ارسال الشبه والاسئلة السريعة
تحدیث: ١٤٤٦/٨/٣ السیرة الذاتیة کتاب.رساله مقاله.شعر الصور دروس محاضرات أسئلة أخبار الاتصال
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف موضوعي احدث الأسئلة الأسئلة العشوائية أكثر الأسئلة مشاهدة

احدث الأسئلة

الأسئلة العشوائية

أكثر الأسئلة مشاهدة

هل الادراك صفة زائدة على العلم و على بقية الصفات أم هي عين العلم كما ذهب اليه العلامة الحلي رحمه الله؟

السؤال؛

السلام عليكم و رحمة الله

مساكم الله بالخير سيدنا كيف حالكم ان شاء الله بخير


سيدنا فد سوال، هل الادراك صفة زائدة على العلم و على بقية الصفات أم هي عين العلم كما ذهب اليه العلامة الحلي رحمه الله؟
و هل فعلاً المعنى الزائد على العلم يستدعي وجود الحاسة؟




الجواب؛


عليكم السلام ورحمة الله

الادراك في كلمات الفاسفة والمتكلمين ينقسم إلی قسمين ؛ الإدراك بالمعنی العام وهو مطلق حصول صورة الشيئ في النفس الناطقة والإدراك بالمعنی الخاص و هو الإدرك بالأمور الجزئية الحاصل من الحواس الظاهرية والباطنية.
وكذلك العلم ينقسم إلی معنيين؛ العلم بالمعنی العام وهو حصول صورة الشيئ في العقل والعلم بالمعنی الخاص و هو الوصول إلی الكليات في العقل.
إذا ربما نقول الإدراك هو العلم وعينه وهذا في الإدراك المطلق بالمعنی العالم والعلم المطلق بالمعنی العام، وربما نقول الإدراك غير العلم ومتباين معه وهو في الإدراك بالمعنی الخاص بالأمور الجزئية والعلم بالمعنی الخاص بالأمور الكلية، وربما نقول بالعموم والخصوص من وجه وذلك في ما كان الإردراك بالمعنی العالم والعلم بالمعنی الخاص أو العكس.
ولكن في العرف العام إنما الإدراك هو العلم بتفاوت يسير.

اما وجود الحاسة في الإدراك الخاص فإذا كان المقصود منه الحواس الظاهرية الخمسة وحواس الباطنية و الوهم والخيال، فنعم، لايكون إدراكا جزئيا إلا بوجود الحاسة.

والله العالم بحقائق الأمور
محمدعلي بن السيد عادل العلوي


#محمدعلي_بن_السيد_عادل_العلوي

www.mAlawy.net

https://t.me/malawy_ir


الإدراك:

[في الانكليزية]Perception

[في الفرنسية]Perception

في اللغة اللقاء و الوصول، و عند الحكماء مرادف للعلم بمعنى الصورة الحاصلة من الشي‌ء عند العقل، أعم من أن يكون ذلك الشي‌ء مجردا أو ماديا، جزئيا أو كليا، حاضرا أو غائبا، حاصلا في ذات المدرك أو في آلته. و الإدراك بهذا المعنى يتناول أقساما أربعة: و هي الإحساس و التخييل و التوهّم و التعقّل. و منهم من يخص الإدراك بالإحساس، و حينئذ يكون أخص من العلم بالمعنى المذكور و قسما منه، هكذا في بحر الجواهر و شرح الطوالع‌ و شرح التجريد. و في كشف اللغات الإدراك بالفارسية: دريافتن، و بلوغ الصبي، و نضوج الفاكهة. و في اصطلاح الصوفية الإدراك نوعان:

الإدراك البسيط و هو إدراك الوجود الحق سبحانه مع الذهول عن هذا الإدراك، و عن أن المدرك هو الوجود الحق سبحانه. و ليس ثمة خفاء في ظهور وجود الحق سبحانه بحسب الإدراك البسيط، لما ذا؟ لأنه حيثما تدرك الوجود الأول فهو الحق، و لو أنك عن هذا الإدراك غافل، و لشدة ظهوره فهو يخفى‌ . و إدراك مركّب و هو عبارة عن إدراك الوجود الحق سبحانه مع الشعور بهذا الإدراك و بأن المدرك هو الوجود الحق سبحانه، و هذا النوع من الإدراك يحتمل الخطأ و الصواب، و الحكم بالإيمان و الكفر عائد لذلك، و يتفاضل ذوو المراتب من أهل المعرفة بتفاوت مراتبهم فيه


العلم:

[في الانكليزية]Knowledge ،science ،understanding

[في الفرنسية]Savoir ،science ،connaissance

بالكسر و سكون اللام في عرف العلماء يطلق على معان منها الإدراك مطلقا تصوّرا كان أو تصديقا، يقينيا أو غير يقيني، و إليه ذهب الحكماء. و منها التصديق مطلقا يقينيا كان أو غيره. قال السيّد السّند في حواشي العضدي:

لفظ العلم يطلق على المقسم و هو مطلق الإدراك و على قسم منه و هو التصديق إمّا بالاشتراك بأن يوضع بإزائه أيضا، و إمّا بغلبة استعماله فيه لكونه مقصودا في الأكثر، و إنّما يقصد التصوّر لأجله. و منها التصديق اليقيني. في الخيالي العلم عند المتكلّمين لا معنى له سوى اليقين.

و في الأطول في باب التشبيه العلم بمعنى اليقين في اللغة لأنه من باب أفعال القلوب انتهى.

و منها ما يتناول اليقين و التصوّر مطلقا. في شرح التجريد العلم يطلق تارة و يراد به الصورة الحاصلة في الذهن و يطلق تارة و يراد به اليقين فقط، و يطلق تارة و يراد به ما يتناول اليقين و التصوّر مطلقا انتهى. و قيل هذا هو مذهب المتكلّمين كما ستعرفه. و منها التعقّل كما عرفت. و منها التوهّم و التعقّل و التخيّل. في تهذيب الكلام أنواع الإدراك إحساس و تخيّل و توهّم و تعقّل. و العلم قد يقال لمطلق الإدراك و للثلاثة الأخيرة و للأخير و للتصديق الجازم المطابق الثابت. و منها إدراك الكلّي مفهوما كان أو حكما. و منها إدراك المركّب تصوّرا كان أو تصديقا، و سيذكر في لفظ المعرفة. و منها إدراك المسائل عن دليل. و منها نفس المسائل المدلّلة.

و منها الملكة الحاصلة من إدراك تلك المسائل.

و البعض لم يشترط كون المسائل مدلّلة و قال العلم يطلق على إدراك المسائل و على نفسها و على الملكة الحاصلة منها. و العلوم المدوّنة تطلق أيضا على هذه المعاني الثلاثة الأخيرة و قد سبق توضيحها في أوائل المقدّمة. 

(كشاف إصطلاحات الفنون و العلوم للتهانوي)
التاريخ: [١٤٤٦/٥/١١]     تصفح: [23]

الأسئلة في هذا القسم (الأسئلة العقائدية والکلامية)

ارسال الأسئلة