ارسال الشبه والاسئلة السريعة
تحدیث: ١٤٤٦/٧/١٤ السیرة الذاتیة کتاب.رساله مقاله.شعر الصور دروس محاضرات أسئلة أخبار الاتصال
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف موضوعي احدث الأسئلة الأسئلة العشوائية أكثر الأسئلة مشاهدة

احدث الأسئلة

الأسئلة العشوائية

أكثر الأسئلة مشاهدة

لماذا اوصی الإمام الصادق عليه السلام إلی خمسة و هل هذه الرواية صحيحة؟

السؤال؛



بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

جناب العلامة السيد محمد علي بن السيد عادل العلوي ادام الله توفيقه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خادمكم يطلب المساعدة والتوجيه في فهم هذا الإشكال مع الاعتذار على طول المناقشة

رواية عندنا في الكافي الشريف وفي غيرها من المصادر يوردها العلماء في معرض معجزات الامام الصادق عليه السلام الرواية أوردها الشيخ الكليني - ج ١ - (باب) (الإشارة والنص على أبي الحسن موسى عليه السلام) ص ٣١٠
( عن أبي أيوب النحوي قال بعث إلي أبو جعفر المنصور في جوف الليل فأتيته فدخلت عليه وهو جالس على كرسي وبين يديه شمعة وفي يده كتاب قال فلما سلمت عليه رمى بالكتاب إلي وهو يبكي فقال لي هذا كتاب محمد بن سليمان يخبرنا أن جعفر بن محمد قد مات فإنا لله وإنا إليه راجعون - ثلاثا - وأين مثل جعفر ثم قال لي اكتب قال فكتبت صدر الكتاب ثم قال اكتب إن كان أوصى إلى رجل واحد بعينه فقدمه واضرب عنقه قال فرجع إليه الجواب أنه قد أوصى إلى خمسة واحدهم أبو جعفر المنصور ومحمد بن سليمان وعبد الله وموسى وحميدة فقال أبو جعفر ليس إلى قتل هؤلاء سبيل )


العلماء اعلى الله مقامهم يستدلون بهذا الحديث على أن الامام الصادق يعلم بعلم الإمامة أن المنصور الدوانيقي سيقتل وصيه فأوصى الى خمس اشخاص وأشرك هؤلاء النفر ظاهراً مع الامام موسى بن جعفر عليه السلام فصعب الأمر على المنصور الدوانيقي في تحديد صاحب الوصية فانصرف عن غايته تلك وتراجع وقال ليس إلى قتل هؤلاء سبيل فكان فعل الإمام الصادق عليه السلام هذا لحماية ولده الإمام موسى بن جعفر عليه السلام من القتل

محل الاعتراض والاستفهام ان الاستدلال بهذه الرواية غير صحيح والحادثة غير صحيحة وغير واقعية
فالتحليل ساذج وغير قابل للتصديق
بل ظاهر الرواية انها مجعولة من شخص يعتقد بان الامامة تكون بالنص من الامام السابق الى اللاحق فقط ولا ورود في ذهنه ولا علم له بالبنية العقائدية للامامة والقائمة المسبقة بأسماء الائمة وان الامامة متسلسلة في الأعقاب وأنها في صلب الحسين عليه السلام
اي كاتب الرواية شخص غير اثني عشري

والرواية يستحيل صدورها عن امامنا الصادق عليه السلام
لان عدد الاشخاص الموصى إليهم خمسة يستثني منهم السيدة حميدة فهي إمرأه لاتصلح للامامة
ويستثنى الدوانيقي
و محمد بن سليمان والي المدينة كذلك غير وارد أن تكون الوصية فيهما الوصية لشخص مثل الدوانيقي او والي المدينة العباسي لكي يكونا امام الامة المنصوص عليه من السماء ولا هما من البيت العلوي ومن نسل الحسين عليه السلام حتى يكون أمام وخليفة رسول الله صلى الله عليه وآله
فالباقي اثنان عبد الله الأفطح
ومولانا موسى بن جعفر ابناء الامام الصادق عليهما السلام

