ارسال الشبه والاسئلة السريعة
تحدیث: ١٤٤٦/٨/٣ السیرة الذاتیة کتاب.رساله مقاله.شعر الصور دروس محاضرات أسئلة أخبار الاتصال
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف موضوعي احدث الأسئلة الأسئلة العشوائية أكثر الأسئلة مشاهدة

احدث الأسئلة

الأسئلة العشوائية

أكثر الأسئلة مشاهدة

ممكن شرح لعلم العرفان الصحيح؟ طيب كيف كان عرفان علمائنا الاجلاء الذين اتبعوه؟

السؤال:

ممكن شرح لعلم العرفان الصحيح؟
طيب كيف كان عرفان علمائنا الاجلاء الذين اتبعوه؟



الجواب:

العرفان الصحیح هو عرفان اهل البیت علیهم السلام. اما التصوف و ما شابه ذلک وان خولط بالصحیح و السقیم ولکن لا یوصلنا الی الحق والحقیقة.
العرفان الحقيقي الصحيح هو معرفة النبي والنبوة، کما هو معرفة الإمام والإمامة، وکما هو معرفة الولي والولاية. فبقبول الولاية ورفضه سيثاب  الإنسان ويعاقب، وبهما سيتعلم ويتجهل، وبهما سيتنور ويظلم و... فالولایة الرکن الرکين للوصول إلی الله تبارک وتعالی ولذلک قد قال الله تبارک وتعالی في محکم کتابه الکريم: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) فکلّ العرفان ولبه وحقيقته وخلاصته مجتمع في هذه الآية المبارکة. فلابد من الوصول إلی العرفان أولا من السؤال، فمن لا سؤال له، خارج عن دائرة الإنسانية الخاصة فهو يعيش بحياة حيوانية أو دون ذلک، ولا يصل الکلّ إلی السؤال ولذلک قد قال الله تبارک وتعالی (إذا سألک) وهناک من الأمور التي توصلنا إلی الترکيز والتفکر فمادام الإنسان مبتلی بالصور الباطلة وقلبه مفتوح لکل وارد، فلم يصل إلی الترکيز والتفکر فضلا عن الوصول إلی السؤال، لأن السؤال يتولد من الفکر ولا أطيل الکلام في معنی الفکر والتفکر طلبا للإختصار. 
ولابد أن يکون السؤال من محمد وآل محمد عليهم السلام، لأنهم هم أهل الذکر في العالم والوسائط بين العباد وبين الله تبارک وتعالی ومن لم يسألهم لم يصل إلی الجواب الصحيح ولا أطيل الکلام في کيفية السؤال منهم وأدب السائل وشرائط السؤال والسائل طلبا للإختصار.
ومن وصل إلی السؤال الصحيح، سيکون عبدا لله تبارک وتعالی والعبودية لا تتحقق إلا بعد تحقق السؤال، ولکن لا أطيل الکلام في معنی العبد والعبودية وحلاوة العبودية ومقام العبودية ونتائج العبودية طلبا للإختصار.
ومن صار عبدا سيحار في طلب معبوده للوصول إلی حضرته وللوصول إلی جوابه والحيران لا يترک الجواب ولا يقتنع بالجواب مهما کان لأن السؤال لما کان عن من لا نهاية له فالجواب سيکون لا نهاية له وبهذا السؤال والجواب سيتصل الإنسان إلی من لا نهاية له وسيصبح لانهاية له وسيفکر في معنی الأية المبارکة : (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) والآفاق أصبحت کلا نهاية لها وسيتبين لنا لماذا جعل الله تبارک وتعالی الأنفس قرينا بالآفاق ولذلک من عرف نفسه سيعرف ربه، لأن النفس المطمئنة متصلة بالخزائن الإلهية وبإتصالها وصلت إلی الفناء والبقاء ولکن مع الأسف الشديد لا أطيل الکلام حول مقام الحيرة والفناء والبقاء بالله ولله وفي الله طلبا للإختصار.
فحينئذ بعد ما کان المسئول هو النبي الأعظم ولکن المجيب سيکون الله تبارک وتعالی وسيجيب السائل من مقام الربوبية أوالألوهية أوالناسوتية أوالجبروتية أوالملکوتية أو القدسية أو الأقدسية أو الهو هوية أو أدنی من ذلک کله بحسب إستعداد السائل وطلبه ولجّه علی السمئلة فياحبذا نتکلم حول هذه المقامات وأنواع الإجابات ونستلذ بهذه المعلومات الإلهية الواردة في کلمات الأئمة والعلماء والصلحاء والعرفاء ولکن مع الأسف أترک الکلام ولا أطيل طلبا للإختصار.
وبعد الإجابة الإلهية سيکون الله قريبا منک وکم فرق بين قرب العبد للمعبود تبارک وتعالی وبين قرب المعبود جل جلاله للعبد، و بعد القرب تأتي الإجابة ثانية ولاتکون تلک الإجابة إلا بعد دعوة الداع وسيصبح العبد داعیا والمعبود مدعوّ و....
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

والله العالم بحقائق الأمور
محمدعلي بن السيد عادل العلوي


www.mAlawy.net

https://t.me/malawy_ir
التاريخ: [١٤٤٦/٥/٥]     تصفح: [90]

ارسال الأسئلة