ارسال الشبه والاسئلة السريعة
تحدیث: ١٤٤٦/٧/١٤ السیرة الذاتیة کتاب.رساله مقاله.شعر الصور دروس محاضرات أسئلة أخبار الاتصال
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف موضوعي احدث الأسئلة الأسئلة العشوائية أكثر الأسئلة مشاهدة

احدث الأسئلة

الأسئلة العشوائية

أكثر الأسئلة مشاهدة

ما المعنی من هذا الكلام: ( السر في ذلك ان الشيعة اذا خرجوا عنهم مختلفين كل ينقل عن أمامه خلاف ما ينقله الآخر سخف مذهبهم في نظر العامة وكذبوهم في نقلهم وينسبوهم الى الجهل وعدم الدين وهاتوا في نظرهم )

السؤال؛

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

سماحة السيد محمد على بن السيد عادل العلوي دامت الطافه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حفظكم الله وأيدكم بروح منه

بين يديكم الكريمتين مقاله فيها اشكالات تطرح من قبل الحداثيين نقلتها من احد المنتديات على التواصل الاجتماعي
نتمنى الرد وبيان الحقيقة

الكلام جواب العلماء في موضوع التقية ظاهر كلامهم غير تام ويثير شبهة

يذكر العلامة يوسف البحراني رحمه الله في كتاب الدرر النجفية من الملتقاطات اليوسفية ج ٢- ٣١٢ في أن الائمة عليهم السلام يوقعون الاختلاف بين شيعتهم
( السر في ذلك ان الشيعة اذا خرجوا عنهم مختلفين كل ينقل عن أمامه خلاف ما ينقله الآخر سخف مذهبهم في نظر العامة وكذبوهم في نقلهم وينسبوهم الى الجهل وعدم الدين وهاتوا في نظرهم )

الأشكال هذا خلاف الآية القرأنية ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون )

والامام هنا رضي بل ساهم في تحقير المذهب والعياذ بالله وضعفة وان يكون سخيفا وكاذبا ورضي بحعل الاصحاب والاتباع مختلفين مشتتين كما ورد عنهم عليهم السلام عن أبان بن عثمان عن محمد بن بشير وحريز عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت له إنه ليس شئ أشد علي من اختلاف أصحابنا قال ذلك من قبلي

هذا النهج نتبجته زرع الريب في نظر الاخر نحو النهج الحق وطريق الطائفة الحقة وقوى شوكة المخالفين بحجة الحفاظ على حياة الائمة عليهم السلام وحفظ حياة الشيعة
وهذا خلاف اعتقادنا في الإمامة الالهية وبمقام الإمامة وصفات الإمام المجعول من قبل الله تعالى وفي اصل وجود الامام الذي بوجوده يكون الناس اقرب الى الصلاح وأبعد من الفساد والمنع من تطرق أي انحراف وتسرب أي إعوجاج في عقائد الأُمة ومنع أي تفرق عقائدي وأي تشتت مذهبي

نامل منكم الجواب والايضاح

ودمتم موفقين وللموالين ذخرا



الجواب؛


عليكم السلام ورحمة الله

بالنسبة إلى الروايات والأحاديث التي تشير إلى الخلاف بين الشيعة الإثنى عشرية، فمنها ما تبين التقية كالرواية التالية:
(حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ عَنْ مُعَاذٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ إِنِّي أَجْلِسُ فِي اَلْمَجْلِسِ فَيَأْتِينِي اَلرَّجُلُ فَإِذَا عَرَفْتُ أَنَّهُ يُخَالِفُكُمْ أَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِ غَيْرِكُمْ وَ إِنْ كَانَ مِمَّنْ يَقُولُ بِقَوْلِكُمْ فَإِنْ كَانَ مِمَّنْ لاَ أَدْرِي أَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِكُمْ [وَ] قَوْلِ غَيْرِكُمْ فَيَخْتَارُ لِنَفْسِهِ قَالَ رَحِمَكَ اَللَّهُ هَكَذَا فَاصْنَعْ)

