ارسال الشبه والاسئلة السريعة
تحدیث: ١٤٤٦/٨/٣ السیرة الذاتیة کتاب.رساله مقاله.شعر الصور دروس محاضرات أسئلة أخبار الاتصال
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف موضوعي احدث الأسئلة الأسئلة العشوائية أكثر الأسئلة مشاهدة

احدث الأسئلة

الأسئلة العشوائية

أكثر الأسئلة مشاهدة

كيف نتعامل مع بعض أقربائنا من العامة بالنسبة إلی لعن أعداء أهل البيت عليهم السلام؟

السؤال؛ كيف نتعامل مع بعض أقربائنا من العامة بالنسبة إلی لعن أعداء أهل البيت عليهم السلام؟



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته استاذنا الفاضل لدي سؤال خصوص
موضوع اللعن
اولادي تعرف حضرتك جيل هسه الاولاد يسمعون يرددون فحافظين
المهم
دائما يرددوها بلعبهم هذه العبارات لكن حتى تكونون على بينة يعني وية كل لعبة يلعنون
أحد أقربائنا من أهل العامة
صارت مشكلة وسوء تفاهم كبير
يكولون لابني ترضه يسبون الامام علي ابني جاوبهم
كللهم اولا اني دائما اردد هذا اللعن ممتقصد لان همه موجودين

وكللهم ثانيا احنه نقرة بزيارة عاشوراء اللعن منو الاول والثاني
وكللهم اني ابقى لحد ما اموت العن
لذلك اطلب نصيحة منكم الموقف الي سوا ابني بي شي
يعني ابني هم كلي فكلت أخذ منكم النصيحة
هل انصح ابني اكله بعد لترددهه اخاف هيج اكله ويكبر ويكوم يكتم يعني مثل من قبل جانوا يكولون فلان فالمهم اني اريد من حضرتكم نصيحة علنا ابني مراهق
احتاج الجواب الي يساعدني جزاكم الله كل خير





الجواب؛




علیکم السلام

اللعن والبرائة من أهل الريب من الكافرين والمنافقين والمكذبين و… من ثقافتنا الشيعية، بل الإسلامية، كما  يؤكد عليه القرآن في آياته الكريمة، وكما تؤكد عليه الروايات المستفيضة بل المتواترة، فإن البرائة والتبري، من فروع ديننا ولا يجوز تركه أبدا.
ومن الروايات الدالة عليه؛ (عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : إِذَا رَأَيْتُمْ أَهْلَ اَلرَّيْبِ وَ اَلْبِدَعِ مِنْ بَعْدِي فَأَظْهِرُوا اَلْبَرَاءَةَ مِنْهُمْ وَ أَكْثِرُوا مِنْ سَبِّهِمْ وَ اَلْقَوْلَ فِيهِمْ وَ اَلْوَقِيعَةَ وَ بَاهِتُوهُمْ كَيْلاَ يَطْمَعُوا فِي اَلْفَسَادِ فِي اَلْإِسْلاَمِ وَ يَحْذَرَهُمُ اَلنَّاسُ وَ لاَ يَتَعَلَّمُوا مِنْ بِدَعِهِمْ يَكْتُبِ اَللَّهُ لَكُمْ بِذَلِكَ اَلْحَسَنَاتِ وَ يَرْفَعْ لَكُمْ بِهِ اَلدَّرَجَاتِ فِي اَلْآخِرَةِ)(الکافي  ج۲ ص۳۷۵) 
كما كان علی ذلك، سيرة سلفنا الصالح وآبائنا وأجدادنا رحمهم الله،.

