الجواب؛

سلام علیکم ورحمة الله

الاجتهاد الفقهي والأصولي المصطلح في الحوزات العلمية ، هو أن يکون للمتعلم مبنا خاص في الاصول الفقهية والعلوم التي ترتبط بالاستنباط، فمثلا من يقرء الأصول ولايتمكن من جري الأصول في الفقه، فلا يكومن مجتهدا وكذلك من يقرء الرجال والدراية والحديث والمنطق والبلاغة و… وحتی الفلسفة والكلام، ولم يصل إلی مبنی علمي في هذه العلوم، فلا يتمكن من الإستعانة بهذه العلوم المختلفة في إستنباط الأحكام الشرعية الفقهية عن مصادرها الشرعية الصحيحة عندنا، فلا يكون مجتهدا وإن درس ما درس في الحوزات العلمية.

فلذلك هناك من لم يصل إلی ذلك المبنی القويم السديد، ويتوهم الإجتهاد لطول حضوره في الحوزات العلمية والدروس الفقهية أوالأصولية، ولكنه مع الأسف حافظا للرسائل العملية فقط، دون أن يكون مجتهدا حقيقيا، وهناك من يمكث ربما سنوات معدودات ولكن بنشاطه العلمي وجهده الحقيقي وتوكله وذكائه، يصل إلی درجة الإجتهاد وملكة الإجتهاد.

فالملاك هو الوصول إلی المباني في طريق الإستنباط.

والله العالم بحقائق الأمور

محمدعلي بن السيد عادل العلوي

#محمدعلي_بن_السيد_عادل_العلوي

www.mAlawy.net

https://t.me/malawy_ir