ارسال الشبه والاسئلة السريعة
تحدیث: ١٤٤٦/٧/١٤ السیرة الذاتیة کتاب.رساله مقاله.شعر الصور دروس محاضرات أسئلة أخبار الاتصال
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف موضوعي احدث الأسئلة الأسئلة العشوائية أكثر الأسئلة مشاهدة

احدث الأسئلة

الأسئلة العشوائية

أكثر الأسئلة مشاهدة

كيف اشكر الله تعالى على هذه النعم التي حباني بها وماذا اعمل في يومي من الصالحات فاني اخاف عقاب الله تعالى لما مضى من العمر من ذنوب ومعاصي؟

السؤال؛

عندي سؤال استفساري واطلب النصيحة وكلامك الطيب سيدنا الذي يهدي للصراط الحميد.
أنا الان بلغت الستين من العمر وقد أنعم الله علي بذرية واحفاد واخوان وخوات صالحين الحمدلله رغم ان الله تعالى ستر عيوبي وذنوبي انه هو الغفار الستار ذوالرحمة ومضى الحمدلله ما مضى من العمر من خير وشر وبلاء
فكيف اشكر الله تعالى على هذه النعم التي حباني بها وماذا اعمل في يومي من الصالحات فاني اخاف عقاب الله تعالى لما مضى من العمر من ذنوب ومعاصي واستغفره تعالى مع اني الحمدلله موفق في حياتي
كذلك اطلب من سماحتكم النصح والكلمة التي توصلني للاستقامة



الجواب؛

سلام عليكم ورحمة الله

عمي العزيز، حفظكم الله من كل سوء وبلاء، فأنتم من أهل الخير والخيرات، ويكفيكم حب علي بن أبي طالب عليه السلام في الدنيا والآخرة، فولايته، ولاية الله وحبه، حب الله وسلمه، سلم الله. 
نصحنا الإمام الكاظم عليه السلام، بأن لاندخل مع المعارين ونخرج من المقصرين؛ عندما سئله سائل، وأجابه الإمام عليه السلام؛ (أكثِرْ مِن أن تَقولَ: اللّهُمَّ لا تَجعَلْني مِنَ المُعارينَ و لا تُخرِجْني مِنَ التَّقصيرِ . قالَ: قُلتُ: أمَّا المُعارونَ فقَد عَرَفتُ أنَّ الرَّجُلَ يُعارُ الدِّينَ ثُمّ يَخرُجُ مِنهُ، فما مَعنى لا تُخرِجْني من التَّقصيرِ؟ فَقالَ: كلُّ عَمَلٍ تُريدُ بِهِ اللّه َ عَزَّ و جلَّ فَكُن فيهِ مُقَصِّرا عِندَ نَفسِكَ؛ فإنَّ النّاسَ كُلَّهُم في أعمالِهِم فيما بَينَهُم و بَينَ الله مُقَصِّرونَ، إلاّ مَن عَصَمَـهُ اللّه ُ عَزَّ و جلَّ)، فعلينا أن لا نخرج من التقصير، وندعوا الله أن لايخرجنا من التقصير، فنحن مقصرون مع الله تبارك وتعالى، وإن بلغ ما بلغ.
وللوصول إلى هذا الحد من العرفان والمعرفة، يكفينا أن نفكر في أمر الله، وقد قال الإمام الرضا عليه السلام؛ (لَيسَتِ العِبادَةُ كَثرَةَ الصِّيامِ وَ الصَّلاةِ، وَ إنَّما العِبادَةُ كَثرَةُ التَّفَكُّرِ في أمرِ الله)، وقال أمير المؤمنين عليه السلام؛ (رَحِمَ اللهُ امْرِءً اَعَدَّ لِنَفْسِهِ وَاسْتَعَدَّ لِرَمْسِهِ وَعَلِمَ مِنْ اَيْنَ؟ وَفِى اَيْنَ؟ وَاِلى اَيْنَ؟)، فأفكر في هذه الثلاث، قبل الموت وقد قال الله تبارك وتعالى؛ (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَ إِنَّهُمْ مَيِّتُونَ)، فالموت وما أدراك ما الموت، وقد قال أميرالمؤمنين عليه السلام؛ (كفى بالمَوتِ واعِظا).

هذا إجمال الكلام في المقام.

