تصنیف موضوعي
احدث الأسئلة
الأسئلة العشوائية
أكثر الأسئلة مشاهدة
احدث الأسئلة
- الأسئلة الفقهية والإستفتائات » اذا شخص يضرب ابنه و زوجته جاءت دافعت عنه لكن أصر على الضرب بعد لكن مااستطاعت رده الا بضرب الزوج هل الزوجه عليها اثم؟
- الأسئلة الروائية والحديثية » ورد في المعجم الكبير ان رسول الله صلى الله عليه واله مر على فاطمه الزهراء فسمع الحسين يبكي فقال لها اسكتيه ان بكاء يؤذيني فما هو معنى الايذاء الذي يحصل لرسول الله صلى الله عليه واله؟
- الأسئلة الروائية والحديثية » من قال لا إله الا الله ، تفتحت له أبواب السماء . و من تلاها محمد رسول الله ، تهلل وجه الحق سبحانه و استبشر بذلك، ممكن توضيح لكلمة تهلل وجه الحق واستبشر؟
- الأسئلة الأخلاقية والتربوية » تعبت جدا من هذا الصراع والمقاومة بنفس الوقت عندي طموح وغايات منذ اكثر من ١٠ سنوات ان اكون مع صاحب الزمان
- الأسئلة الفقهية والإستفتائات » في هذا العام بسبب ظروفي الصحية و قلة العمل والعلاج فلم يبق عندي سوى 75 ألف فهل يجوز التصرف بها ام انتظر يأتي موعد السنة الخمسية واخمسها؟
- الأسئلة الروائية والحديثية » سؤالي حول احاديث وردت بان الامام محمد الجواد عليه السلام امر اسحاق الانباري بقتل أبو السمهودي وابن ابي الزرقاء لانهما يكذبان على الامام ويبثون الفتن ويشوشون على عقائد المؤمنين
- الأسئلة الأخلاقية والتربوية » لو ترشدوني إلى كتاب من كل حقل معرفي
- الأسئلة الأخلاقية والتربوية » لا زلت ابحث عن من يرشدني الى طريق الحق والحقيقه ولكن لم اجد اناس قريب المسافه مني!
- الأسئلة الفقهية والإستفتائات » ما هي تكاليف وواجبات المؤمنين في زمن الغيبة من خلال روايات أهل البيت عليهم السلام ؟
- الأسئلة الأخلاقية والتربوية » كيف اذهب الى الله وبمن استعين ليعيني وانا خجل من اهل البيت عليهم السلام على ماوصلت اليه من حال ؟
- الأسئلة الأخلاقية والتربوية » هناك بعض الذنوب اختلف فيها الفقهاء منهم عدها كبائر و منهم صغائر في هذه الحال هل يحدد المكلف حسب مرجعه ام تحدد الاختلافات صغائر ام كبائر؟
- الأسئلة الروائية والحديثية » في روايه تنقل ان الله عزوجل ينظر إلى زوار قبر الحسين عليه السلام قبل أن ينظر إلى زوار بيته الحرام يوم عرفه. فمامدى صحة الروايه؟
- الأسئلة الأخلاقية والتربوية » امراة مؤمنة ومعروفة بالالتزام تقول اني ما اتزوج رجل دين مايعمل لان ما اتحمل اعيش حياة الذل والفقر!
- الأسئلة الأخلاقية والتربوية » عندي صديق مقرب لي كثيرا لدرجة لانتفارق الا وقت النوم لكن هذا التواصل أدى بي الى التعلق الشديد به بحيث ان فارقته انهال بالبكاء وانفجر وانهار هل يوجد ورد او ذكر يخلصني من هذا التعلق؟
- الأسئلة الأخلاقية والتربوية » اذا المدرسة أخذت حق ابني هل يحق لنا أن أذهب انبههم أو نتركهم مع الله؟
الأسئلة العشوائية
- الأسئلة الأخلاقية والتربوية » دائما احس بالخوف على أولادي!
