وفي علل الشرائع، ومعاني الأخبار، وأمالي الصدوق: (عن ابن البرقي عن أبيه عن جده عن اليقطيني عن أبي محمد الأنصاري عن غير واحد عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: من أصبح يجد برد حبنا على قلبه فليحمد الله على بادئ النعم، قيل: وما بادئ النعم؟ قال: طيب المولد)
وفيهم؛ (عن ابن ناتانه عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي زياد النهدي عن عبيد الله بن صالح عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي من أحبني وأحبك وأحب الأئمة من ولدك فليحمد الله على طيب مولده، فإنه لا يحبنا إلا من طابت ولادته، ولا يبغضنا إلا من خبثت ولادته).
وفي الخصال: (عن ابن إدريس عن أبيه عن الأشعري عن أبي نصر البغدادي عن محمد بن جعفر الأحمر عن إسماعيل بن العباس عن داود بن الحسن عن أبي رافع عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من لم يحب عترتي فهو لاحدى ثلاث: إما منافق، وإما لزنية، وإما امرء حملت به أمه في غير طهر).
وفي علل الشرائع: (عن الحسين بن محمد الهاشمي عن فرات بن إبراهيم عن محمد بن علي بن معتمر عن أحمد بن علي الرملي عن أحمد بن موسى عن يعقوب بن إسحاق عن عمر بن منصور عن إسماعيل بن أبان عن يحيى بن أبي كثير عن أبيه عن أبي هارون العبدي عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: كنا بمنى مع رسول الله صلى الله عليه وآله إذ بصرنا برجل ساجد وراكع ومتضرع، فقلنا: يا رسول الله ما أحسن صلاته؟ فقال عليه السلام: هو الذي أخرج أباكم من الجنة. فمضى إليه علي عليه السلام غير مكترث فهزه هزة أدخل أضلاعه اليمنى في اليسرى واليسرى في اليمنى، ثم قال: لأقتلنك إن شاء الله، فقال: لن تقدر على ذلك إلى أجل معلوم من عند ربي، مالك تريد قتلي؟ فوالله ما أبغضك أحد إلا سبقت نطفتي إلى رحم أمه قبل نطفة أبيه، ولقد شاركت مبغضيك في الأموال والأولاد، وهو قول الله عز وجل في محكم كتابه: (وشاركهم في الأموال والأولاد).

قال النبي صلى الله عليه وآله: صدق يا علي لا يبغضك من قريش إلا سفاحي ولا من الأنصار إلا يهودي ولا من العرب إلا دعي ولا من سائر الناس إلا شقي ولا من النساء إلا سلقلقية وهي التي تحيض من دبرها، ثم أطرق مليا ثم رفع رأسه فقال: معاشر الأنصار أعرضوا أولادكم على محبة علي، قال جابر بن عبد الله: فكنا نعرض حب علي عليه السلام على أولادنا فمن أحب عليا علمنا أنه من أولادنا، ومن أبغض عليا انتفينا منه).

هذا وهناك مؤيدات أخرى، على عدم طيب الولادة، لمن خالف الشيعة في مذهبهم وأحكامهم معاندا ومجاحدا، كطواف النساء ولا خلاف بين أصحابنا في وجوب طواف النساء و خالف فيه العامة بأجمعهم، فمن لم يطوف بذلك فتحرم عليه زوجته، بل تحرم عليه جميع النساء، إلى أن يموت أو يطوف بطواف النساء. (عن النخعي عن صفوان بن يحيى عن معاوية بن عمار عن ابي عبد الله عليه‌السلام قال : سألته عن رجل نسي طواف النساء حتى يرجع إلى اهله قال : لا تحل له النساء حتى يزور البيت ويطوف ، فان مات فليقض عنه وليه ، فاما ما دام حيا فلا يصلح ان يقضى عنه).
هذا وإن كانت هناك رواية على جواز ذلك للمستضعفين من أهل البدعة؛ (موسى بن القاسم عن عبد الله بن سنان عن اسحاق ابن عمار عن ابي عبد الله عليه‌السلام قال : لو لا مامن الله به على الناس من طواف الوداع، لرجعوا إلى منازلهم ولا ينبغي لهم ان يمسوا نساءهم. يعني لا تحل لهم النساء حتى يرجع فيطوف بالبيت اسبوعا آخر بعد ما يسعى بين الصفا والمروة ، وذلك على النساء والرجال واجب).

