ارسال الشبه والاسئلة السريعة
تحدیث: ١٤٤٦/٨/٣ السیرة الذاتیة کتاب.رساله مقاله.شعر الصور دروس محاضرات أسئلة أخبار الاتصال
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف موضوعي احدث الأسئلة الأسئلة العشوائية أكثر الأسئلة مشاهدة

احدث الأسئلة

الأسئلة العشوائية

أكثر الأسئلة مشاهدة

سيدنا كيف اتخلص من تأنيب الضمير؟

السلام عليكم ورحمة اللة سيدنا كيف اتخلص من تأنيب الضمير لأن جدا أتعبت حالتي النفسية وأصبحت كالطير المذبوح رجاء سيدنا اعطني حل رجاء
لأنني على أقل شيء يتعذب ضميري
عليکم السلام

تأنيب الضمير، إذا کان بسبب الذنوب والمعاصي في حياة الإنسان، فهو شيء ممدوح و يدل علی التقوی و الضمير الحي، وأمّا إذا کان بسبب التصرفات اليومية في الحياة، فهذا في بعض الأحيان في علم النفس، من الأمور الذي يحتاج إلی العلاج، ولابدّ له من الرجوع إلی أطباء النفس، ولکن حسب تتبعي في النت وجدت بعض النکات المفيدة للتخلص من هذا المرض الروحي، سأذکرها لکي نصل من ورائها إلی حلّ ولو إبتدائي، إن شاء الله تعالی:

مسامحة النفس
لابد من أن نتعلم جميعا مفهوم مسامحة الذات، فلابد من أن يسامح الشخص نفسه وأن يتسامح مع المحيطين به، فلا يؤنب الشخص نفسه على أمر فات ولا يمكن تغييره، ولابد أن يكون على يقين من أن كل البشر خطائين، ومن الممكن أن يقع الجميع في الخطأ، ولكن يجب أن نتعلم من أخطائنا ونقف مرة أخرى ونحاول التحسين من أنفسنا، حتى نستطيع الإستمرار في الحياة وحتى نكون قادرين على النجاح وتحقيق ما نريد.

الإهتمام بالأمور الإيجابية
الشخص الذي يؤنب نفسه دائما لا يهتم بأي إيجابيات وينظر فقط للسلبيات، فيجب أن يتعلم تقدير ذاته، وأن يصبح فخور بنفسه وبتصرفاته، فيجب أن يتذكر في نهاية اليوم الأمور الإيجابية التي قام بها والتي سوف تساعده حتى يحقق أحلامه ويصل لأهدافه، فالشخص الذي يقدر نفسه ويعرف قيمتها جيدا من السهل جدا أن يستفيد من قدراته للوصول للنجاح الذي يتمناه.

تجنب قول لو
كلمة لو لن تغير الماضي ولكنها تفتح الباب للشعور بالذنب وتأنيب النفس، فيجب تجنب جلد الذات والتفكير دائما في النتائج التي كان من الممكن أن نصل لها لو قمنا بكذا وكذا، فالماض أمر قد حدث بالفعل ولن يمكن تغييره أبدا، مهما فعلنا ولكن من الممكن التعلم من الأخطاء حتى لا نقع فيها مرة أخرى كما يمكن أن نطور من إمكانياتنا وإستغلال الأخطاء لتحويل الفشل إلى نجاح والوصول إلى ما نتمناه.

هذا، والظاهر هو أنّ تأنيب النفس نوع من الوسواس، وللتخلص من الوسواس،  يؤکد سماحة السيد الوالد دائماً، علی هذا الذکر الشريف:
((داوم على هذا الذكر لدفع الوسواس فإنه من المجربات إن شاء الله تعالى: (أعوذ بالله القوي وبمحمدٍ الرّضي من شرّ الشيطان الغّوي برحمتك يا أرحم الراحمين) والله العاصم.))

والله العالم
محمد العلوي

التاريخ: [١٤٤١/١/٣]     تصفح: [1119]

ارسال الأسئلة