بسم الله الرحمن الرحيم 

(اللهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَلى ما جَرى بِهِ قَضاؤُكَ في أوليائِكَ)

فی الذكری السنوية الأولی لرحيل سماحة آية المعظم السيد عادل العلوي قدس الله نفسه الزكية ونحن علی أعتاب شهر محرم الحرام عام ۱۴۴۴ الهجرية، تم بحمد الله تبارك وتعالی، إقامة المآتم الحسينية والمجالس التأبينية علی روحه الطاهرة في قم المقدسة من قبل بيت آية الله العلوي ومجمع التبليغ والإرشاد وفي أنحاء العالم ومختلف الدول، من قبل المحبين والموالين لسماحته رحمه الله.

ولذلك أقدم بالشكر الجزيل والثناء الجميل، لمن شاركنا في هذه المجالس والمآتم، من المراجع العظام ومكاتبهم والعلماء الأعلام وتلاميذهم والخطباء والشعراء والرواديد والمراكز والمؤسسات الدينية والمواكب والهيئات الحسينية وخدمة الحسين عليه السلام في مشارق الأرض ومغاربها، من العراق الحبيب وعتباتها المقدسة إلی أستراليا وسدني، ومن الكويت إلی سورية ولبنان، ومن الحجاز والقطيف إلی بحرين والدول الخليجية ومن الدول الغربية إلی الدول الإفريقية والشرقية و… فجزاكم الله خير الجزاء وسلمكم الله من كل سوء وبلاء، بحق محمد وآله النجباء عليه وعليهم السلام.

كما أشكر الله تبارك وتعالی علی كل حال وفي جميع الأحوال، ولما وفقنا في إحياء تراث آية الله العلوي رحمه الله من المحاضرات والدروس والمواقع الإلكترونية والمجلات والمراكز والمؤسسات والمساجد والحسينيات و… ومن طبع هذه الكتب أربعة من مؤلفات سماحة السيد الوالد رحمه الله؛ ۱- ماذا تعرف عن الدنيا؟ ۲-ماذا تعرف عن الموت وسكراتها؟ ۳-ماذا تعرف عن البرزخ والجنة والنار؟ ۴- الباقيات الصالحات في رحاب الخلود والأبدية، كما أتشكر من المتبرعين لهذه الكتب الأربعة من الكويت والعراق وأستراليا، فجزاهم الله خير الجزاء وجعله الله في ميزان حسناتهم، والحمد لله علی ذلك كله.

أسئل الله أن يوفقنا بالخيرات وبطبع ونشر جميع مؤلفات وتراث سماحة السيد الوالد آية الله السيد عادل العلوي رحمه الله وهي أكثر من مأتين كتاب ورسالة،كما أوصانا بذلك في حياته المباركة تكراراً ومرارا، إن شاء الله.

والله العالم بحقائق الأمور

محمد علي بن السيد عادل العلوي

۲۹ ذوالحجة عام ۱۴۴۳ الهجرية