أما بالنسبة إلى تسميتهم في القيامة بإسم أمهاتهم، وتسمية الشيعة بإسم آبائهم، فإن كانت الروايات التي تدل عليه صحيحة، فالجواب واضح إن شاء الله.

فمن الروايات التي تدل عليه؛ 
(عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ وَ حَدَّثَنِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: إِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ يُدْعَى اَلنَّاسُ جَمِيعاً بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ أُمَّهَاتِهِمْ سِتْراً مِنَ اَللَّهِ عَلَيْهِمْ إِلاَّ شِيعَةَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَإِنَّهُمْ يُدْعَوْنَ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ وَ ذَلِكَ أَنْ لَيْسَ فِيهِمْ عِهَارٌ).
(مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي اَلْقَاسِمِ اَلطَّبَرِيُّ فِي بِشَارَةِ اَلْمُصْطَفَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرِيَارَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ اَلسِّمَاكِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ اَلْمَهْدِيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ اَلْخَطَّابِ اَلسِّجِسْتَانِيِّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ اَلْعَبَّاسِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي حَدِيثٍ، أَنَّهُ قَالَ لِعَلِيٍّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: إِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ، دُعِيَ اَلنَّاسُ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ أُمَّهَاتِهِمْ مَا خَلاَ نَحْنُ وَ شِيعَتَنَا وَ مُحِبِّينَا فَإِنَّهُمْ يُدْعَوْنَ بِأَسْمَائِهِم وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ).
(عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِعَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَ لاَ أُبَشِّرُكَ أَ لاَ أَمْنَحُكَ قَالَ بَلَى يَا رَسُولَ اَللَّهِ قَالَ فَإِنِّي خُلِقْتُ أَنَا وَ أَنْتَ مِنْ طِينَةٍ وَاحِدَةٍ فَفَضَلَتْ مِنْهَا فَضْلَةٌ فَخُلِقَ مِنْهَا شِيعَتُنَا فَإِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ دُعِيَ اَلنَّاسُ بِأُمَّهَاتِهِمْ إِلاَّ شِيعَتُكَ فَإِنَّهُمْ يُدْعَوْنَ بِآبَائِهِمْ لِطِيبِ مَوْلِدِهِمْ).
(سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي وَلاَّدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَدْعُو اَلنَّاسَ بِاسْمِ أُمَّهَاتِهِمْ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ أَيْنَ فُلاَنُ بْنُ فُلاَنَةَ سِتْراً مِنَ اَللَّهِ عَلَيْهِمْ)
(عن جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْأَنْصَارِيُّ ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ يَقُولُ لِعَلِيٍّ : أَ لاَ أَمْنَحُكَ، أَ لاَ أُبَشِّرُكَ؟ قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اَللَّهِ . قَالَ: خُلِقْتُ أَنَا وَ أَنْتَ مِنْ طِينَةٍ وَاحِدَةٍ فَفَضَلَتْ مِنْهَا فَضْلَةٌ فَخُلِقَ مِنْهَا شِيعَتُنَا [فَاِذا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ دُعِيَ اَلنَّاسُ بِأَسْمَاءِ أُمَّهَاتِهِمْ إِلاَّ شِيعَتَكَ] فَإِنَّهُمْ يُدْعَوْنَ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ لِطِيبِ مَوْلِدِهِمْ.

(عن أبي عبد الله المدايني قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إذا برد على قلب أحدكم حبنا فليحمد الله على أولى النعم ، قلت : على فطرة الإسلام ؟ قال : لا ، ولكن على طيب المولد ، إنه لا يحبنا إلا من طابت ولادته ، ولا يبغضنا إلا الملزق الذي تأتي به أمه من رجل آخر فتلزقه زوجها ، فيطلع على عوراتهم ويرثهم أموالهم فلا يحبنا ذلك أبداً ، ولا يحبنا إلا من كان صفوة ، من أي الجِبَل كان. انتهى ، والجِبَل هي الجِبِلَّات ، جمع جِبِلَّة).

والله العالم بحقائق الأمور
محمد علي بن السيد عادل العلوي

#محمدعلي_بن_السيد_عادل_العلوي

www.mAlawy.net

https://t.me/malawy_ir
التاريخ: [١٤٤٦/٥/١٢]     تصفح: [22]

الأسئلة في هذا القسم (الأسئلة الروائية والحديثية)

ارسال الأسئلة