ومنها ما تدل على النسخ في الأحكام، أو بيان الأحكام الخاصة لزمن خاص دون الازمنة، أو لبيان تخصيص أو تقييد للأحكام السابقة، كالرواية التالية؛ 
(عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي أَيُّوبَ اَلْخَزَّازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: قُلْتُ لَهُ مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَرْوُونَ عَنْ فُلاَنٍ وَ فُلاَنٍ عَنْ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لاَ يُتَّهَمُونَ بِالْكَذِبِ فَيَجِيءُ مِنْكُمْ خِلاَفُهُ قَالَ إِنَّ اَلْحَدِيثَ يُنْسَخُ كَمَا يُنْسَخُ اَلْقُرْآنُ)


أو لعدم إستعداد النفوس لقبول بعض الأحكام والمناسك أحيانا كالرواية التالية؛
(وَ بِهَذَا اَلْإِسْنَادِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: «إِذَا حَدَّثُوكُمْ بِحَدِيثٍ عَنِ اَلْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ فَخُذُوا بِهِ حَتَّى يَبْلُغَكُمْ عَنِ اَلْحَيِّ، فَإِنْ بَلَغَكُمْ عَنْهُ شَيْءٌ فَخُذُوا بِهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّا وَ اَللَّهِ لاَ نُدْخِلُكُمْ فِيمَا لاَ يَسَعُكُمْ»)

أو لحفظ الشيعة والتشيع والإمامة والإسلام من التلف بيد الطواغيت الظالمة أنذاك، كالرواية التالية؛
(أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَلْجَبَّارِ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَنِي ثُمَّ جَاءَهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْهَا فَأَجَابَهُ بِخِلاَفِ مَا أَجَابَنِي ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ آخَرُ فَأَجَابَهُ بِخِلاَفِ مَا أَجَابَنِي وَ أَجَابَ صَاحِبِي فَلَمَّا خَرَجَ اَلرَّجُلاَنِ قُلْتُ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ رَجُلاَنِ مِنْ أَهْلِ اَلْعِرَاقِ مِنْ شِيعَتِكُمْ قَدِمَا يَسْأَلاَنِ فَأَجَبْتَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِغَيْرِ مَا أَجَبْتَ بِهِ صَاحِبَهُ فَقَالَ يَا زُرَارَةُ إِنَّ هَذَا خَيْرٌ لَنَا وَ أَبْقَى لَنَا وَ لَكُمْ وَ لَوِ اِجْتَمَعْتُمْ عَلَى أَمْرٍ وَاحِدٍ لَصَدَّقَكُمُ اَلنَّاسُ عَلَيْنَا وَ لَكَانَ أَقَلَّ لِبَقَائِنَا وَ بَقَائِكُمْ قَالَ ثُمَّ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ شِيعَتُكُمْ لَوْ حَمَلْتُمُوهُمْ عَلَى اَلْأَسِنَّةِ أَوْ عَلَى اَلنَّارِ لَمَضَوْا وَ هُمْ يَخْرُجُونَ مِنْ عِنْدِكُمْ مُخْتَلِفِينَ قَالَ فَأَجَابَنِي بِمِثْلِ جَوَابِ أَبِيهِ)

والكلام كل الكلام في هذا القسم الأخير، ولكنه لاإستبعاد فيه إن كان بمصلحة الشيعة والتشيع وبأمر الإمام المعصوم وفعله.
وحينئذ لا ذلة للشيعة فيه ولا سخافة للمذهب الشيعي عندئذ، كما إحتمله المحدث الكبير صاحب الحدائق رحمه الله، ولكنه لم يعتقد به، حيث قال في بداية كلامه؛ (ولعل السر في ذلك أن الشيعة إذا خرجوا عنهم...).

ونظير ذلك، واقعة الطف، حيث كان مظهرا لعزة الله وأهل بيت الرسول عليهم السلام، وإن إعتقد المخالف لعنه الله، بسخافته وذلتهم عليهم السلام.

والله العالم بحقائق الأمور
محمد علي بن السيد عادل العلوي

#محمدعلي_بن_السيد_عادل_العلوي

www.mAlawy.net

https://t.me/malawy_ir
التاريخ: [١٤٤٦/٥/١٢]     تصفح: [11]

الأسئلة في هذا القسم (الأسئلة الروائية والحديثية)

ارسال الأسئلة