تصنیف موضوعي
احدث الأسئلة
الأسئلة العشوائية
أكثر الأسئلة مشاهدة
احدث الأسئلة
- الأسئلة القرآنية » (أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ) ما هو وجه التشبيه بالإبل ولماذا ذکر الإبل في القرآن؟
- الأسئلة الأخلاقية » هل احاسب على النسيان.هناك احاديث تذم الذي حفظ والقران ثم نساه؟
- الأسئلة الفقهية » هل لا يجوز إفشاء الفاحشة حتى اذا استنكر هذه الفاحشه اجلكم الله، في النت؟
- الأسئلة القرآنية » لماذا فقط في سورة الفاتحة أخذت الآية رقم واحد أما في السور الباقية عدى التوبة والنمل ففيها استثناء في السور الباقية؟
- الأسئلة الأخلاقية » ترى ماالحل وماالذي يجب علينا فعله لإمرئة شابة من سوء الحالة التي تمر بها احيانا لاتستطيع النوم فتقوم بالصراخ وأفعال غريبة وأحيانا أفعالها كالشخص المجنون؟
- الأسئلة الفقهية » توجد في الاسواق حلويات وكيكات روسيه واوكرانية الصنع هل اكلها حلال؟
- الأسئلة الفقهية » هل الارتطام في السجود يبطل الصلاة الواجبة ؟
- الأسئلة الأخلاقية » هل يختلف بالنسبه للروحيه ان نقول الذكر بصوت خافت ام بصوت تستطيع الأذن ان تسمعه؟
- الأسئلة الأخلاقية » هل يجوز تكرار الآيات القرآنية والأسماء الحسنى بعدد معين او المواظبة عليها لمدة معينة كأربعين يوم
- الأسئلة الفقهية » أنها مسحورة والسحر مدفون في مقبرة وطلب منهم مبلغ مالي لفك السحر هل يجوز ذلك؟
- الأسئلة العقائدية » هل حقاً أن أمير المؤمنين عليه السلام استعمل زياد بن أبيه على فارس والاهواز؟
- الأسئلة الروائية » هل هذه الرواية تدل علی عدم عصمة الإمام أو عدم علمه: فطلب الإمام طشتاً فتقيّأ فقائه؟
- الأسئلة الأخلاقية » ماهي .الاعمال التقرب من الله. واريد ان اجعل حب الله يتملكني؟
- الأسئلة الأخلاقية » ممكن اعمال واذكار للقرب من الله واعمال لغفران الذنوب؟
- الأسئلة الروائية » ماهي الحيوانات التي يستحب تربيتها في البيوت؟
الأسئلة العشوائية
- الأسئلة القرآنية » «فأردت» «فأردنا» و «فأراد ربّک»ما سبب اختلاف العبارة بين هذه الآيات؟
- الأسئلة الروائية » هل نزور بالزيارة الجامعة الشريفة كل المعصومين عليهم السلام أم يزار بها الأئمة عليهم السلام؟
- الأسئلة الروائية » هل هذه الرواية تدل علی عدم عصمة الإمام أو عدم علمه: فطلب الإمام طشتاً فتقيّأ فقائه؟
- الأسئلة الفقهية » هل يجوز ان ندخل شي من الكلام او ابيات حسينية او او اضافة على الدعاء او الزيارة؟
- الأسئلة العقائدية » أساس علوم الشيعة مأخوذه من أهل السنة و هذا ما يشهد عليه التاريخ والنقل عند الفريقين!
- الأسئلة الأخلاقية » ابتليت بالنظر الحرام وأصبحت لا اسيطر على نفسي وليس لي القدرة على الزواج سيد ارجوا مساعدتي؟
- الأسئلة القرآنية » اين النهي للغناء والأغاني في القران ؟ نعمل موازنه بين مانريد وما يطلب الله؟ نتيع القران فقط لأنّ، الرسول مكمل للدين فقط؟
- الأسئلة العقائدية » هل حقاً أن أمير المؤمنين عليه السلام استعمل زياد بن أبيه على فارس والاهواز؟
- الأسئلة القرآنية » (أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ) ما هو وجه التشبيه بالإبل ولماذا ذکر الإبل في القرآن؟
- الأسئلة الفقهية » هل يحق لنا ضرب أولادنا بالجلد كعقوبة ؟
- الأسئلة الروائية » هل يمكن الاعتماد علی روايات كتاب مشارق انوار اليقين للحافظ رجب البرسي ؟
- الأسئلة الفقهية » هل العمل كقاضي حرام؟
- الأسئلة القرآنية » لماذا فقط في سورة الفاتحة أخذت الآية رقم واحد أما في السور الباقية عدى التوبة والنمل ففيها استثناء في السور الباقية؟
- الأسئلة الأخلاقية » لدينا مشاکل کثيرة في العائلة مع والدي ووالدي مع إخواني وأخواتي وأختي مع زوجها التي تريد الطلاق منه...
