ارسال الشبه والاسئلة السريعة
تحدیث: ١٤٤٦/٧/١٤ السیرة الذاتیة کتاب.رساله مقاله.شعر الصور دروس محاضرات أسئلة أخبار الاتصال
العصمة بنظرة جديدة مجلة الکوثر الرابع والثلاثون - شهر رجب المرجب 1437هـ -2016م صحيفة صوت الكاظمين الشهرية العدد 207/206 النور الباهر بين الخطباء والمنابر قناة الکاظمين مصباح الهداية ونبراس الأخلاق بإدارة السید محمد علي العلوي الخصائص الفاطميّة على ضوء الثقلين الشباب عماد البلاد إجمال الكلام في النّوم والمنام المؤسسة الإسلامية العالمية التبليغ والإرشاد برعایة السید عادل العلوي صحیفة صوت الکاظمین 205-204 شهر رجب وشعبان 1437هـ الانسان على ضوء القرآن أخلاق الأنبياء في القرآن الكريم العلم الإلهامي بنظرة جديدة في رواق الاُسوة والقدوة الله الصمد في فقد الولد في رحاب اولى الألباب المأتم الحسیني الأسبوعي بإشراف السید عادل العلوي في دارالمحققین ومکتبة الإمام الصادق علیه السلام- إحیاء للعلم والعل نظرات في الإنسان الكامل والمتكامل مجلة الکوثر الثالث والثلاثون - شهر محرم الحرام 1437هـ -2015م نور العلم والعلم نور مقالات في رحاب الامام الحسين(ع)
اللغة
تابعونا...
تصنیف المقالات احدث المقالات المقالات العشوائية المقالات الاکثرُ مشاهدة

احدث المقالات

المقالات العشوائية

المقالات الاکثرُ مشاهدة

تأخرت عشر دقائق فبكيت لِنصف ساعة !

تأخرت عشر دقائق فبكيت لِنصف ساعة !

في أيام شبابي وفي ذروة شغفي لطلب العلم كنت قد تواعدت مع أستاذي في الأخلاق أن آتيه في دارهِ في ساعةٍ  معينة في إحدى الصباحات لِأزداد ارتوائاً من مناهل علمهِ وفيض قداسته لكني تأخرت عن الموعد حوالي عشر دقائق ولما وصلت إلى داره طرقت الباب فلم يفتح لي ثم تراءى لي من شقوق الباب أن الأستاذ في باحة الدار لكنه لم يفتح لي الباب !
فطرقت الباب مرة أخرى و انا مُصِر على الولوج وبقلبي شِعار مَن طرقَ ولجَ ومَن ألحَ في الطلبِ نال المراد 
وما هيَ إلا بضع دقائق حتى فتح لي الأستاذ باب داره فابتدرتهُ بالسلام فَرَدّهُ عليّ ببرودٍ ليس كما في كل مرة ثم أشاحَ بوجههِ عني وانشغل ببعض أعماله وكأني لست بقربه
وأنا أنظر إليه وقد عزّ عليَّ أن أراهُ يعاملني بجفاءٍ وهو الذي يُحِبّني بِحبين حبٌّ لأجلي وحبٌّ لأجل نسبي المتصل بأهل البيت عليهم السلام فماذا جرى !!
فأردت أن اسأله إلّا أن هيبتَهُ اسكتتني واعراضهُ عنّي أحزنني واخجلني فأختنقتُ بعبرتي واسندت رأسي إلى الحائط وبكيت بكاء الثكلى بكيتُ بشدة و هو يسمع ولا يلتفت إليّ 
ومستمر بالانشغال عنّي رغم أنهُ بقربي في باحة داره التي مساحتها بضع أمتار!
بقيت ابكي نصف ساعة ثم خاطبني وطلب مني أن اتبعه إلى حجرته فمضيت خلفه ولازال الدمع يتساقط من محاجري على لحيتي ولما استوينا بالجلوس أردت أن أعتذر لكني لم استطع وكأن لساني انعقد إذ كانت هيبتهُ متجلية جداً ذلك الصباح
ثمّ قال لي سيد عادل كم تأخرت عن الموعد ؟
فقلت ربما عشر دقائق أو اقل لا اعلم بالتحديد
فقال إذاً لديك ما يخالف صفات الذين آمنوا بمقدار عشر دقائق أليس من المؤسف ذلك ؟
فالمؤمن إذا وعدَ وفى والوعد كان مسؤولا 
ومنذ ذلك الحين وانا اقيس المواعيد وأُحافظ عليها بدقة 

من ذكريات آية الله السيد عادل العلوي طاب ثراه

ارسال الأسئلة