- الأسئلة الفقهية والإستفتائات » صلاة مستحبة أربع رکعات، هل هي ركعتين ركعتين كصلاة جعفر عليه السلام ام انها اربع ركعات متصلة؟
- الأسئلة الأخلاقية والتربوية » هل يعتبر الطعن في شرف البنت امتحان وبلاء من الله عزوجل لها؟
- الأسئلة العقائدية والکلامية » كيف نتعامل مع بعض أقربائنا من العامة بالنسبة إلی لعن أعداء أهل البيت عليهم السلام؟
- الأسئلة الروائية والحديثية » هل معني قول الامام صلوات الله عليه ان الرعد والبرق بأمر امير المؤمنين او يمثل حضوره صلوات الله وسلامه عليه وهل هذا الحدث في زمنه صلوات الله عليه ام حتي في وقتنا الحاضر ؟
- الأسئلة الروائية والحديثية » ما معنى عود علي الأكبر صلوات الله وسلامه عليه إلى الأمام الحسين عليه السلام طالباََ منه الماء بنظرة معرفية ولائية نورانية ملكوتيّة عميقة في بيانها؟
- الأسئلة الروائية والحديثية » هل في الجنة النساء محجبات ام الانسان يستطيع ان يرى النساء بدون حجاب ام يبقى الحكم الشرعي كما في الدنيا؟
- الأسئلة الفقهية والإستفتائات » عندي قروب ختمة قرآنية أسبوعية كل مشارك له جزء والمقرر أن نهديها الخميس بس ساعات يتأخرون المشاركين يخلصون الجمعة أو نص الاسبوع الثاني، هل فيه اشکال؟
- الأسئلة العقائدية والکلامية » ما معنی قول المعصومین علیهم السلام: (نحن والله الأسماء الحسنى)؟
- الأسئلة العقائدية والکلامية » ماهي الحكمة من جعل الإمام الحسن عليه السلام قيادة الجيش بيد الخائن عبيدالله بن العباس؟
- الأسئلة العقائدية والکلامية » عندي بحث وتحقيق علمي وحوزوي وأريد المساعدة في ذلك.
- الأسئلة الفقهية والإستفتائات » هل آبيح الخمس للشيعة إلى وقت الظهور؟
- الأسئلة الفقهية والإستفتائات » هل يجوز ان ندخل شي من الكلام او ابيات حسينية او او اضافة على الدعاء او الزيارة؟
- الأسئلة الروائية والحديثية » سيدي ما هو معنى التفكر في أمر الله ؟ كما في قول الإمام صلوات الله وسلامه عليه: (ليست العبادة كثرة الصلاة والصيام ، وإنما العبادة كثرة التفكر في أمر الله) وكيف يكون التفكر ؟
- الأسئلة الأخلاقية والتربوية » كان لي علاقه بشخص قبل الزواج ولكنه مشاكل افترقنه بس اخاف من الحرام ومن خيانه عد الله ومحتارة شسوي؟
أكثر الأسئلة مشاهدة
- الأسئلة الروائية والحديثية » ما مدی صحة هذه الأحاديث الثلاث حول العراق عند الشيعة؟
- الأسئلة الروائية والحديثية » هل قصة بي بي شطيطه رضوان الله عليها صحيحة؟
- الأسئلة الروائية والحديثية » اذا غضب الله علی عبده رزقه من مال الحرام واذا اشتد غضبه بارک له بذلک؟
- الأسئلة الأخلاقية والتربوية » هل يوجد تسبيح ( يا حسين يا مظلوم ) هل لهذا التسبيح عدد ؟
- الأسئلة الروائية والحديثية » هل صلاة (ظلمة القبر) صحيحة؟
- الأسئلة الروائية والحديثية » هل روايات تکريم ذرية الرسول ص تشمل أولاد العلوية فقط؟
- الأسئلة الروائية والحديثية » ماهي الحيوانات التي يستحب تربيتها في البيوت؟
- الأسئلة الأخلاقية والتربوية » أيهما أعظم الزنا أم القتل أم السرقة؟
- الأسئلة القرآنية والتفسيرية » هل كلمة المطر خاصة بالعذاب والأذى؟
- الأسئلة العقائدية والکلامية » هل هناك زواج في عالم البرزخ؟
- الأسئلة القرآنية والتفسيرية » ما الفرق بين (واحشرنا في زمرتهم) وبين (واحشرنا مع زمرتهم)؟
- الأسئلة العقائدية والکلامية » اشكالان على وجود عذاب القبر: فهل تعذب الناس في القبر وابليس يسرح ويمرح؟
- الأسئلة الروائية والحديثية » ما توجيه الحديث الشريف: (والله لو علم ابو ذر مافي قلب سلمان لقتله)؟