- الأسئلة العقائدية » هناك تكامل في عالم البرزخ كيف يكون ذلك التكامل وماهي ادوات التكامل هناك؟
أكثر الأسئلة مشاهدة
- الأسئلة الفقهية » هل يحق لنا ضرب أولادنا بالجلد كعقوبة ؟
- الأسئلة القرآنية » الإحتمالات من الذنب في الآية المبارکة (ليغفر لك الله ماتقدم من ذنبك وما تاخر)
- الأسئلة الفقهية » ماذا عن قاعدة کل شی ء لک حلال حتی تعلم انه حرام بعینه؟
- الأسئلة العقائدية » أساس علوم الشيعة مأخوذه من أهل السنة و هذا ما يشهد عليه التاريخ والنقل عند الفريقين!
- الأسئلة الفقهية » لدي شك في كوني افطرت عمداً عندما كنت في سن مبكر كيف تكون الكفاره وماذا افعل؟
- الأسئلة القرآنية » «فأردت» «فأردنا» و «فأراد ربّک»ما سبب اختلاف العبارة بين هذه الآيات؟
- الأسئلة القرآنية » هل كلمة المطر خاصة بالعذاب والأذى؟
- الأسئلة الروائية » اذا غضب الله علی عبده رزقه من مال الحرام واذا اشتد غضبه بارک له بذلک؟
- الأسئلة العقائدية » اشكالان على وجود عذاب القبر: فهل تعذب الناس في القبر وابليس يسرح ويمرح؟
- الأسئلة الروائية » هل هذه الرواية تدل علی عدم عصمة الإمام أو عدم علمه: فطلب الإمام طشتاً فتقيّأ فقائه؟
- الأسئلة الفقهية » لو ضارب رجل بمال احد التجار دون ذکر المدة والنسبة بينهما و تمّ العمل ثمّ تبين الخسارة في العمل
- الأسئلة القرآنية » ما الفرق بين (واحشرنا في زمرتهم) وبين (واحشرنا مع زمرتهم)؟
- الأسئلة القرآنية » ما الملاك و الميزان ان يكون النَّص القرأني أية او قسم من أية؟
- الأسئلة الروائية » هل يمكن الاعتماد علی روايات كتاب مشارق انوار اليقين للحافظ رجب البرسي ؟
- الأسئلة الفقهية » هل العمل كقاضي حرام؟
سلام عليكم
سيد الله يحفظكم بحق الزهراء عليها السلام
اطلب منكم اجابة عن الموضوع التالي لارساله الى صديقة بنتي
اليوم في المدرسه ارادو جلب دي جي للاغاني لمناسبة ولادة الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم
احدى صديقات بنتي وهي بنت ملتزمة بالصلاة والصيام وصلاة الليل ولكنها اليوم جادلت بنتي وقالت لااشكال في الغناء وهي رغبتي لا احاسب عليها
بنتي اوضحت لها ان الغناء حرام والبيت الذي فيه غناء لايستجاب الدعاء فيه وهو يوجب نار جهنم
والقران نهى عن ذلك والاحاديث
فاجابت لايوجد هكذا شي لافي القران ولا الاحاديث
وقالت لبنتي انت تكفرين مسلم
الذي اطلبه. منكم سيدنا الجليل ان توضح هذا الموضوع كيف نهى الله ورسوله والائمه عنه
ايضا صديقتها الاخرى تقول اني امشي وراء القران فقط الرسول مكمل فقط لا امشي على الرسول والائمه
نريد منكم ايضاح موضوع
كيف امر الله المؤمن ان يتبع الرسول واهل البيت في كل اموره
الملخص سيدنا ان ثلاث طالبات جادلن ابنتي في المدرسه حول موضوع الغناء
واحدة ذكرت انه اين النهي في القران وليس للغناء علاقه بنار جهنم
والاخرى قالت نعمل موازنه بين مانريد وما يطلب الله
والاخرى قالت نتيع القران فقط
الرسول مكمل للدين فقط والنهي بالقران للغناء غير مذكور
سيد الله يحفظكم بحق الزهراء عليها السلام
اطلب منكم اجابة عن الموضوع التالي لارساله الى صديقة بنتي