والله العالم بحقائق الأمور
محمد علي بن السيد عادل العلوي


#محمدعلي_بن_السيد_عادل_العلوي

www.mAlawy.net

https://t.me/malawy_ir



رسالة من أحد المؤمنين من السعودية؛


  سيدنا انتم اهل العلم والسماحة واهل الكتاب والحكمة.
 رحم الله أباك برحمته الواسعة وشكرا لك على تسميتي عمك. عمي افتخر بك أن تكون ابن اخ لي في ولاية علي، هذا يدل على التربية والتعليم بخلق عظيم. هكذا كان والدي ايضا عظيما عندي رحمة الله عليه.
ابشر، سأطلب من امي زهراء، مربيتي وصديقتي، صاحبة التهجد بالليل، الحكيمة التي لا تفارق عقلي وقلبي وروحي وجسدي، اطال الله في عمرها، ان تدعوا لك في صلاتها دوما ان شاء الله وبيت الله قريب علينا، ودوما تذهب للبيت العتيق، تصلي لك وتطلب الشفاعة لك ان شاء الله.
 اما أنا، دوما اقول لنفسي، اني عبد عاصي، شغلتني الدنيا كثير بزخرفها، لكني الحمدلله رجعت لفطرتي وفطرة آبائي وأجدادي، اهل هجر الاحساء الحبيبه واشغلت نفسي الان الحمدلله، واعمل بوصية ابي رحمة الله عليه 
وهي هذه الكلمات؛ (مشاورة اهل العلم والمشورة في تربية وتعليم نفسي وذريته العشرة من اخوان وخوات وذرياتهم وان اجاهد النفس واستغفر واصلي على محمد وال محمد)، 
امي، تعلمني الحكمة عندما أتبادل معها الحديث.
 
إني اعشق أباك كثيرا، لانه في قلبي لم يمت. عندما رايت صورته وهو يتكأ على العصاة، نزلت دمعتي عليه وذكرت سيدي ومولاي الحسين عليه السلام، ارجوك ابعث لي دوما فديو عنه وهو يتكلم.
مع اني طبيب ودرست عشر سنوات الطب والاحصاء وتخصصت مختبرات طبية اكلينيكية وعملت بالمستشفيات بوزارة الصحة السعودية وحصلت على مناصب كثيرة في هذاالمجال حوالي ثلاثون عاما وسافرت امريكا وأوروبا وافيت العالم فقررت ان أتقاعد وأتفرغ لامي. فقدت ابي مثلك، فانكسرت إلى الان.
 كل ما اتيحت لي فرصة، اذهب لقبره، وهو بعيد عني و في الاحساء، في مدينة القرى، تسمى العمران، قريبه على جبل القاره وانا في الدمام اعيش مع أسرتي.
المهم، اني الان سعيد جدا، لاني مع امي وكذلك اقرا في الكتب، امارس هوايتي عندما كنت شابا، 
عندي الان شيخ يدرسني في حوزة الامام الصادق عليه السلام، مع مجموعة من المشايخ الاخلاق.
 كما اني اذهب لمكتبة احد مشايخنا بالقطيف الموقوفة للقراءة، فيها مجموعة من الكتب القيمة والمتنوعة في مذهبنا. وامارس ايضا الرياضة واحب السباحة، كل ذلك حتى استطيع تصفية عقلي وأعشق خالقي سبحانه. الحمدلله ان عقلي الباطن، ارتبط بعقلي الواعي، كله بسبب رضى الوالدين، والحمدلله.
 والدي وجدي وعمي، من تعلمت منهم الفطره السليمه في حب محمد وال محمد. هم علموني العقيده وايات الله، علموني الصلاة ومعناها، وصلوني بالله وعلموني كيف افهم كلمات القران وحروفه وارتباط ال محمد به سلام الله عليهم.
 الحمدلله على اتمام النعمة بعلي النذير البشير المتمم، الوارث لسيد البشر والكون، انهم الناس المحسودون، اهل الكتاب والحكمة السماوية والملك العظيم.
 اخ لاقي وانا اعتز بصداقتك وأخوتك.
اني كأنسان واسمي حسن، عبد عاصي جهول ظلوم، هكذا وصفني ربي ليغفر لي سبحانه وليكمل لي عقلي، فقد عصيته وهو الغفار الخبير العليم بما في الصدور.
وَ هُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَ هُدُوا إِلى‏ صِراطِ الحميد، اللهم اجعلنا انا وانت منهم وغفر الله لنا ولكم.


الجواب؛

احسنتم عمي العزيز، وجزاكم الله خيرا، وأرجوا منك ومن والدتك حفظها الله وأطال الله في عمرها المبارك، أن تشفعوا لي عند أهل البيت عليهم السلام وعند أمي الزهراء سلام الله عليها.

 وأطلب منكم أن تشاركونا في الشركة التجارية التي أسسها سماحة السيد الوالد رحمه الله بين المؤمنين وفي زمن حياته المباركة، وهي شركة الأعمال الصالحة، فستكون شريكا مع السيد الوالد رحمه الله وآلاف المؤمنين والمؤمنات في أعمالهم الصالحة إلى يوم القيامة وفي الجنة إن شاء الله، وستشاركهم في أعمالك الصالحة إن شاء الله، فإذا قبلت بذلك، فقل؛(قبلت المشاركة، قربة إلى الله) وبشر والدتك المؤمنة الكريمة بذلك إن شاء الله.

والله العالم بحقائق الأمور
محمد علي بن السيد عادل العلوي

#محمدعلي_بن_السيد_عادل_العلوي

www.mAlawy.net

https://t.me/malawy_ir
التاريخ: [١٤٤٦/٥/١٢]     تصفح: [13]

ارسال الأسئلة