- الأسئلة الروائية والحديثية » ما مصير كتاب *دفع الهموم والأحزان وقمع الغموم والأشجان* (لأحمد بن داود النعماني)؟
- الأسئلة الروائية والحديثية » لماذا في حديث الکساء، قدم الله سبحانه وتعالى فاطمة الزهراء عليها السلام على الرسول محمد صلى الله عليه واله
السؤال؛
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
جناب العلامة السيد محمد علي بن السيد عادل العلوي ادام الله توفيقه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خادمكم يطلب المساعدة والتوجيه في فهم هذا الإشكال مع الاعتذار على طول المناقشة
رواية عندنا في الكافي الشريف وفي غيرها من المصادر يوردها العلماء في معرض معجزات الامام الصادق عليه السلام الرواية أوردها الشيخ الكليني - ج ١ - (باب) (الإشارة والنص على أبي الحسن موسى عليه السلام) ص ٣١٠
( عن أبي أيوب النحوي قال بعث إلي أبو جعفر المنصور في جوف الليل فأتيته فدخلت عليه وهو جالس على كرسي وبين يديه شمعة وفي يده كتاب قال فلما سلمت عليه رمى بالكتاب إلي وهو يبكي فقال لي هذا كتاب محمد بن سليمان يخبرنا أن جعفر بن محمد قد مات فإنا لله وإنا إليه راجعون - ثلاثا - وأين مثل جعفر ثم قال لي اكتب قال فكتبت صدر الكتاب ثم قال اكتب إن كان أوصى إلى رجل واحد بعينه فقدمه واضرب عنقه قال فرجع إليه الجواب أنه قد أوصى إلى خمسة واحدهم أبو جعفر المنصور ومحمد بن سليمان وعبد الله وموسى وحميدة فقال أبو جعفر ليس إلى قتل هؤلاء سبيل )
العلماء اعلى الله مقامهم يستدلون بهذا الحديث على أن الامام الصادق يعلم بعلم الإمامة أن المنصور الدوانيقي سيقتل وصيه فأوصى الى خمس اشخاص وأشرك هؤلاء النفر ظاهراً مع الامام موسى بن جعفر عليه السلام فصعب الأمر على المنصور الدوانيقي في تحديد صاحب الوصية فانصرف عن غايته تلك وتراجع وقال ليس إلى قتل هؤلاء سبيل فكان فعل الإمام الصادق عليه السلام هذا لحماية ولده الإمام موسى بن جعفر عليه السلام من القتل
محل الاعتراض والاستفهام ان الاستدلال بهذه الرواية غير صحيح والحادثة غير صحيحة وغير واقعية
فالتحليل ساذج وغير قابل للتصديق
بل ظاهر الرواية انها مجعولة من شخص يعتقد بان الامامة تكون بالنص من الامام السابق الى اللاحق فقط ولا ورود في ذهنه ولا علم له بالبنية العقائدية للامامة والقائمة المسبقة بأسماء الائمة وان الامامة متسلسلة في الأعقاب وأنها في صلب الحسين عليه السلام
اي كاتب الرواية شخص غير اثني عشري
والرواية يستحيل صدورها عن امامنا الصادق عليه السلام
لان عدد الاشخاص الموصى إليهم خمسة يستثني منهم السيدة حميدة فهي إمرأه لاتصلح للامامة
ويستثنى الدوانيقي
و محمد بن سليمان والي المدينة كذلك غير وارد أن تكون الوصية فيهما الوصية لشخص مثل الدوانيقي او والي المدينة العباسي لكي يكونا امام الامة المنصوص عليه من السماء ولا هما من البيت العلوي ومن نسل الحسين عليه السلام حتى يكون أمام وخليفة رسول الله صلى الله عليه وآله
فالباقي اثنان عبد الله الأفطح
ومولانا موسى بن جعفر ابناء الامام الصادق عليهما السلام
فهل هذا أمر صعب على الدوانيقي أن يستهدفها بالقتل لكي يتخلص من صاحب الحق الإلهي الممثل للدين الاصيل الحق
وهو الذي قتل المئات من العلويين من أبناء الحسن والحسين عبد الله المحض وابنائه ذو النفس الزكية وابراهيم شهيد باخمري والدوانيقي وحزبه هم من نبشوا قبور الموتى من شياطين بني أمية
هل يقف عاجزا عن قنل اثنين بل لا يوقفه استهداف الاربعة كلهم ان علم ان الامام صاحب المشروع الإلهي واحد منهم