اليوم في المدرسه ارادو جلب دي جي للاغاني لمناسبة ولادة الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم
احدى صديقات بنتي وهي بنت ملتزمة بالصلاة والصيام وصلاة الليل ولكنها اليوم جادلت بنتي وقالت لااشكال في الغناء وهي رغبتي لا احاسب عليها
بنتي اوضحت لها ان الغناء حرام والبيت الذي فيه غناء لايستجاب الدعاء فيه وهو يوجب نار جهنم
والقران نهى عن ذلك والاحاديث
فاجابت لايوجد هكذا شي لافي القران ولا الاحاديث
وقالت لبنتي انت تكفرين مسلم
الذي اطلبه. منكم سيدنا الجليل ان توضح هذا الموضوع كيف نهى الله ورسوله والائمه عنه
ايضا صديقتها الاخرى تقول اني امشي وراء القران فقط الرسول مكمل فقط لا امشي على الرسول والائمه
نريد منكم ايضاح موضوع
كيف امر الله المؤمن ان يتبع الرسول واهل البيت في كل اموره
الملخص سيدنا ان ثلاث طالبات جادلن ابنتي في المدرسه حول موضوع الغناء
واحدة ذكرت انه اين النهي في القران وليس للغناء علاقه بنار جهنم
والاخرى قالت نعمل موازنه بين مانريد وما يطلب الله
والاخرى قالت نتيع القران فقط
الرسول مكمل للدين فقط والنهي بالقران للغناء غير مذكور
بسم الله الرحمن الرحيم
علیکم السلام و رحمة الله
أرسلتم إليّ ثلاث أسئلة ولکن سأبدء إن شاء الله من الإجابة عن السؤال الأخير حتّی نصل إلی السؤال الأول، لأنّ من لوازم الإجابة عن السؤال الأول هو الإيمان بالرسول أولاً والإيمان بالله ثانياً، حتّی يمکن فهم القرآن ومتابعته في أوامره و نواهيه.
أمّ السؤال الثالث: فالقرآن يصرّح بمتابعة الرسول صلی الله علیه وآله و سلم، في آيات متعددة و يصرّح به،
منها: (لَقَدْ کانَ لَکُمْ فِی رَسُولِ اللّهِ اُسْوَهٌ حَسَنَهٌ لِمَنْ کانَ یَرْجُوا اللّهَ وَ الْیَوْمَ الْآخِرَ) فمن لا يرجو الله، بل يرجو الشيطان، فلا يتبّع الرسول في أوامره و نواهيه، وهذه الآية صريحة بأنّ من لم يتّبع الرسول، فلا آخرة له، يعني لا تقبل الأعمال منه مهما کانت.
و منها: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ) فکلّ ما يصدر عن النبي ، فهو من أمر الله ولا يجوز الأخذ بالقرآن و ترک الروايات النبوية علی إتفاق الفريقين، بل نحن الشيعة نعتقد بأنّ الأئمة عليهم السلام بدلیل العقل و الآيات و الروايات، مقامهم کمقام النبي الأعظم، لا ينطقون عن الهوی، إذاً يجب علی المکلّف إتّباعهم، لأنّ الرشد فيه إن شاء الله، و هذا معنی الحديث الشريف (وَ الرَّادُّ عَلَينَا كَالرَّادُّ عَلَى اللّهِ وَ هُوَ عَلَى حَدِّ الشِّركِ بِاللَّه) لأنّ الرادّ علی الأئمة في الحقيقة يردّ الرسول الأعظم في أحاديثه المتواتره حول التمسک بالأئمة والرادّ علی رسول الله في الحقيقة هو رادّ علی الله في آيات قرآنه والرادّ علی الله فهو مشرک بالله والعياذ بالله.
هذا من الدليل النقلي علی وجوب تبعيّة النبي وأهل بيته علیهم السلام، و هناک براهين وأدلّة عقلية يجبّ التمسک والإستدلال بها في المقام.
أمّا السوال الثاني:
فعلی ما بينّاه، من لزوم متابعة الله و الرسول والأئمة عليهم السلام، فإذا أردنا إتباع الله ورسوله، وکان ما يريد النفس في ضدّ ما يريد الله،فلا معنی لإتّباع النفس حينئذٍ.