فهل هذا أمر صعب على الدوانيقي أن يستهدفها بالقتل لكي يتخلص من صاحب الحق الإلهي الممثل للدين الاصيل الحق
وهو الذي قتل المئات من العلويين من أبناء الحسن والحسين عبد الله المحض وابنائه ذو النفس الزكية وابراهيم شهيد باخمري والدوانيقي وحزبه هم من نبشوا قبور الموتى من شياطين بني أمية
هل يقف عاجزا عن قنل اثنين بل لا يوقفه استهداف الاربعة كلهم ان علم ان الامام صاحب المشروع الإلهي واحد منهم
وفي قصة فرعون وقتل الاطفال بني اسرائيل خير شاهد على نهج الطغاة
فهذا اشكالي بل استفهامي اتمنى الرد والتوجيه
ودمتم في رعاية المولى صاحب العصر والزمان.





الجواب؛



سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالنسبة إلى الإمام الصادق عليه السلام وتاريخ حياته المباركة، فالكلام كثير ويحتاج إلى دراسات عميقة ودقيقة، ولكن يمكن أن يقال إجمالا، بأن الإمام الصادق عليه السلام عاش في أطوار أربعة، المرحلة الأولى من سنة ١١٤ إلى سنة ١٢٠-١٢١ وهي قبل قيام زيد بن علي وكانت الكوفة صامتة ولم يكن فيها قيام، والمرحلة الثانية وهي من سنة ١٢١ وإلى سقوط بني أمية في سنة ١٣٢ وقد قام فيها زيد بن علي وإضطربت الكوفة، من سنة ١٣٢ إلى سنة ١٣٦ وهي في زمن السفاح لعنه الله، التي قام فيها بتصفية بني أمية لعنهم الله ولم يتعرض ظاهرا إلى الشيعة، وهي المرحلة الثالثة، ومن سنة ١٣٦  إلى سنة ١٤٨ وهي المرحلة الرابعة التي حكم فيها المنصور الدوانيقي لعنه الله وقد قام وإهتم بتصفية بني العباس والشيعة ومخالفيه وقد قتل فيها أبوحنيفة وأبومسلم الخراساني وإبراهيم بن جعفر، وقد إستشهد فيها الإمام الصادق عليه السلام، ولذلك قد سمي الإمام الصادق عليه السلام برئيس المذهب، وببركته ووجوده وإعجازه عليه السلام، حفظ المذهب الشيعي من الآفات والعاهات.

ومن الأحداث المهمة عند الشيعة في زمن الإمام الصادق عليه السلام، وفات إسماعيل بن جعفر في زمن حياة الإمام الصادق عليه السلام، التي كانت الإمامة بإسمه ظاهرا، ولكنه بدا في أمر الله تبارك وتعالى وقد دفنه الإمام الصادق عليه السلام علنا، لكي لايتخذ إماما بعده، ولكن إنحرفوا الجهال من الشيعة إلى الإسماعيلية وإلى يومنا هذا.

ومن ناحية أخرى، هناك شخص من أصحاب الإمام الباقر عليه السلام، يسمى بجابر بن يزيد الجعفي رحمه الله، وقد قيل بجنونه ظاهرا، ولكنه لم يكن مجنونا، بل أشتهر بذلك لأنه أول شخص روى عن الإمام الباقر عليه السلام على منابر المدينة علنا، بإسم وصي الأوصياء، وذلك في حكومة بني أمية لعنهم الله، ولذلك إشتهر بين الناس بأنه قد جن جابر؛ (حمدويه، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن عبد الحميد بن أبي العلا، قال: دخلت المسجد حين قتل الوليد، فإذا الناس مجتمعون قال: فأتيتهم فإذا جابر الجعفي عليه عمامة خز حمراء وإذا هو يقول: حدثني وصي الأوصياء ووارث علم الأنبياء محمد بن علي عليه السلام، قال: فقال الناس: جن جابر جن جابر)، وقد كان جابر من الثقات عند المخالفين أيضا وكان ذلك قبل أن يعلن بهذا الإعلان؛ (حَدَّثَنَا بِشْرٌ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ أَكْثَمَ الْخُرَاسَانِيَّ قَالَ لِسُفْيَانَ : أَرَأَيْتَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ الَّذِينَ عَابُوا عَلَى جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ قَوْلَهُ : حَدَّثَنِي وَصِيُّ الْأَوْصِيَاءِ ؟ فَقَالَ سُفْيَانُ : هَذَا أَهْوَنُهُ) وكان يعتقد بالرجعة أيضا ويعلن بها على المنابر وفي المجالس العامة؛ (حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ : كَانَ النَّاسُ يَحْمِلُونَ عَنْ جَابِرٍ قَبْلَ أَنْ يُظْهِرَ مَا أَظْهَرَ، فَلَمَّا أَظْهَرَ مَا أَظْهَرَ، إتَّهَمَهُ النَّاسُ فِي حَدِيثِهِ وَتَرَكَهُ بَعْضُ النَّاسِ، فَقِيلَ لَهُ: وَمَا أَظْهَرَ؟ قَالَ: الْإِيمَانُ بِالرَّجْعَةِ).