وفي قصة فرعون وقتل الاطفال بني اسرائيل خير شاهد على نهج الطغاة
فهذا اشكالي بل استفهامي اتمنى الرد والتوجيه
ودمتم في رعاية المولى صاحب العصر والزمان.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
جناب العلامة السيد محمد علي بن السيد عادل العلوي ادام الله توفيقه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خادمكم يطلب المساعدة والتوجيه في فهم هذا الإشكال مع الاعتذار على طول المناقشة
رواية عندنا في الكافي الشريف وفي غيرها من المصادر يوردها العلماء في معرض معجزات الامام الصادق عليه السلام الرواية أوردها الشيخ الكليني - ج ١ - (باب) (الإشارة والنص على أبي الحسن موسى عليه السلام) ص ٣١٠
( عن أبي أيوب النحوي قال بعث إلي أبو جعفر المنصور في جوف الليل فأتيته فدخلت عليه وهو جالس على كرسي وبين يديه شمعة وفي يده كتاب قال فلما سلمت عليه رمى بالكتاب إلي وهو يبكي فقال لي هذا كتاب محمد بن سليمان يخبرنا أن جعفر بن محمد قد مات فإنا لله وإنا إليه راجعون - ثلاثا - وأين مثل جعفر ثم قال لي اكتب قال فكتبت صدر الكتاب ثم قال اكتب إن كان أوصى إلى رجل واحد بعينه فقدمه واضرب عنقه قال فرجع إليه الجواب أنه قد أوصى إلى خمسة واحدهم أبو جعفر المنصور ومحمد بن سليمان وعبد الله وموسى وحميدة فقال أبو جعفر ليس إلى قتل هؤلاء سبيل )
العلماء اعلى الله مقامهم يستدلون بهذا الحديث على أن الامام الصادق يعلم بعلم الإمامة أن المنصور الدوانيقي سيقتل وصيه فأوصى الى خمس اشخاص وأشرك هؤلاء النفر ظاهراً مع الامام موسى بن جعفر عليه السلام فصعب الأمر على المنصور الدوانيقي في تحديد صاحب الوصية فانصرف عن غايته تلك وتراجع وقال ليس إلى قتل هؤلاء سبيل فكان فعل الإمام الصادق عليه السلام هذا لحماية ولده الإمام موسى بن جعفر عليه السلام من القتل
محل الاعتراض والاستفهام ان الاستدلال بهذه الرواية غير صحيح والحادثة غير صحيحة وغير واقعية
فالتحليل ساذج وغير قابل للتصديق
بل ظاهر الرواية انها مجعولة من شخص يعتقد بان الامامة تكون بالنص من الامام السابق الى اللاحق فقط ولا ورود في ذهنه ولا علم له بالبنية العقائدية للامامة والقائمة المسبقة بأسماء الائمة وان الامامة متسلسلة في الأعقاب وأنها في صلب الحسين عليه السلام
اي كاتب الرواية شخص غير اثني عشري
والرواية يستحيل صدورها عن امامنا الصادق عليه السلام
لان عدد الاشخاص الموصى إليهم خمسة يستثني منهم السيدة حميدة فهي إمرأه لاتصلح للامامة
ويستثنى الدوانيقي
و محمد بن سليمان والي المدينة كذلك غير وارد أن تكون الوصية فيهما الوصية لشخص مثل الدوانيقي او والي المدينة العباسي لكي يكونا امام الامة المنصوص عليه من السماء ولا هما من البيت العلوي ومن نسل الحسين عليه السلام حتى يكون أمام وخليفة رسول الله صلى الله عليه وآله
فالباقي اثنان عبد الله الأفطح
ومولانا موسى بن جعفر ابناء الامام الصادق عليهما السلام
فهل هذا أمر صعب على الدوانيقي أن يستهدفها بالقتل لكي يتخلص من صاحب الحق الإلهي الممثل للدين الاصيل الحق
وهو الذي قتل المئات من العلويين من أبناء الحسن والحسين عبد الله المحض وابنائه ذو النفس الزكية وابراهيم شهيد باخمري والدوانيقي وحزبه هم من نبشوا قبور الموتى من شياطين بني أمية
هل يقف عاجزا عن قنل اثنين بل لا يوقفه استهداف الاربعة كلهم ان علم ان الامام صاحب المشروع الإلهي واحد منهم
وفي قصة فرعون وقتل الاطفال بني اسرائيل خير شاهد على نهج الطغاة
فهذا اشكالي بل استفهامي اتمنى الرد والتوجيه
ودمتم في رعاية المولى صاحب العصر والزمان.