وإذا أردنا شيئاً وأراد الله شيئاً آخر، أيّهما نختاره و نقدمّه؟ إرادتنا أو إرادة الله جلّ جلاله؟ فإذا قدّمنا إرادة الله علی إرادتنا، فسنکون من المحسنين، وإذا قدّمنا إرادتنا علی إرادة الله، فسنکون من الشياطين لا سامح الله.
لأنّ للشيطان أيضاً له نفس تلک الفکرة ، لأنّه أراد أن يعمل موازنة بين ما يريده وما يرید الله، فقال لله تبارک وتعالی: لم أسجد هذه السجدة الواحدة للإنسان، وفي مقابله سأسجد لک سجدة لا توجد من قبل هذا ولم تجد من بعد هذا، ولکنّ الله لم يقبل هذه الموازنة وقال للشيطان أريد ما أريد ولا أريد ما تريد، يعني أنا الله وأريد هذه السجدة الواحدة في اللحظة الواحدة ولا أريد تلک السجدة التي لا مثل لها في السابق واللاحق، و لم يقبل بموازنة الشيطان.
إذاً بحث الموازنة مطروحة عند الله في بداية خلق الإنسان ولم تُقبل عند الله، فعلی العبد العاقل البصير أن يترک فکر الموازنة لأنّها لم تکن مقبولة عند الله.
أما السؤال الأول:
فبعد ما عرفنا لزوم إتباع النبي والأئمة عليهم السلام، فلا مجال لطرح هذا السؤال لأنّ من المتيقّن عند الفريقين، نهي النبي عن الغناء والموسيقي في روايات متعددة، ويکفينا التمسک بالروايات حتّی لو لم يثبت عندنا النهي بالآيات المبارکة.
ولکن مع هذا، سأجيب بجواب علمي وعرفاني عن هذا السؤال إن شاء الله:
فأقول والله العالم، بصورة عامة، جميع المخلوقات خلقوا للإيصال إلی الکمال، والوصول إلی الکمال علی قسمين، تکويني و تشريعي، الهداية والکمال التکويني من المشترکات بين الإنسان والحيوان والنبات و الجماد وجميع مخلوقات الله من البداية إلی النهاية، وهذا النوع من الکمال غير إختياري لا يمکن لمخلوق في العالم التخلّف عنه، کقانون الجذب بين الأشياء في الفيزيغيا الذي طرحه تيوتن.
ولکن هناک شرافة لبعض المخلوقات وميزة خاصة لا توجد في الجميع، المسماة بالعقل والإختيار والإرادة، و لهذه الخصوصية، نکشف بأنّ لابدّ هناک من هداية أخری أعظم و أشرف من الهداية التکوينيّة، التي نسمّيها بالهداية التشريعيّة الإختيارية، التي بسببها أصبحنا من أشرف مخلوقات الله و قال الله عند خلقنا (فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ) الهداية التشريعيّة الإختياريّة، فلوجود هذا العقل وهذه الهداية الإختيارية، أصبحنا خليفة الله في الأرض، ومعنی الخلافة، هو أن يکون الخليفة في جميع أفعاله و أقواله وحتّی أفکاره ، بمنزلة المنوب عنه ، ولله لا يجوز فعل الباطل، إذاً لخليفة الله لا يجوز فعل الباطل ، فلله لا يجوز الظلم ولخليفته أيضاً لا يجوز الظلم، فلله لا يجوز اللهو و لخليفته لا يجوز اللهو وهکذا جميع ما لا يجوز إثباته لله تعالی شأنه، لا يجوز للإنسال الذي هو خليفة الله فعله و يجب ترکه.
هذا بالنسبة إلی الإنسان الذي یری نفسه خليفة الله، أمّا الذين هم کالأنعام بل أضلّ سبيلا، فيعمل الباطل ويظلم ويلهو ويقضي عمره في أعمال باطلة لا فائدة لها.
أمّا الغناء، فنحن نعلم أيضاً، فيه نوع من اللذة الظاهرية، ولکن هذه اللذة الظاهرية بلا شکّ ستأخذ أمام تلک اللذات الواقعيّة التي هي لذة الإيصال إلی الکمال و إلی الله تعالی، مثل المسافر الذي في سيره إلی البحر، يری الماء القليل و يتصور بأنّ هذا الماء، هو البحر الذي أراد الإيصال إليه، ويبقی يلهي نفسه في ذلک الماء القليل وينسی البحر أصلاً، لقلة معرفته بالبحر الواقعي والحقيقي وحدوده ولذة الوصول إليه وبهذه اللذة الظاهرية التي ستنتهي عن قريب، ينسی تلک اللذة الواقعيّة التي لا نهاية لها، والله لرحمانيته ورحيميته، ولحبّه لعبده ، يريد أن يوصله إليه و إلی تلک اللذة الواقعية، لذة الوصول إلی الکمال الواقعي.
