الجواب؛

بسم الله الرحمن الرحيم

الضرب إذا كان في المرحلة الأخيرة من مراحل التأديب، لابد أن يكون بشرائطه الشرعية بأن لا ينكسر أو لا يسود أو لا يحمر مكان الضرب، فإذا إحمر أو اسود أو إنكسر إم جرح فله كم و كم من الدية الشرعية الواجبة.

وكل ذلك بعد طي المراحل في التأديب فالضرب هو الحل الأخير، بشرط أن يتوقع الضارب من الضرب، التأديب، وفي حال عدم التأديب فلا يجوز الضرب اساسا.

ولذلك فإذا کان ضرب الأب تأديبا، فلايحق للزوجة أن تتدخل في الموضوع، والضرب التأديبي له علائم، ولكن إذا كان ضرب الأب إنتقاميا وظلما، فعلى الآخرين منع الضارب من الظلم. 

ولكن لايجوز أن ندفع هذا الظلم، بظلم آخر. 

فالكلام، الكلام في ضرب الزوجة للزوج، فإما أن يكون ضربها عن حقد وظلم وبنية الجسارة، فلايجوز ذلك وإما أن يكون بنية نجاة الطفل من الهلاك أو ما شابه ذلك، فلا إشكال فيه بل يجب ذلك فؤ بعض الحالات.

هذا والله العالم بحقائق الأمور

محمد علي بن السيد عادل العلوي

#محمدعلي_بن_السيد_عادل_العلوي

www.mAlawy.net

https://t.me/malawy_ir