ارسال الشبه والاسئلة السريعة
تحدیث: ١٤٤٦/٨/٣ السیرة الذاتیة کتاب.رساله مقاله.شعر الصور دروس محاضرات أسئلة أخبار الاتصال
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف موضوعي احدث الأسئلة الأسئلة العشوائية أكثر الأسئلة مشاهدة

احدث الأسئلة

الأسئلة العشوائية

أكثر الأسئلة مشاهدة

لماذا الأصحاب المقربين وهم من العلماء والفقهاء من أمثال مؤمن الطاق وهشام بن سالم وأبي بصير بقوا حيارى باكين في الطرقات تائهين كما يروي الشيخ الكليني ولم يعرفوا من هو إلامام بعد رحيل إمامهم الصادق عليهم السلام حتى كانوا يذكرون المصير إلى الزيدية أو الم

السؤال؛ لماذا الأصحاب المقربين وهم من العلماء والفقهاء من أمثال مؤمن الطاق وهشام بن سالم وأبي بصير بقوا حيارى باكين في الطرقات تائهين كما يروي الشيخ الكليني ولم يعرفوا من هو إلامام بعد رحيل إمامهم الصادق عليهم السلام حتى كانوا يذكرون المصير إلى الزيدية أو المعتزلة أو غيرهم؟



بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الخلائق والمرسلين محمد وآله المعصومين المنتجبين واللعنة الدائمة السرمدية على أعدائهم أجمعين

جناب العلامة السيد محمد علي بن السيد عادل العلوي وفقه الله لمراضيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
عندي سؤالين وهي شبهة حول ما يتداول في الجدل العقائدي في أمر الامامة الالهية
مع المعذرة لسماحتكم عن الإطالة في سرد الشبهة والاعتراض

حول الحديث المعروف المروي عن هشام بن سالم والذي يروي به ما جرى عليه وعلى بعض أصحابه بل وعموم الشيعة بعد وفاة الإمام الصادق عليه السلام وكيف أنّه كان مع ثلّة من أصحاب الصادق ثمّ كانوا يبحثون عن الخلف من بعده عليه السلام فدخلوا على عبد الله بن جعفر وقد اجتمع عليه الناس ثمّ انكشف لهم بطلان دعوى إمامته فخرجوا منه ضلالاً لا يعرفون من الإمام... إلى آخر الرواية الكافي - الشيخ الكليني - ج ١ - الصفحة ٣٥١(ما يضل به بين دعوى المحق والمبطل في أمر الإمامة)

ومثله ذكر الشيخ النوبختي في الفطحية ( ومال إلى هذه الفرقة جلّ مشايخ الشيعة وفقهائهم ولم يشكّوا في أن الإمامة في عبدالله بن جعفر وفي ولده من بعده فمات عبدالله ولم يخلف ذكراً فرجع عامة الفطحية عن القول بإمامته سوى قليل منهم إلى القول بامامة موسى بن جعفر عليهما‌ السلام فرق الشيعة: ٧٧ والمقالات والفرق: ٨٧ الرقم ١٦٣

الاشكال بان الأصحاب المقربين وهم من العلماء والفقهاء من أمثال مؤمن الطاق وهشام بن سالم وأبي بصير بقوا حيارى باكين في الطرقات تائهين كما يروي الشيخ الكليني ولم يعرفوا من هو إلامام بعد رحيل إمامهم الصادق عليهم السلام حتى كانوا يذكرون المصير إلى الزيدية أو المعتزلة أو غيرهم

و كان كلام هشام بن سالم مع أمامنا الكاظم عليه السلام غير عارف بأمامته وهما لوحدهما ولا وجود لمانع التقية ويتكرر السؤال للإمام هل أنت الإمام هل عليك أمام هل نسألك عما كنت اسال ابائك
ثم يدخل الفضيل وأبو بصير ليسألوه أيضا عما كانوا يسألون أباه الإمام الصادق عليهما السلام