الجواب؛
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة إلى الإمام الصادق عليه السلام وتاريخ حياته المباركة، فالكلام كثير ويحتاج إلى دراسات عميقة ودقيقة، ولكن يمكن أن يقال إجمالا، بأن الإمام الصادق عليه السلام عاش في أطوار أربعة، المرحلة الأولى من سنة ١١٤ إلى سنة ١٢٠-١٢١ وهي قبل قيام زيد بن علي وكانت الكوفة صامتة ولم يكن فيها قيام، والمرحلة الثانية وهي من سنة ١٢١ وإلى سقوط بني أمية في سنة ١٣٢ وقد قام فيها زيد بن علي وإضطربت الكوفة، من سنة ١٣٢ إلى سنة ١٣٦ وهي في زمن السفاح لعنه الله، التي قام فيها بتصفية بني أمية لعنهم الله ولم يتعرض ظاهرا إلى الشيعة، وهي المرحلة الثالثة، ومن سنة ١٣٦ إلى سنة ١٤٨ وهي المرحلة الرابعة التي حكم فيها المنصور الدوانيقي لعنه الله وقد قام وإهتم بتصفية بني العباس والشيعة ومخالفيه وقد قتل فيها أبوحنيفة وأبومسلم الخراساني وإبراهيم بن جعفر، وقد إستشهد فيها الإمام الصادق عليه السلام، ولذلك قد سمي الإمام الصادق عليه السلام برئيس المذهب، وببركته ووجوده وإعجازه عليه السلام، حفظ المذهب الشيعي من الآفات والعاهات.
ومن الأحداث المهمة عند الشيعة في زمن الإمام الصادق عليه السلام، وفات إسماعيل بن جعفر في زمن حياة الإمام الصادق عليه السلام، التي كانت الإمامة بإسمه ظاهرا، ولكنه بدا في أمر الله تبارك وتعالى وقد دفنه الإمام الصادق عليه السلام علنا، لكي لايتخذ إماما بعده، ولكن إنحرفوا الجهال من الشيعة إلى الإسماعيلية وإلى يومنا هذا.
ومن ناحية أخرى، هناك شخص من أصحاب الإمام الباقر عليه السلام، يسمى بجابر بن يزيد الجعفي رحمه الله، وقد قيل بجنونه ظاهرا، ولكنه لم يكن مجنونا، بل أشتهر بذلك لأنه أول شخص روى عن الإمام الباقر عليه السلام على منابر المدينة علنا، بإسم وصي الأوصياء، وذلك في حكومة بني أمية لعنهم الله، ولذلك إشتهر بين الناس بأنه قد جن جابر؛ (حمدويه، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن عبد الحميد بن أبي العلا، قال: دخلت المسجد حين قتل الوليد، فإذا الناس مجتمعون قال: فأتيتهم فإذا جابر الجعفي عليه عمامة خز حمراء وإذا هو يقول: حدثني وصي الأوصياء ووارث علم الأنبياء محمد بن علي عليه السلام، قال: فقال الناس: جن جابر جن جابر)، وقد كان جابر من الثقات عند المخالفين أيضا وكان ذلك قبل أن يعلن بهذا الإعلان؛ (حَدَّثَنَا بِشْرٌ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ أَكْثَمَ الْخُرَاسَانِيَّ قَالَ لِسُفْيَانَ : أَرَأَيْتَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ الَّذِينَ عَابُوا عَلَى جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ قَوْلَهُ : حَدَّثَنِي وَصِيُّ الْأَوْصِيَاءِ ؟ فَقَالَ سُفْيَانُ : هَذَا أَهْوَنُهُ) وكان يعتقد بالرجعة أيضا ويعلن بها على المنابر وفي المجالس العامة؛ (حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ : كَانَ النَّاسُ يَحْمِلُونَ عَنْ جَابِرٍ قَبْلَ أَنْ يُظْهِرَ مَا أَظْهَرَ، فَلَمَّا أَظْهَرَ مَا أَظْهَرَ، إتَّهَمَهُ النَّاسُ فِي حَدِيثِهِ وَتَرَكَهُ بَعْضُ النَّاسِ، فَقِيلَ لَهُ: وَمَا أَظْهَرَ؟ قَالَ: الْإِيمَانُ بِالرَّجْعَةِ).