ولهذا في قرآنه ينهی عن کلّ عمل فيه لهو و لعب ، و يأکد علی الأعمال الصالحة التي توصلک إلی الکمال الحقيقي، حتّی تصبح خليفة لله في أرضه ولا تکون کالأنعام الذين لا عقل لهم ولا إرادة لهم وحالهم حال الجماد والنبات في عدم وجود الهداية التشريعية، بل الإنسان الذي مع وجود العقل ، لم يصل إلی الکمال ، فهو أضلّ من الأنعام التي من البداية لم تکن لهم هداية تشريعية.
و في القرآن الکريم في آيات متعددة ورد نهي عن هذا اللهو منها: (وَ مِنَ النَّاسِ مَن یَشترِى لَهْوَ الْحَدِیثِ لِیُضِلَّ عَن سبِیلِ اللَّهِ) واللهو في اللغة هو کلّ عمل لا غاية له واقعاً وظاهراً و منها :( وَ ما هذِهِ الْحَیاةُ الدُّنْیا إِلاَّ لَهْوٌ وَ لَعِبٌ وَ إِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِیَ الْحَیَوان) والإنسان خلق لبقائه في دار الآخرة أبديّاً، فمن لم يترک الدنيا ومظاهرها لم يصل إلی الحياة في دار الآخرة.
والغناء والموسيقي فهو من اللهو أو اللعب ، له لذة ظاهرية لا بقاء فيها والدليل علی عدم البقاء، هو إستماع الأغاني المتعددة وعدم إستماع أغنية واحدة إلاّ لمرة أو مرتين أو عشر مرّات، و بعد ذلک ستجد هذه الأغنية التي کنت في البداية تستلذّ بها، ستملّ من سماعها و تريد أغنية جديدة و هکذا....
وسيصبح هذا الفرد بعد مدّة قليلة من حياته لم يستلذّ بأيّ أغنية، لأنّه لم يری تلک الذة التي کانت في بداية الأمر و هکذا الحال في المعتاد وهکذا الحال في من يعمل الذنب و.... الذي في بداية الأمر يستلذّ بذلک الذنب ولکن بعد فعله سنة أو سنتين أو ثلاث سنوات، لم يستلذّ به يبحث عن لذة أخری و ذنب آخر وهکذا، وهذا من خصائص الذنب والأمور الدنيوية واللذات الظاهرية، ولکن اللذات الواقعية إذا وصل إليها الإنسان، سيستلذّ بها طيلة حياته و لم يتعب من تکرارها، حتی لو فعلها لمدة ثلاثين سنة أو أکثر، کما نراه في البکاء علی سيد الشهداء وفي الدعاء والمعرفة التي تحصل من ورائها والصلاة التي من ورائها العشق والحبّ والذکر الذي يطمئن القلب به و...
هذا وأعتذر من الإطالة في الکلام.
والله العالم
السيد محمد العلوي
الأسئلة في هذا القسم (الأسئلة القرآنية)
- هل كلمة المطر خاصة بالعذاب والأذى؟
- ما الملاك و الميزان ان يكون النَّص القرأني أية او قسم من أية؟
- «فأردت» «فأردنا» و «فأراد ربّک»ما سبب اختلاف العبارة بين هذه الآيات؟
- اين النهي للغناء والأغاني في القران ؟ نعمل موازنه بين مانريد وما يطلب الله؟ نتيع القران فقط لأنّ، الرسول مكمل للدين فقط؟
- لماذا فقط في سورة الفاتحة أخذت الآية رقم واحد أما في السور الباقية عدى التوبة والنمل ففيها استثناء في السور الباقية؟
- الإحتمالات من الذنب في الآية المبارکة (ليغفر لك الله ماتقدم من ذنبك وما تاخر)
- ما هو رأيكم في موضوع التجويد في القرآن الکريم وأحکامه؟
- ما الفرق بين (واحشرنا في زمرتهم) وبين (واحشرنا مع زمرتهم)؟
- كيف لنا ان نستشعر عظمة القران الكريم اثناء التلاوة
- قول ابراهيم( ع)( هذا ربي هذا اكبر )هل يمكن أن يكون سؤال استنكاري؟