الجواب؛

عليكم السلام ورحمة الله

مجيئه إلی الله ونحو الصلاح والكمال، يدل علی حياته القلبية، فمن كان قلبه ميت لايبحث عن المستعين والإستعانة، فالحمد لله علی ذلك.

أما الإنسان الملكوتي فله جناحين وبعدين ، القلب والعقل ولكل منهما علامة، فعلامة الحياة في العقل هو الفكر  والتفكر والسؤال وعلامة الحياة في القلب هو البكاء والدمعة، فبهذه الجناحين، يعرج العبد ويطير إلی قاب قوسين أو أدنی، فأترك الدنيا لأهلها واسلك الطريق أيها السالك، فاسئل الله تبارك وتعالی  بالخضوع والخشوع والخشية والبكاء، فإن الله رحيم ورحمن، رئوف بالعباد.

والله العالم بحقائق الأمور

محمد علي بن السيد عادل العلوي

#محمدعلي_بن_السيد_عادل_العلوي

www.mAlawy.net

https://t.me/malawy_ir