ولذلك إشتهرت الشيعة أنذاك، بأن الإمام لاتكون إلا بالوصية، ولايقصد من ذلك الوصية بالإمامة، بل كانت الوصية أنذاك مطلقة وتشمل الوصايا المالية والعلمية وغيرها، كما نجعل وصيا لنا ولبعد وفاتنا، فلا تكون الوصية عندئذ في الإمامة، وإن كانت، فلم تكن إلا للتقية.
وبالنسبة إلى أسماء الأئمة عليهم السلام، فلم تكن في ذلك الزمان إلا لخواص الشيعة، وقد نهوا الأئمة من نشر تلك الأسماء أنذاك، حفظا للشيعة والتشيع والإمام الإمامة، وقد ورد في بعض الروايات الشريفة؛ (هَذَا مِنْ مَكْنُونِ سِرِّ اَللَّهِ و مَخْزُونِ عِلْمِ اَللَّهِ فَاكْتُمْهُ إِلاَّ عَنْ أَهْلِهِ)، منها؛
(عَنْ جَابِرِ ابن يَزِيدَ اَلْجُعْفِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْأَنْصَارِيَّ يَقُولُ: لَمَّا أَنْزَلَ اَللَّهُ تَعَالَى عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ و آلِهِ و سلّم: يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اَللّٰهَ و أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ و أُولِي اَلْأَمْرِ مِنْكُمْ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ، عرفنا اللّه و رَسُولَهُ، فَمَنْ أُولِي اَلْأَمْرِ اَلَّذِي قرن اللّه طاعتهم بطاعتك؟ فقال عليه السلام: «هُمْ خُلَفَائِي - يَا جَابِرُ - و أَئِمَّةُ اَلْمُسْلِمِينَ بَعْدِي، أوّلهم عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، ثُمَّ اَلْحَسَنُ، ثُمَّ اَلْحُسَيْنُ، ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ، ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ اَلْمَعْرُوفُ فِي اَلتَّوْرَاةِ بِالْبَاقِرِ، و سَتُدْرِكُهُ يَا جَابِرُ، فَإِذَا لَقِيتَهُ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي اَلسَّلاَمَ، ثُمَّ اَلصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثُمَّ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ، ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى، ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثُمَّ اَلْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثُمَّ سَمِيِّي و كنيّي، حُجَّةُ اَللَّهِ فِي أَرْضِهِ، و بَقِيَّتُهُ فِي عِبَادِهِ، ابن الحسن ابن عليّ، ذاك اَلَّذِي يَفْتَحُ اَللَّهُ تَعَالَى ذكره على يديه مَشَارِقَ اَلْأَرْضِ و مَغَارِبَهَا، و ذَلِكَ اَلَّذِي يَغِيبُ عَنْ شِيعَتِهِ و أَوْلِيَائِهِ غَيْبَةً لاَ يَثْبُتُ فِيهَا عَلَى اَلْقَوْلِ بِإِمَامَتِهِ إِلاَّ مَنِ اِمْتَحَنَ اَللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ». قال جابر: فقلت له: يَا رَسُولَ اَللَّهِ فَهَلْ يَقَعُ لِشِيعَتِهِ اَلاِنْتِفَاعُ بِهِ فِي غَيْبَتِهِ؟ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و آلِهِ و سلّم: «إِي و اَلَّذِي بَعَثَنِي بِالنُّبُوَّةِ انّهم لَيَسْتَضِيئُونَ بِنُورِهِ و يَنْتَفِعُونَ بِوَلاَيَتِهِ فِي غَيْبَتِهِ كَانْتِفَاعِ اَلنَّاسِ بِالشَّمْسِ و إِنْ تَجَلاَّهَا سَحَابٌ، يَا جَابِرُ: هَذَا مِنْ مَكْنُونِ سِرِّ اَللَّهِ و مَخْزُونِ عِلْمِ اَللَّهِ فَاكْتُمْهُ إِلاَّ عَنْ أَهْلِهِ).