فهل الإمام الصادق عليه السلام لم يبلغهم من يكون الإمام القائم من بعده ولم يبين لهم حديث النص على الاثني عشر امام وهذا فيه إشكال كبير

او الإمام الصادق عليه السلام بلغ وارشد بالتلميح والتعريض بالوصف العام بأن الإمام من بعده هو أكبر الأولاد من غير عاهة والاعلم بالشريعة والحلال والحرام ودلالة ظهور المعجزة على يديه وعيرها من دون ذكر الاسم وتشخيص الإمام الكاظم فجهل الأصحاب والفقهاء وتفرقوا إلى أن اهتدوا إلى إمامة مولانا الكاظم عليه السلام

ان كان الجواب الثاني فما الغاية والفائدة المتحصلة من هذه الطريقة التي أقل ما توصف بالتشتيت والإيهام وعدم اليقين الصادر من الإمام الذي لا يعرف الحق إلا من جهته
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الجواب؛

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اعتذر عن التاخير وساكون بخدمتكم ان شاء الله.

الإمامة ومايتعلق بأمرها، فهي من العلوم المكنونة عند الله تبارك وتعالى ولانتمكن من فهمها وإدراكها بتمام زواياها وخصوصياتها، ولكن ربما تتبادر بعض الأجوبة في قلب العالم إلهاما، ولكنها من الظنون ولاتوجب اليقين عادتا.
أما ما نحن فيه، فهو من هذا القبيل ظاهرا، وأجاب عنه العلماء بأجوبة شتى، منها أن الشيعة أنذاك وفي نهاية السلطنة الأموية الملعونة وبداية الحكومة العباسية الخبيثة، لابد لها من تشتت لكي تسلم من البلايا التي كانت تهدد الشيعة أنذاك.
وذلك لأن الحركة العباسية أنذاك كانت بشعار (الرضا من آل محمد) فربما إذا لم تكن هذه التشتات وكانت الشيعة على نهج واحد وقويم، لقتلوا بيد العباسيين لعنهم الله ومحو من الأرض جميعا، كما هو الواقع في زمن هارون لعنه الله، وما قبله ومابعده، فقتلوا الكثير من الشيعة بيد العباسيين وأعوانهم وأشياعهم لعنهم الله، كما ورد في الأحاديث (اخْتِلافُ اُمّتي رَحمَةٌ).
وهناك أجوبة أخرى كالتمهيد لإمامة صاحب العصر والزمان عليه السلام، أو تربية الشيعة من خلالها، أو تصفية الشيعة المخلصين من خلالها أو ...
وربما لم يكن هناك قصور من الأئمة عليهم السلام كما هو الحق، بل كان القصور أو التقصير من بعض الشيعة الذين لم يعرفوا إمام زمانهم، فإن الإمامة واضحة كالشمس لمن كان مؤمنا بالله واليوم الآخر ويعمل الصالحات، وربما هذا ما سيمتحننا الله به إذا أدركنا الظهور وزمانه، فبحسب الروايات من الشيعة وعلمائهم، من لم يؤمن بصاحب الزمان عليه السلام، ولايكون ذلك  بسبب الإجمال في أمر الإمامة ودلائله وبراهينه أنذاك، فإن الإمامة ستكون واضحة كالشمس الطالعة، بل الرد سيكون بسبب النفوس الفاسدة والقلوب القاسية، فمن الشيعة من يؤمن في بداية الأمر ومنهم من يؤمن متأخرا ومنهم من لايؤمن بصاحب الزمان عليه السلام ويموت كافرا والعياذ بالله العلي العظيم.
هذا إجمال الكلام في المقام.

والله العالم بحقائق الأمور
محمد علي بن السيد عادل العلوي
التاريخ: [١٤٤٦/٥/١٢]     تصفح: [93]

الأسئلة في هذا القسم (الأسئلة الروائية والحديثية)

ارسال الأسئلة