ولذلك إشتهرت الشيعة أنذاك، بأن الإمام لاتكون إلا بالوصية، ولايقصد من ذلك الوصية بالإمامة، بل كانت الوصية أنذاك مطلقة وتشمل الوصايا المالية والعلمية وغيرها، كما نجعل وصيا لنا ولبعد وفاتنا، فلا تكون الوصية عندئذ في الإمامة، وإن كانت، فلم تكن إلا للتقية.

وبالنسبة إلى أسماء الأئمة عليهم السلام، فلم تكن في ذلك الزمان إلا لخواص الشيعة، وقد نهوا الأئمة من نشر تلك الأسماء أنذاك، حفظا  للشيعة والتشيع والإمام الإمامة، وقد ورد في بعض الروايات الشريفة؛ (هَذَا مِنْ مَكْنُونِ سِرِّ اَللَّهِ و مَخْزُونِ عِلْمِ اَللَّهِ فَاكْتُمْهُ إِلاَّ عَنْ أَهْلِهِ)، منها؛
(عَنْ جَابِرِ ابن يَزِيدَ اَلْجُعْفِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْأَنْصَارِيَّ يَقُولُ: لَمَّا أَنْزَلَ اَللَّهُ تَعَالَى عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ و آلِهِ و سلّم: يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اَللّٰهَ و أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ و أُولِي اَلْأَمْرِ مِنْكُمْ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ، عرفنا اللّه و رَسُولَهُ، فَمَنْ أُولِي اَلْأَمْرِ اَلَّذِي قرن اللّه طاعتهم بطاعتك؟ فقال عليه السلام: «هُمْ خُلَفَائِي - يَا جَابِرُ - و أَئِمَّةُ اَلْمُسْلِمِينَ بَعْدِي، أوّلهم عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، ثُمَّ اَلْحَسَنُ، ثُمَّ اَلْحُسَيْنُ، ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ، ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ اَلْمَعْرُوفُ فِي اَلتَّوْرَاةِ بِالْبَاقِرِ، و سَتُدْرِكُهُ يَا جَابِرُ، فَإِذَا لَقِيتَهُ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي اَلسَّلاَمَ، ثُمَّ اَلصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثُمَّ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ، ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى، ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثُمَّ اَلْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثُمَّ سَمِيِّي و كنيّي، حُجَّةُ اَللَّهِ فِي أَرْضِهِ، و بَقِيَّتُهُ فِي عِبَادِهِ، ابن الحسن ابن عليّ، ذاك اَلَّذِي يَفْتَحُ اَللَّهُ تَعَالَى ذكره على يديه مَشَارِقَ اَلْأَرْضِ و مَغَارِبَهَا، و ذَلِكَ اَلَّذِي يَغِيبُ عَنْ شِيعَتِهِ و أَوْلِيَائِهِ غَيْبَةً لاَ يَثْبُتُ فِيهَا عَلَى اَلْقَوْلِ بِإِمَامَتِهِ إِلاَّ مَنِ اِمْتَحَنَ اَللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ». قال جابر: فقلت له: يَا رَسُولَ اَللَّهِ فَهَلْ يَقَعُ لِشِيعَتِهِ اَلاِنْتِفَاعُ بِهِ فِي غَيْبَتِهِ؟ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و آلِهِ و سلّم: «إِي و اَلَّذِي بَعَثَنِي بِالنُّبُوَّةِ انّهم لَيَسْتَضِيئُونَ بِنُورِهِ و يَنْتَفِعُونَ بِوَلاَيَتِهِ فِي غَيْبَتِهِ كَانْتِفَاعِ اَلنَّاسِ بِالشَّمْسِ و إِنْ تَجَلاَّهَا سَحَابٌ، يَا جَابِرُ: هَذَا مِنْ مَكْنُونِ سِرِّ اَللَّهِ و مَخْزُونِ عِلْمِ اَللَّهِ فَاكْتُمْهُ إِلاَّ عَنْ أَهْلِهِ).