ولکن كل ذلك صحيح، إن لم نكن في مقام التقية، فكما قال الإمام باقر عليه السلام؛ (التَّقِيَّةُ مِنْ دِينِي وَ دِينِ آبَائِي وَ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَه)(الكافي، ج‌۲، ص ۲۱۹) فلابد من المداراة مع العامة، وهذا ما تؤكد عليه الروايات والأحاديث منها ما ورد في صحيفة الإمام الصادق عليه السلام؛ (أَنَّهُ کَتَبَ بِهَذِهِ الرِّسَالَةِ إِلَى أَصْحَابِهِ وَ أَمَرَهُمْ بِمُدَارَسَتِهَا وَ النَّظَرِ فِیهَا وَ تَعَاهُدِهَا وَ الْعَمَلِ بِهَا. فَکَانُوا یَضَعُونَهَا فِی مَسَاجِدِ بُیُوتِهِمْ فَإِذَا فَرَغُوا مِنَ الصَّلَاةِ نَظَرُوا فِیهَا)، وأكد الإمام الصادق عليه السلام في بداية تلك الصحيفة علی المداراة مع العامة؛ (عَلَیْکُمْ بِمُجَامَلَةِ أَهْلِ الْبَاطِلِ تَحَمَّلُوا الضَّیْمَ مِنْهُمْ. وَ إِیَّاکُمْ وَ مُمَاظَّتَهُمْ. دِینُوا فِیمَا بَیْنَکُمْ وَ بَیْنَهُمْ، إِذَا أَنْتُمْ جَالَسْتُمُوهُمْ وَ خَالَطْتُمُوهُمْ وَ نَازَعْتُمُوهُمُ الْکَلَامَ -فَإِنَّهُ لَا بُدَّ لَکُمْ مِنْ مُجَالَسَتِهِمْ وَ مُخَالَطَتِهِمْ وَ مُنَازَعَتِهِمُ الْکَلَامَ- بِالتَّقِیَّةِ الَّتِی أَمَرَکُمُ اللَّهُ أَنْ تَأْخُذُوا بِهَا فِیمَا بَیْنَکُمْ وَ بَیْنَهُمْ. فَإِذَا ابْتُلِیتُمْ‏ بِذَلِکَ مِنْهُمْ فَإِنَّهُمْ سَیُؤْذُونَکُمْ وَ تَعْرِفُونَ فِی وُجُوهِهِمُ الْمُنْکَرَ، وَ لَوْ لَا أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى یَدْفَعُهُمْ عَنْکُمْ لَسَطَوْا بِکُمْ وَ مَا فِی صُدُورِهِمْ مِنَ الْعَدَاوَةِ وَ الْبَغْضَاءِ أَکْثَرُ مِمَّا یُبْدُونَ لَکُمْ. مَجَالِسُکُمْ وَ مَجَالِسُهُمْ وَاحِدَةٌ وَ أَرْوَاحُکُمْ وَ أَرْوَاحُهُمْ مُخْتَلِفَةٌ لَا تَأْتَلِفُ، لَا تُحِبُّونَهُمْ أَبَداً وَ لَا یُحِبُّونَکُمْ، غَیْرَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَکْرَمَکُمْ بِالْحَقِّ وَ بَصَّرَکُمُوهُ وَ لَمْ یَجْعَلْهُمْ مِنْ أَهْلِهِ. فَتُجَامِلُونَهُمْ وَ تَصْبِرُونَ عَلَیْهِمْ وَ هُمْ لَا مُجَامَلَةَ لَهُمْ وَ لَا صَبْرَ لَهُمْ عَلَى شَیْ‏ءٍ. وَ حِیَلُهُمْ وَسْوَاسُ بَعْضِهِمْ إِلَى بَعْضٍ. فَإِنَّ أَعْدَاءَ اللَّهِ إِنِ اسْتَطَاعُوا صَدُّوکُمْ عَنِ الْحَقِّ فَیَعْصِمُکُمْ اللَّهُ مِنْ ذَلِکَ) (الكافي، ج8، ص2).

فكما قال رسول الله صلی الله عليه وآله؛ (المؤمنُ كَيِّسٌ فَطِنٌ حَذِرٌ)، فإحذر من مواضع التهم وتفطن في أفعالك وأقوالك وكن كيسا من الآن في تصاميمك، فأنت من المؤمنين بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام إن شاء الله، في والدنيا والآخرة، فلاتخف ولاتحزن لأنك في حصن الله تبارك وتعالی، ومأمون من عذاب الله إن حافظت علی عقائدك الحقة من دون إفراط وتفريط إن شاء الله.

والله العالم بحقائق الأمور
محمدعلي بن السيد عادل العلوي


#محمدعلي_بن_السيد_عادل_العلوي

www.mAlawy.net

https://t.me/malawy_ir
التاريخ: [١٤٤٦/٥/١٢]     تصفح: [51]

الأسئلة في هذا القسم (الأسئلة العقائدية والکلامية)

ارسال الأسئلة