أتخاف يا ولدي وأنفاس الحُـسين معك !

في إحدى الليالي تحدثت إلى جمعٍ من المؤمنين عن كيفية الوصول إلى مجاورة أهل البيت عليهم السلام في الآخرة

وكيف يتسنى لنا ذلك وقد اطلعتهم على حديثٍ للإمام الرضا عليه السلام وهو يحدث ابن شبيب ويقول له يابن شبيب إن سرّكَ أن تسكن الغرف المبنية في الجنة فالعن قتلة الحسين 

وبعد تبيان ذلك تعاهدت أنا والجمع المؤمن على الإلتزام بلعن قتلة الحسين عليه السلام لمدة سنة وكل يوم نكرر اللعن مئة مرة 

بعد ذلك بأيام أصابني غم وحزن لأجل آخرتي اخذت افكر ما عساه يكون حالي في العالم الآخر وكيف سأقابل الله والنبي واهل البيت لقد ضاق صدري وبان ذلك على مُحياي رغم أني في العادة لا أُظهِر اغتمامي أمام أحبتي وأسرتي

لكن زوجتي لاحظت عليّ ذلك فسألتني عن سبب حزني واغتمامي

فقلت لها بأنّي مغتم لأجل آخرتي وقلبي منقبض لذلك 

فقالت سبحان الله لقد رأيت في عالم الرؤيا والدك السيد علي رحمه الله و أنتَ كنتَ حزيناً مغتماً تقف بقربه فقال لك بُني لا تحزن فأنفاس الحسين معك 

ولما سمعت منها ذلك ذهب عني الحزن والضيق وأدركت أن  البركات ستشملني في الدنيا والآخرة بفضل الإلتزام بلعن قتلة الحسين عليه السلام

من ذكريات السيد عادل العلوي طاب ثراه

…..

ارجو أن لا أكون اثقل عليكم بتكرار ارسال كُتيباتي اليكم فما هذهِ الحروف إلا فيض محبةٍ من قلبي المحزون لجناب السيد عادل رحمة الله عليه وانا في كل مرة حينما اعاود ارسلها أتردد لعل في ذلك إزعاج لكم فأعذروني ..

وليس داعي الإرسال النشر يكفي انها مرتضاة عند روح السيد  رضوان الله عليه 

وما حيلة اليتيم مثلي الذي يفتقد أباه إلا أن يتبع أثره وانا احاول ان اتبع أثره رحمة الله عليه فأكتب لروحه وروحه تعرفني إن شاءالله وهذا يكفيني 

ولي رجاء عندكم يا اخي هو أن تزور نيابةً عني قبر الوالد الفقيد طيب الله مضجعه ونور الله قبره وتطلب منه أن يدعو لي فإني بحاجة إلى ذلك وجزاكم الله خيراً