بسم الله الرحمن الرحيم

(رَبِّ اشْرَحْ لِی صَدْرِی* وَیسِّرْ لِی أَمْرِی* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِی* یفْقَهُواْ قَوْلِی)

أما بعد:

فقد قال رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله وسلم: (إذا كانَ ثلاثةٌ في سَفَرٍ فَلْيُؤَمِّرُوا أحَدَهُم)، فكیف بنا في إدارة مجتمعاتنا الأسروية والمدنية والدينية وغيرها، ولاسيما في حسينية الإمامين الجوادين عليهما السلام ومدرسة الإمامين الكاظمين عليهما السلام في مشهد المقدس.

ولكن مع الأسف الشديد، إفتقدنا خلال السنة الماضية في هذه الحسينية المباركة، المتولي والمشرف العام سماحة السيد الوالد آية الله المعظم السيد عادل العلوي قدس الله سره ووكيله الخاص، العم العزيز الحاج محمد كاظم الحسني رحمة الله عليه وعلی جميع خدمة الإمام الحسين عليه السلام.

فتمسكا بالآيات والروايات الشريفة، وإنطلاقا بما ورد في وقفية الحسينية، وعملا بالواجب الشرعي علی المتولي، أؤيد وأنصب بعض المرشحين من قبل الهيئة، بعنوان هيئت الأمناء في موكب أهالي الكاظمية المقدسة في مشهد المقدس، ولمدة سنة كاملة من تاريخ هذه الرسالة.

المشرفون علی الهيئة؛

۱- السيد محمد حسن الحيدري.

۲- الأخ محمد الفرجي.

هيئة الأمناء:

۱- الحاج حمید مهمان‌نواز.

۲- الأخ محمد الصادقي.

۳- السید معن الحیدري.

۴- الأخ محسن الحسني.

۵ - الأخ علی البخشي.

كما وكلت الأخ العزيز السيد معن الحيدري مع الأخ الوجيه جواد الحسني منظما لامنفردا، في إدارة الأمور الجزئية عرفا في حسينية الإمامين الجوادين عليهما السلام، بحسب الوقفية المباركة والأحكام الشرعية ولمدة سنة كاملة من تاريخ هذا الرسالة، وعند الخلاف، لابد شرعا من الرجوع إلی المشرف العام.

كما أرجوا من جميع أهالي الكاظمية، تعيين وترشيح هيئة الأمناء في حسينية الإمامين الجوادين عليهما السلام في مشهد، بما جاء في نص الوقفية المباركة بإنتخاب من قبلهم، خلال ستة أشهر إن شاء الله حتی تسجل أسمائهم في المحضر الحكومي ليأخذ طابعه الشرعي والقانوني حفاظا علی العين الموقوفة وعملا بما جاء في الوقفية المباركة وجزاكم الله خير الجزاء.

ولا تكون هذه المسئوليات للإمارة أو الرئاسة لاسامح الله كما هو واضح ومعلوم، بل كما قال رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله وسلم: (سَيِّدُ اَلْقَوْمِ خَادِمُهُمْ فِي اَلسَّفَرِ)، ففي هذا السفر الروحاني الحسيني في هذه الحسينية المباركة، سنكون جميعا خداما لمولاتنا فاطمة الزهراء سلام الله عليها إن شاء الله.

أسئل الله تبارك وتعالی التوفيق والتسديد لهم ولجميع خدمة الإمام الحسين عليه السلام.

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

۲۵ محرم الحرام عام ۱۴۴۴ الهجرية

الحوزة العلمية - قم المقدسة‌

محمدعلي بن السيد عادل العلوي

#محمدعلي_بن_السيد_عادل_العلوي

www.mAlawy.net

https://t.me/malawy_ir