الجواب:

 عليكم السلام

الصدقة وذبح العقيقة وماشابه ذلك تفيد في دفع البلاء ولكن ربما هناك علل وعوامل متعددة أخرى، في الإبتلاء بالبلايا والأمراض الجسدية والروحية، وربما ترتبط بالمأكل والمشرب والمسكن و... ودفع البلايا سيكون بالصبر أولا والشكر عليها ثانيا والدعاء والتوسل والتوكل ثالثا وترك الذنوب والمعاصي والمراقبة الروحية والجسدية و...

ولكن الإنسان مبتلى بالبلاء، سواء كان مريضا او سالما في البدن والجسد، كما قال الله تبارك وتعالى: فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ، فالإنسان في كلا الحالتين مبتلى بالبلاء، ويمتحن بالإمتحان، وربما الإمتحان بالصحة أصعب لنا لأننا ربما ننسي أنفسنا في حالة الصحة كما أكد الله على ذلك في كتابه الكريم وفي آيات متعددة منها: فَإِذَا رَكِبُواْ فِى ٱلْفُلْكِ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ فَلَمَّا نَجَّيهُمْ إِلَى ٱلْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ.

هذا.

ولكن هناك يسرين في كل عسر وحرج وبلاء وإبتلاء، فلابد من التنبه إلى اليسرين في حال العسر، فإن مع العسر يسرين، بمعنى أن الله تبارك وتعالى إذا ابتلا العبد بالعسر فسيتحفه بضعفين من اليسر والنعمة، فلابد للعارف أن يرى اليسرين في العسر، فإن البلاء للولاء.

فللكلام تتمة موكول إلى محله.

والله العالم بحقائق الأمور

محمدعلي بن السيد عادل العلوي

#محمدعلي_بن_السيد_عادل_العلوي

www.mAlawy.net

https://t.me/malawy_ir