أما بالنسبة إلى الرواية الأولى، (عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلٍ أَوْ غَيْرِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْوَلِيدِ عَنْ يُونُسَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ زُرْبِيٍّ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ اَلنَّحْوِيِّ قَالَ: بَعَثَ إِلَيَّ أَبُو جَعْفَرٍ اَلْمَنْصُورُ فِي جَوْفِ اَللَّيْلِ فَأَتَيْتُهُ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ وَ هُوَ جَالِسٌ عَلَى كُرْسِيٍّ وَ بَيْنَ يَدَيْهِ شَمْعَةٌ وَ فِي يَدِهِ كِتَابٌ قَالَ فَلَمَّا سَلَّمْتُ عَلَيْهِ رَمَى بِالْكِتَابِ إِلَيَّ وَ هُوَ يَبْكِي فَقَالَ لِي هَذَا كِتَابُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ يُخْبِرُنَا أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ قَدْ مَاتَ فَ‍ «إِنّٰا لِلّٰهِ وَ إِنّٰا إِلَيْهِ رٰاجِعُونَ» ثَلاَثاً وَ أَيْنَ مِثْلُ جَعْفَرٍ ثُمَّ قَالَ لِيَ اُكْتُبْ قَالَ فَكَتَبْتُ صَدْرَ اَلْكِتَابِ ثُمَّ قَالَ اُكْتُبْ إِنْ كَانَ أَوْصَى إِلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ بِعَيْنِهِ فَقَدِّمْهُ وَ اِضْرِبْ عُنُقَهُ قَالَ فَرَجَعَ إِلَيْهِ اَلْجَوَابُ أَنَّهُ قَدْ أَوْصَى إِلَى خَمْسَةٍ وَاحِدُهُمْ أَبُو جَعْفَرٍ اَلْمَنْصُورُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَ عَبْدُ اَللَّهِ وَ مُوسَى وَ حَمِيدَةُ)، فهي من روايات الكافي الشريف للمرحوم الكليني رحمه الله والغيبة للشيخ الطوسي رحمه الله ومصادر روائية أخرى وسندها تام وتمام، وكم لها من نظير في الأحاديث الشريفة، منها؛ (عن الراوندي - في الخرائج -، عن داود الرقي، في حديث وفد أهل خراسان، أنه ورد الكوفة فرأى في ناحية المسجد رجلا حوله جماعة فقصدهم، فوجدهم شيعة فقهاء يسمعون له، فقال: من الشيخ؟ قال - داود الرقي -: هو أبو حمزة الثمالي، قال: فبينا نحن جلوس إذ أقبل أعرابي وقال: جئت من المدينة وقد مات جعفر ابن محمد، فشهق أبو حمزة ثم ضرب بيده الأرض، ثم سأل الأعرابي: هل سمعت له بوصية؟ قال: أوصى إلى ابنه عبد الله، وإلى ابنه موسى، وإلى المنصور)، فلا يجوز ردها ورد الروايات الأخرى التي لم نفهمها أحيانا، بهذه التعابير والإشكالات الساذجة وغير قابلة، فتأمل.

والله العالم بحقائق الأمور
محمد علي بن السيد عادل العلوي

#محمدعلي_بن_السيد_عادل_العلوي

www.mAlawy.net

https://t.me/malawy_ir
التاريخ: [١٤٤٦/٥/١٢]     تصفح: [12]

ارسال الأسئلة