أما بالنسبة إلى الرواية الأولى، (عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلٍ أَوْ غَيْرِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْوَلِيدِ عَنْ يُونُسَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ زُرْبِيٍّ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ اَلنَّحْوِيِّ قَالَ: بَعَثَ إِلَيَّ أَبُو جَعْفَرٍ اَلْمَنْصُورُ فِي جَوْفِ اَللَّيْلِ فَأَتَيْتُهُ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ وَ هُوَ جَالِسٌ عَلَى كُرْسِيٍّ وَ بَيْنَ يَدَيْهِ شَمْعَةٌ وَ فِي يَدِهِ كِتَابٌ قَالَ فَلَمَّا سَلَّمْتُ عَلَيْهِ رَمَى بِالْكِتَابِ إِلَيَّ وَ هُوَ يَبْكِي فَقَالَ لِي هَذَا كِتَابُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ يُخْبِرُنَا أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ قَدْ مَاتَ فَ «إِنّٰا لِلّٰهِ وَ إِنّٰا إِلَيْهِ رٰاجِعُونَ» ثَلاَثاً وَ أَيْنَ مِثْلُ جَعْفَرٍ ثُمَّ قَالَ لِيَ اُكْتُبْ قَالَ فَكَتَبْتُ صَدْرَ اَلْكِتَابِ ثُمَّ قَالَ اُكْتُبْ إِنْ كَانَ أَوْصَى إِلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ بِعَيْنِهِ فَقَدِّمْهُ وَ اِضْرِبْ عُنُقَهُ قَالَ فَرَجَعَ إِلَيْهِ اَلْجَوَابُ أَنَّهُ قَدْ أَوْصَى إِلَى خَمْسَةٍ وَاحِدُهُمْ أَبُو جَعْفَرٍ اَلْمَنْصُورُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَ عَبْدُ اَللَّهِ وَ مُوسَى وَ حَمِيدَةُ)، فهي من روايات الكافي الشريف للمرحوم الكليني رحمه الله والغيبة للشيخ الطوسي رحمه الله ومصادر روائية أخرى وسندها تام وتمام، وكم لها من نظير في الأحاديث الشريفة، منها؛ (عن الراوندي - في الخرائج -، عن داود الرقي، في حديث وفد أهل خراسان، أنه ورد الكوفة فرأى في ناحية المسجد رجلا حوله جماعة فقصدهم، فوجدهم شيعة فقهاء يسمعون له، فقال: من الشيخ؟ قال - داود الرقي -: هو أبو حمزة الثمالي، قال: فبينا نحن جلوس إذ أقبل أعرابي وقال: جئت من المدينة وقد مات جعفر ابن محمد، فشهق أبو حمزة ثم ضرب بيده الأرض، ثم سأل الأعرابي: هل سمعت له بوصية؟ قال: أوصى إلى ابنه عبد الله، وإلى ابنه موسى، وإلى المنصور)، فلا يجوز ردها ورد الروايات الأخرى التي لم نفهمها أحيانا، بهذه التعابير والإشكالات الساذجة وغير قابلة، فتأمل.
والله العالم بحقائق الأمور
محمد علي بن السيد عادل العلوي
#محمدعلي_بن_السيد_عادل_العلوي
www.mAlawy.net
https://t.me/malawy_ir
الأسئلة في هذا القسم (الأسئلة الروائية والحديثية)
- ما معنى قول الزهراء عليها السلام في دعاء يوم الإثنين (ولا تجعل القرآن بنا ماحلاً ) ؟
- ما توجيه الحديث الشريف: (والله لو علم ابو ذر مافي قلب سلمان لقتله)؟
- هل عندما نقول اللهم صل على محمد وآل محمد ينتفع الرسول (ص) وال بيته (ع) من ذلك؟ وما هو وجه ذلك الانتفاع؟
- كان بين الحسن والحسين صلوات الله عليهما طهرٌ وكان بينهما في الميلاد ستّة أشهر وعشراً؟
- ما هو اوضاع العراق قبل الظهور؟
- ما مصير كتاب *دفع الهموم والأحزان وقمع الغموم والأشجان* (لأحمد بن داود النعماني)؟
- ممكن توضيح " هلك من ليس له حكيم يرشده، وذل من ليس له سفيه يعضده"
- هل أن الصلاة على محمد وآل محمد افضل الأعمال بدون استثناء؟
- ماهو الفرق بين قضاء الله وقدره والمشيئة؟؟
- هل تحضركم وفّقكم الله تعالى شواهد حول قيام رسول الله صلى الله عليه وآله في خصوص شهر شعبان؟